_____________________________
______Enjoyable reading______
إِيــــمَـلِــــــي:
لَا أَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ أَنَا مُتَّجِهَة لَكِن مَا أَعْلَمُه أَننِي يجِب أَن ابتَعِد عَن هَذَا المَكَان....كَيفَ اِسْتَطَاع فِعْل هَذا؟ يَا له مِن حقِير...اِذا لَم يَكن يريدُني لمَاذا خطَبني؟ لِماذا تزَوّجني بمَا أنه يحبُّها هي؟ اللّعْنة عليه...اللّعنَة على اليوْم الذِي خَطبني فيه...اللَّعنة علَى اللَّحظة التِي وَافق فِيها والِدي...
كَم كرِهت كُل شخْص فِي حيَاتي فِي هَاته الثَّانية... أقْسم، أقسِم، أُقسم أنَّني سأَجعلُك تندَم...أقسمُ أننِي سأجعَلك تترَجاني لكَي أَعود لَك...وَ الأيَّام بينَنا يَا كرِيم.
لَن أَعود إلَى بَيت والِدي، لأنَّني إِن قُمت بِهذا سَأكون قَد أَنهَيت حيَاتي بِكلتَا يَدَي... لكِن إلَى أيْن أَذهَب؟
كُنْت أَبدو كالعرُوس الهَاربة...فتَاة ترتَدي فُستان زفَاف أبيَض تسُوق سيَارةً إلَى وجْهة غَير مَعروفة...كُل هَذا بسَبب ذلِك السَّافل، الحَقير، اللَّعين...
جعلنِي أَتفوَّه بكَلمات لَم أَتوقع فِي كُل حَياتي أنَّني سأَتفوّهُ بِها...
كنْت أَقود السَّيارة إِلى المَجهول...كُل مَا أَعرفه أنَّني سَأبتعِد عَن هذِه المَدينَة وَ مِن ثُم سأَنتقم مِن ذلِك البغِيض، أكْمل درَاستي وَ أُكَوِّن نفسِي، ثُم أعُود إلَى تلْك المدِينة مرفُوعة الرَّأس...و ألتَقي بِه مَرة ثَانيَة و أبسِق في وجْهه...
أحلام وردية أليس كذلك؟
صحِيح أنَّني تلْك الفتَاة الجَميلة الصَّامتة و الهَادئة، التِي تَبدو لَك ضَعِيفة الشَّخصية فِي النَّظرة الأُولى، لكِن إلَى هُنا و طَفح الكَيل...
إِن لَم أَنتقم مِنك أَشر إِنتقام و جَعلْتك تطلُب عفوِي لَن يكُون اسْمي إِيمِلِي...
بعْد أَربَعِ سَاعات مِن السِّيَاقة تَوقفتُ فِي فُندق لِكي أَرتاح قلِيلا... كَان لَديَّ القَليل مِن المَال لذا قررت حَجز غُرفة للَيلة... خَرجتُ مِن سيَارتِي بصعُوبة أحَاول التَّحكم فِي تحَركاتِي رُغم ثقَل الفُستان الذِي أرتدِيه... دَخَلت إلَى الفندُق من خِلَال البَابِ و أنَا أحمِل الفستَان الأبيَض بيدي لكَي أستطِيع المشي...
أنت تقرأ
✨ليس للحب قواعد Love has no rules✨
Romanceحِين تَكون طَوَال حَياتِك تعِيشُ و كَأنَّك دُميَة بَيْن يَدي والدِك... تَعيش عَلى كلمَات 'أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ تَكْمُنُ مَصْلَحَتُكِ'... وَ بِسَبَبَ تِلْكَ الكَلمَات تَتهَدَّم حَياتُك فِي ليلَة و ضُحاهَا... هَذا مَا حصَل مَع إيملِي كَايا... لَكِن...