00.02

9 1 0
                                    

                   ❈ مَضت 5 أشهُر الأنْ ❈

ظَننتُ أنْ كُل شئ سيَذهب لِحال سَبيله وستُمحيٰ ذكرياتي وأفكَاري
- ولٰكن مَاذا حدث؟!.
= طُوال ال 5 أشهُر لم أُكف يوماً عَن التفكير بِه وعَن تِلك الذكريات المُخلده في ذاكِرتي..
لقَد باتت جُزأً مني..
ظَننتُ بأنني لو صِرتُ أعمل وأملئ يومي وأتعَرف علي أناسُ جُدد سأنسي وربما أسمح لقَلبي بأن يُحِب من جديد ويتعَرف علي أشخاص جَيدين يستطيعُون إلاَم جُروحِي الداميه
ولكنْ رَغم أن يَومي كَان مَليئ حقاً إلاَ أنهُ كَان يوجَد دائماً وقت للتفكير بِه
تَركتُ الأُمور تَسيرُ في مجَاريها كما هي ولم أعُد أشغل بالي بما يحدُث
رغم أنني في كُل مَره أتذكرُه بِها أبكي
في الحقيقه لا أعَلم لِماذا كُنتُ أبكي ؟!..
لم أجِد رداً مُقنِع في سبب بُكائيِ
فتَركتُ العَنان لِقَلبي ولأعيُني تُخرِج ما بِها مِن حَرائق
آمِلاً أن تَهدأ يوماً وأتوقف عَن ذلك
لكِنهُ لم يعُد هُناك رٰجعه ف الطَريقُ مَازال مفتوحاً لِعودتُه
قررتُ أن أغُلق تلك الأبواب المفتوحٰه
وبالفعل فعلتُ ذٰلك.
ولَكِن حدث مَا لم يكُن في الحُسبان وعلي غير توقع
إذ وجدتُ رقم هاتفِه بين الأرقام لقَد أتصل ثلاث مرات
كانت هذه الواقِعه كالصاعِقه لِقلبي ولِعيني لم اُصدق حقاً.
ولَكن عندما صَدقتُ الأمر وجدته أرسل لي بعض الرسائل وعاود الاتصال بي من جَديد صُعقتُ للمره الثانيه
هَذه الحادثه ملَئت عقلي بالأفكار التي تجنبتُها طُوال ال 5 أشهُر ف إذ بأتصال مِنهُ عادت الأمور إلي مجَاريها....

كَيفَ يُمكنُني ان أكبح تِلك الافكَار الأن.... اااه رأسي سينفجر مِن التفكير فقط ولِماذا حين أوشك علي تخَطي الأمور والنسيان إذ بِه عائداً يُذكِرني بِه لطَالماَ كَان يحدُث ذَلك ولطَالماَ كُنتُ أتسَأل لِماَ ومِن بين جَميع الأوقات في هَذا الوقت تحدِيداً
أم أني أتوهَم ولا يوجَد وقتِ كٌنتُ أوشك فيه عَلي تخطِيه!!..
دائماً كَان يفعَل ذَلك ودائماً كُنتّ أبقي ف أنتظارهٌ لطَالمَا كَان وجودي شئ مؤكَد بالنسبه لهُ
سئمتُ مٍن ذَلك....
ذهَابه وعودتِه كَيفُما شاء ومَتي يشاء..
•ولَكن بداخل أعماقي لازلتُ أُريدهُ لازلتُ أود عَودتِه أعلَم بأنهَا ستكون قصيره وسيذهَب مِن جَديد
ولكِني لازلتُ أٌحبُها مَع أني أعلم بأن ذهَابهُ سيترُك ندوب جَديده وآلام كثيره وسأندم عَلي بقائِي مَره اخري....

                                 يتبع.....



كتبت في ديسمبر من الثالث والعشرون

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 27, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رماد الحُب | 𝐓𝐇𝐄 𝐀𝐒𝐇𝐄𝐒 𝐎𝐅 𝐋𝐎𝐕𝐄Where stories live. Discover now