Part 1🍒

567 24 7
                                    

في مكان يشبه المستودع القديم مكان مضلم جدا
صمت مهيب ورائحه الدماء تعبق بالمكان اصوات انين متالم تملا اركان الغرف بداخل هذا المستودع، كان ذاك الطفل الصغير الذي لم يتم السابعه بعد يجلس متكور علي نفسه في ركن من اركان تلك الغرفه التي لا يوجد بها ضوء سوا ضوء صغير اتي من مصباح معلق في منتصف الغرفه ، كان جسده الصغير يرتجف بشده من بروده الجو في هذه الغرفه، انتفض فجئه عندما سمع اصوات خطوات اتيه باتجاه باب الغرفه هب واقفه وهو ينظر الي الباب بترقب،

يحاول ان يضهر الشجاعه رغم الخوف الضاهر علي ارتجافه جسده، فُتِح الباب ببطء ليظهر من ورائه رجل ضخم يحمل في يده طفل اخر صغير بالنظر الي حجمه يبدو انه لم يتجاوز الخامسه بعد ويبدو انه فاقد الوعي ، قام الرجل بوضع جسد هذا الصغير علي السرير المهترئ الذي كان بالغرفه ثم هم بالخروج واغلاق الباب خلفه ليسمع الصغير صوت ابتعاد خطواته عن باب الغرفه، ليبدا بالتنفس بارتياح وكان وجود هذا الرجل في الغرفه كان يزاحم صدره الصغير علي تنفس الهواء،

اتجهت انظاره لذلك الطفل النائم بهدوء علي السرير سار باتجاهه ووقف بجانب السرير مباشرتا وهو يحدق في هذا الاشقر النائم بهدوء وكانه ليس في خطر الان، تنهد بالم وحزن علي مصيره هو و هذا الصغير، " تري الي متي سوف يستمرون في احضار الاطفال الي هنا ان كانو سوف يقتلوهم لما لا يقتلوهم فورا فحسب لماذا يضعوهم هنا اولا ولماذا لم يقتلوني الي الان فلقد احضروني الي هنا منذ ما يقارب الاسبوعين وطوال فتره اقامتي هنا كانو يحضرون الاطفال يوميا الي هنا وياخذوهم في اليوم التالي تقولون كيف عرفت انهم يقتلونهم حسنا ما ان ياخذو الطفل من هنا حتي تبدا بسماع صراخه وتوسلاته لاجل الرحمه، وتبدا هذه الصرخات بالهدوء تدريجيا حتي تختفي لا اعلم ماذا يفعلون بهم ولاكن لا يبدو انه شئ جيد اطلاقا،

في كل مره ياتي احدهم الي هنا يرتعد جسدي خوفا من ان يكون هذا دوري ولاكن ينتهي الامر دوما باحضار طفل اخر او بوضع الطعام لي لم يمسني احد منهم منذ ان احضروني الي هنا بل انهم يتجاهلو وجودي لدرجه انني شعرت اني خفي وليس لي وجود سامت من هذا حقا اتمني ان ياتي ابي قريبا او فليقومو بقتلي فقد تعبت نفسيا من كثره صراخ الاطفال يوميا هنا،

القيت عليه نضره اخيره وذهبت لاجلس مكاني وانا افكر في طريقه للهروب من هذا المكان اثق ان ابي سيجدني حتما ولاكنه تاخر كثيرا بينما كنت افكر شعرت بتحرك الفتي نظرت للسرير لاراه جالس عليه ويئن بالم بدا يجول بعينيه في الغرفه يتفحصها لتقع عينيه علي ظل ينضر الي قليلا قبل ان يبدا بالتاشير لي لاقترب منه، وقفت وبدات بالسير نحوه حتي وقفت بجانب السرير نضرت لوجهه لقد كان هناك بعض الدموع المحبوسه في زرقاوتيه وكان يعبس بشكل لطيف ويبدو علي وجهه علامات الالم، نضر لي بترجي وهو يرفع قدمه امامي اقتربت منه وامسكت قدمه بهدوء وانا انضر اليها بتفحص

[Zosin.]♥ انت قوتي  Donde viven las historias. Descúbrelo ahora