رصاصة واحدة من مسدسك هذا... فتحت عليك أبواب جحيمي الذي لن تخرجي منه مهما حاولت... طلقة واحدة... جعلتني كالدمية بين أصابعك... سحقا لقد جعلت قلبي كالقنبلة... تعبثين بعداداته متى شئت... أنا من يرتعد الجميع خوفا منه بمجرد ذكر اسمي... فكيف أمكنك إخماد ني...
وبعد الباس الخواتم...بدأ الحفل مع الموسيقى الراقية...وقد توجب عل الحضور ارتداء الأقنعة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بدأت الثنائيات بالتهافت إلى الساحة للرقص... كانت صغيرتنا ترقص بهدوء متجنبة نظراته خوفا من أن تفقد وعيها بسبب وسامته التي أرهقتها بشدة...سيهون:ما بك؟...لترفع عيونها إليه وأخيرا: ماذا تقصد؟...ليقترب من أذنها هامسا:أسمع نبض قلبك من هنا... توسعت عيونها...لتتحمحم رادفة:أمر عادي فاليوم خطبتي...وأي فتاة تتوتر يوم خطبتها... ليبتسم سيهون بجانبية وكأنه يحاول استفزازها...روي:ألا تصدقني؟!...سيهون:لم أقل هذا لأن أجابتك مقنعة... ليبتسم معانقا خصرها ما جعلها تتوتر أكثر...سيهون: لماذا ارتفعت حرارتك هكذا؟...روي:ها؟...نوبة حمى...تصيبني من وقت لآخر...عقد حاجبيه ملصقا جبينه بجبينها يتحسس حرارتها...: سحقا أنت تحترقين...تعالي...ليمسك يدها ويخرجا من الساحة...ومن جهة...كانتا واقفتين بهدوء ليأتي وسيمنا إلى تلك الجميلة...:أظنك تريدين رقصة... يوسوكي:لا شكراً اذهب وارقص مع إحدى عاهراتك... لكن جينوس قد دفعتها رادفة:هيا لا تفسدي المتعة... جيمين: شكراً لك...لتنظر يوسوكي إلى جينوس بمعنى سأقتلك... لتبتسم الأخرى بلطافة...عانق خصرها بتملك بينما يناظر عيونها التي تطلق الشرر الحارق...:أوهو صغيرتي على رسلك...لماذا تنظرين إلي هكذا؟... يوسوكي:لأنك مقرف و تثير اشمئزازي... اللعنة خلقتك تجعلني أستشيط غضبا... جيمين:وكم تصبحين فاتنة وقت غضبك... لماذا تفعلين هذا بي؟...ارحمي قلبي واللعنة... يوسوكي: قلبك الذي يهوى أجساد العاهرات هاه؟... ليعقد حاجبيه... يوسوكي:لا تنظر هكذا...جسدي المثير هو ما يلفت انتباهك...لتتأوه بألم عندما شد على خصرها...:أتعين ما تقولينه واللعنة؟... صحيح...أنت مثيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى... لكنني لا أفكر بك بتلك الطريقة...شراستك...جمال عيونك...لسانك السليط...ذكاؤك...قتلك الاحترافي...كل شيء فيك يجذبني إليك...لذا فلتفرحي لأنك وقعت في جحيم جيون جيمين حاصد الأرواح... يوسوكي: ولاتنسى الكازانوفا الوغد... صاحب اللسان المعسول... لينفي جيمين بنفاد صبر...: هل ضربت كلامي عرض الحائط؟... يوسوكي:أخبرتك...اللعنة التي تتفوه بها لن تؤثر علي ولو بمقدار ذرة...لذا لا تجرب حظك معي... وأيضا أنا أكرهك جيون جيمين...لتدفعه وتغادر الساحة... ابتسم الآخر بجانبية بينما يناظر ظهرها الذي بدأ يختفي...:أقبل التحدي...أيتها المختلة... ومن جهة أخرى: تواصل السير خلف تلك الفتاة التي لحقت بزانغ فور خروجه من قاعة الحفل لتعترض طريقه... رفع زانغ حاجبه:من أنت و ماذا تريدين؟...بلعت ماء جوفها لتردف بعدها بأنوثة:إن لم أكن مخطئة...فأنت زانغ ييشينغ... ليومئ الآخر: نعم أنا هو...ومن حضرتك؟...لتقترب منه:معجبة سرية ترغب بشدة أن تكون أسفلك... ليبتسم ذلك الوسيم بجانبية: إذن عاهرة تريد إشباع رغباتها الجسدية... عذرا منك لكنني لا أحبذ... ولم يكمل لأنها عانقته...: لماذا؟...ألا أغريك؟...هيا رجل مثلك يستحيل أن يفوت فرصة مقدمة على طبق من ذهب... لتصرخ فجأة عندما شعرت بيد تسحب شعرها...ومن غير يد تلك التي استشاطت غضبا؟...:إيشش كم أنت بائسة... لتردف الأخرى بينما تحاول التملص منها...:من أنت؟...اتركيني... لتطلق جينوس تشه ساخرة وترميها على الارض...: مقززة...اسمعي إذا رأيتك تحومين حوله مجددا فسأرسلك إلى الجحيم... واذا كنت تتوقين إلى المضاجعة فالملاهي الليلية كثيرة في إيطاليا...لتجيبها بينما تقف: لماذا؟...من تكونين؟...مالت تلك المثيرة برأسها:من أكون؟... لتنظر إلى ذلك الواقف وتحاوط عنقه هامسة أمام شفاهه...:سأحاسبك لأنك تركتها تلمسك... وقبل أن ينبس بحرف...دمجت شفاههما في قبلة جامحة صدمت تلك التي غادرت من فورها... وبعد أن فصلتها...نظرت إليه لتقهقه بعدها:هيا لا تلعب دور المنصدم...أنت أيضا قبلتني قبل عامين...ليجيبها الآخر بسخرية: أجل وأذكر أنك صفعتني وقتها... جينوس:حقا؟...تبا ليت يدي قطعت قبل أن أرفعها على وجهك الجميل... زانغ:ما معنى ما تفعلينه الآن جينوس؟... لتقترب منه معدلة ياقته:يا قلب جينوس أحقا لم تفهم؟...أنت ملكي...الأمر بسيط و لا يحتاج إلى شرح... زانغ: وماذا إن لم أتقبل ذلك؟... جينوس:تتقبله رغما عنك...لست أنا من يتخلى عن ممتلكاته بسهولة...وأنت تعرفني حق المعرفة...ليعانق خصرها: ولهذا السبب عشقتك...ولا أزال أعشقك أيتها المختلة... لتقترب منه مقبلة عنقه: أصبحت مختلة منذ أن قابلتك...(حسنا لنتركهما ههههه) عودة إلى الداخل: دلف بها إلى تلك الغرفة...
