²

5K 84 9
                                    


يَعـض تـايهيويغ شـفتيهِ بِتـوتر وهَـو ينضُـر لِلـ شُـرفة
بيـنما عقـلهُ مُمتـلئ بِفكـرة

' لِـماذا لاتهـرُب مـن جَحـيمك ؟ '

يَـتوقفُ عـنِ عَـض شِـفتيهِ الـتِي تَحـولتَ لِلـ لَـون الأحِـمر بالفـعلِ

" حسـنًا سـأفِعـلُها "

يُـردف بِقـوة بيـنما يتسـلقُ الشُـرفة بهـدَوء وهَـو
يَتـعلق بَالمُـمرِات لينـزُل بهـدوء وهَـو مُـتعلِق خَـوفًا مِـن أنِـ يَـقع

" آه لَقِـد فعـلتُها "
يَـردُف تِـي بِسـعادةٍ بِيـنما يَـجرِي بِسُـرعه حَـولَ الجِـدارَ الفـاصِـل بِيـن قَـصِر زَوِجـهُ الحَـقِير والشَارِع المهِجور .

يِـصُل ليِبـدأ بِتـسلُق الشَـجرةَ ليـصِل لِلأعِـلى
بَـسرعةٍ لِينـزُل بِسُـرعة

" آآه مؤلِمـم " يُـردِف نـابِسًا بألَـمٍ لأنِـهُ قَـفِزَ بِـقَوةٍ لِلأسِـفِـل لِيـهُز رأسِـهُ بِقـوة

" سـأنِكشـفُ لَـو بقـيتُ هُـنا "

يَـردُف بِيـنما يَحِـري
بِسُـرعةٍ مهَـوولةٌ نَحـو الـشَارع لِيَـجد سَيِـارة
سَـوِداء تَبِـدو لِمَـلكٍ حَـرفيًـا، يَقِـفُ أمَـام الـسيِارةِ مُـمدِد ذِراعـيهِ النَـحِـيلةِ نـاصِـعة الـبـيِاض، ليِـصعـدُ بِسـرعـة لِلـسـيارةِ

يَـبكِي بـقِوة ثُمَـ يَـردُف بِخَـوف

" سَـيدي أرِجَـوك حَـرِكَ الســيارة "

الـسَائقُ يِـشِعُر بتـأنِيـبِ الـضَمِير بِـينمَا يـقودُ الـسيِارةَ نَحِـو القَصِـر

يَفِتـح تِايهِـيونغَ زِرقـاوُيـتهُ بِخَـوفٍ وصَـدِمة بِيـنما
السـائِق يَضـعُ عَلـى فَمِـهِ مِـنديِل مُـخدِر

-

يَتحـركَ تِـي بِينـما يفـتحَ زِرقِـاوِتيـهِ بِـهَدوء، لِيـضـهَر جَـونِغـكوك بِجُثِـمانهِ بِيـنما يَسِـحبُ مِـن الأرِجِـيلةِ الذَهَبِـيةِ خاصِـتِهِ

يِـفتـح تِـي عيـونهُـ بِصـدمةٍ ليِـذهبَ سَـريعًا نَـحو قَـدمِ كَـوكَ، يَـرِكع عَـليهَا وهَـو يَـعِتذر بِذُعِـرٍ واضِـحٌ

" أنَـا أسِـف سَـيِدي اُقِسـم لَـنِ أكِـرِرهـا مَـرةً آخِـرَى "

يِضِـحكَ جَونِغـكوك بِخـفةٍ لِيسـحب تـيِ مِـن خِـصلاتهِ الشَـقِراءَ بِقَـسِوةٍ يَشُـق ثِـيابهُ الخَـفِيفةَ بِسُـرِعةٍ

يَهُـر تِـي رأِسـهُ بِنَـفي بيـنمَا يَبـكي بِذُعـر، ليِـشهـقَ بِقَـوةٍ عِـندمـا شَـعـر بجـسـدهِ يـتكَسَـرَُ حَـرفـيًا

آثِـر أنَ جَـونِغـكوكَ قـد دَفـعَ جِـسمَ تيِ المُـمتلئُ والأبِيَـض بِطَـريقةٍ مُثِيـرة ،

" أرِجَوكَ جونغـكوكَ لا "

أرِدفَ تـيِ بضُعـف يُشاـهِد زَوجـهُ العـنِيف يـخِلعُ حِـزامهُ، لِتَـنحط جَِـلدةٌ مُـؤلِمةٌ عَلـى وَجِـه تِـي ليَـبكِي بـألِم وهَـو يَـصرُخ

يَـبدأ جـونغكوكَ بِـضرب تِـي بـأمـاكِنٌ مُـخِتـلفةٌ مِـن جَسـدة، خَصِـره وجِـهه أفِـخاذهُ مِعـدته صَـدرُه وألـخِ...

يَبـكِي تـيِ بِقـوةً وألَـم مُطـالِبًـا زَوِجـهُ بالرِحـمةَ

يَِسـحب كَـوو تِـي مـنِ شَـعرهِ بِقـوةٍ يُـجلِسهُ عَلـى الكَنـبةِ يُـفِرق بِيـنَ سـاقِـيهِ، لِيـظهَر ذَلِـك المِـهَبلُ النَضـيِف الـورَديِ، السَـمِين ذَوِ البَـظرِ المُنـتفِخ، يُـقطِـر العَـسل بِكَثـرةٍ بِيـنما وجـهُ تـيِ مُـتعرِق ويَـلهـثُ بِقـوةٍ

كُـوو أقِسـمَ إنـهُ أفِضَـلُ مَنـضر رأهُ بِحـياتهِ كامِلـةٌ

يِـسحب كُـوو الحِـزام لِيبـدأ بِـجلَدِ كُـسَ تـيِ الحَـساس، بِيـنما تِـي يَصـرُخ بألـمٍ فَـظيع .

يَـترُك كُـوو مِـهبل تِـي بعـدما أصِـبحَ أحِـمر يُقطِـر العَـسل والقَـليل مِـنَ الـدمِ، مَـع وَرم وإلـتِهَاب قَوييـآنَ ، ليِـبدأ بِـصفِعِ وَجِـهه الجَـميِل بِـعُنفٍ فَـظيِع .

يُمِسـك كُـوو خُرِمـوطَ الأِرجِـيلةِ لُِيدِخـلهُ كـامِـلًا داخِـلَ كُـس تيِ . ليِصـرُخ تِـي بِقـوةً غَـير مُـصدِقًا لِلألـمَ الـذِي يِجـتاحهُ الـأنَ

" آه آهنن بَارِد "

إشِتكَى تيِ مِن بُرودةِ المَعدنَ البَارِد الذيِ إنتهكهُ

يَضِـحك كُـوو بهسِـتيرية ليَبـدَأ بِضـخِ الخُـرِمـوط داخِـل كُـس تـي الـذي أصِـبحَ مُـنتـفِخًا بِـحقٍ، يَـصِل الـخُرمٍـوط إلِـى مـابَـعِدَ سُـرتهِ .

يَبـكِي تِـي بِقـوةٍ، لِيُـزيِل كَـوو الـخِرمَـوطَ مُسـتبـدلًا إيـاهُ قَـضِيـبهُ الحُـصـانِي .

يِـتأوهُ تِـي بُمـتعةٍ بِيـنما يَشـعُر بِِكُـوو يَنتـهكَ جِـدارَ رحـمهِ بِعُـنفٍ

يُكـور جَونِغـكوكَ وَجِـه تِـيَ بِيـنَ يَـديـهِ الـضَخِـمةِ رادِفًـا

" لاتُفـكِـر بالهَـربِ مَــرةً أخِرى يَاعـاهِـريَ المُـخِنـث "

ليِتـسطـحَ جَانِـبهُ بِتًـعب بِينـما زًوجـه الصَـغير يَـبكِي بألـمٍ .

تِعبـبــــــــــــتتت صِدقـــــق عَـــــــليه ...

إذِعَآنَ || تِ،كِWhere stories live. Discover now