مرحبا صديقاتي كيفكم هذا هو الفصل الثاني اتمنى ان ينال اعجابكم قول بسم الله الرحمان الرحيم وابدو ✨
أُغلق الباب بهدوء خلف ماركو. ألقت الظلال ظلالاً طويلة على جميع أنحاء جسده بينما كان يمشي بهدوء نحو الرجل الآخر - الأكبر بكثير -. لقد بدا متعبًا، وكاد أن يجر قدميه، لكنه تمكن من الوقوف بشكل مستقيم وبدا محترمًا قدر استطاعته. "لم نجد أي شخص آخر على الجزيرة، أوياجي."
"أوه؟ إذًا ذلك الشقي كان وحيدًا؟" لقد توقع اللحية البيضاء الكثير، لكن الأمر ما زال يزعجه. لا ينبغي للطفل أن يعيش بمفرده في مكان خطير مثل العالم الجديد. كل من كان يعتبر "ابنًا" كان يعرف ذلك ويحترمه. ولهذا السبب ساعدوا أكبر عدد ممكن. ومع ذلك، كانت هذه حالة خاصة، حيث لم يتم الإبلاغ عن قرى في الجزيرة ولا يوجد أحد يعتني بالصبي. لم يكن هناك سوى خيار واحد حقا.
"ربما. ماذا تخطط للقيام؟" بدا ماركو مستمتعًا تقريبًا، على الرغم من أن التعب كان واضحًا في صوته. كانت واجهته تنزلق ببطء من وجهه عندما كان يتحدث إلى أحد الأشخاص القلائل في حياته الذين يثق بهم بالفعل.
ترددت ضحكة مدوية في جميع أنحاء الجدران. "أعتقد أنك تعرف يا ماركو."
YOU ARE READING
لوفي وقراصنة اللحية البيضاء
General Fictionلقد كان لوفي وحيدًا معظم حياته القصيرة، مع عدم وجود أحد يحبه ولا أحد يعتمد عليه. لكن كل هذا تغير عندما عثر قراصنة اللحية البيضاء على جزيرته الصغيرة الوحيدة وأخذوا الصبي البالغ من العمر أربع سنوات تحت جناحهم. من كان يعلم أن الشقي المطاطي الصغير سيصبح...
