أريد رؤيتك

218 9 2
                                    

دخلت سيارة سوداء و كان الجميع متحمسا لرؤية سيد سينشي كودو فهم لم يلتقوا به منذ 4 سنوات و عند خروجه تفاجئ جميع بجماله
يوكيكو : يا إلاهي ابني صار رجلا لقد اشتقت لك
سينشي : و ببرود لقد اشتقت لك أيضا
يوساكو : ابني العزيز لقد كبرت
سينشي : عانق يوساكو  اشتقت لك كثيرا
كينزو : انظروا الى الغبي كيف اصبح الم يمكنك أن تتصل و تسأل عنا
سينشي : كنت مشغول و تعانقا
كان كافة الخدم في ساحة قصر سينشي سلم سينشي عليهم لكنه لاحظ عدم وجود ران
سينشي : نعم نسيت أمي هذه شيهو صديقتي
يوكيكو بإبتسامة ماكرة: سررت بالتعرف اليك أنت جميلة
يوساكو : مرحبا بك في بيتنا
كينزو : مرحبا
و بعد انتهاء من هذا اللقاء الحار دخل جميع و التموا حول طاولة عشاء
يوكيكو : لقد جهزت لك كافة أكلات التي تحبها
سينشي : شكرا
يوكيكو : لكن لم تخبرني انك ستحضر ضيفتا معك اتمنى ان يعجبها أكل
شيهو: لا يبدو الأكل لذيذا سيدتي
يوكيكو : توقفي عن قول سيدتي نادني خالتي
شيهو : حسنا
في مطبخ
روز : ران لما لم تخرجي و تسلمي عليه
ران : لم يكن ذلك ضروريا
روز : لكن و قاطعتها رينا
رينا : رأيت حبيبته كم هي جميلة و ملابسها تبدو من ماركة غالية اضنها ابنة عائلة غنية و أجنبية
نوسا : الم أقل لك يا روز سيتزوج فتاة أجنبية
روز : للأسف توقعك صحيح
لم نصدق ران ما كان يقال قسم قلبها الى قسمين و خرجت راكضة الى حديقة خلفية
رينا : مابها
روز : أضن أنها متعبة
عند ران كانت تبكي بحرقة : لماذا يحدث هذا لماذا أشعر بهذا شعور طوال اربعة سنوات و انا أحاول اقناع نفسي بنسيانه و الآن افقد نفسي في اول يوم
حسنا يا ران كوني قوية حاولي عدم تكلم معه و تجنبيه
و رجعت راكضتا الى مطبخ
نيسا : اذهبي و احضري صحون من طاولة لقد انتهوا من عشاء
ران بإرتباك : اتركي رينا تفعلها سأجهز تحلية
رينا : كسولة سأفعل ذلك لرؤية سيد سينشي
روز : ران هل انني بخير
ران : في حقيقة لا أشعر أنني بخير
روز : حسنا اذهبي لنوم يمكنني اكمال في مكانك
ران : انا اشكرك دائما ما تساعدني
روز : بالطبع انت مثل اختي و أكثر
نيسا : توقفي عن قول أكاذيب
روز : لست مثلك
نيسا : ه هيا اذهبي و قدمي تحلية
يوكيكو : لقد طلبت من خدم إعداد فطيرة ليمون التي تحبها يا سينشي
سينشي : شكرا
و عند اخذ قضمة منها عرف بأنها هي من طبختها و كيف لا و طول حياته و هو يأكل من يديها
يوكيكو : هل أعجبتك
سينشي: لذيذة
شيهو : هذا صحيح لذيذة
كينزو سأل روز : من أعدها
روز وهي تقدم تحلية : ران
كينزو : ابتسم و لاحظ سينشي ابتسامته
سينشي : حسنا الآن سأذهب الى غرفتي انا متعب
يوكيكو : بالطبع حتى انت شيهو تعالي اريك غرفتك
شيهو : شكرا لك يا خالة
عند وصول سينشي الى غرف بدأ ينظر إليها و كأن شيء لم يتغير مازالت كما تركها كل ذكرياته بدأت ترجع الى ذهنه
سينشي :يا ترى أين انت
و في صباح استيقظت ران و ذهبت الى مطبخ
نيسا : ران فلتجهزي طاولة الفطور
ران : حسنا
في تلك لحظة عند بدأت بتجهيز  بدأت أفراد العائلة بالنزول
يوساكو : صباح الخير يا ران كيف حالك
ران : صباح خير سيدي بخير شكرا لسؤالك
و بعدها نزل يوكيكو و كينزو
يوكيكو : هل اذهب لأوقظ شيهو
يوساكو : اتركيها  اظنها متعبة من سفر
بعد 5 دقائق نزل سينشي و عند نزوله تلاقا عيونه مع عيون ران و بقي يناظران بعضهما إلى ان سمع صوتا يتكلم معه
سينشي : نعم
يوكيكو : هذا غريب لقد استيقظت باكرا
سينشي : نعم لم اعتد على توقيت بعد لم أستطيع نوم
كينزو : ران هل يمكنك اعطائي مربى
ران : حاضر
ثم ابتسم كينزو لها بإبتسامة خبيثة
ران : هل تحتاجون إلى شيء آخر
يوكيكو : فلتسكبي لسينشي قهوة
اقتربت منه و بدأت تسكب القهوة و بدون ان يلاحظ احد بدأ يلامس اطرف شعرها الذي تنبع منه اطيب رائحة شمها في حياته
سينشي : شكرا
ران : عفوا
وغادرت استغرب سينشي من تصرفها فهي لم تنظر الى عينيه حتى و كأنها تهرب منه
ران: روز سأذهب للمستشفى هل تحتاجني شيئا
روز : هل يمكنك احضار لي عصير برتقال من مطعم صديقتك
ران : حسنا
روز : انتي جميلة يوم انتبهي ان يخطفك احد
ران: بإبتسامة لا تخافي لن يحدث ذلك
و عند مغادرتها رأت كينزو خارجا من بيت بالسيارة
كينزو : ران ذاهبة للمستشفى
ران : نعم
كينزو : تعالي لأوصلك
ران: لا بأس انا أستطيع ذهاب وحدي
كينزو : لا ترفضي و لا تنسي انت متأخرة
فكرت جيدا ثم قالت : حسنا
وعندما ركبت سيارة خرج سينشي لذهاب الى بيت أغاسا و رآها تركب سيارته
سينشي : بحق الجحيم ماذا يحدث هنا
عند أغاسا
أغاسا : لقد اشتقت اليك كثيرا
سينشي : و انا ايضا كيف حالك
أغاسا : بخير لم تتغير مازلت كما انت
سينشي: حسنا لم تتغير لكن الجميع تغير هنا و كأنني في منزل الخاطئ
أغاسا : ماذا تقصد
سينشي : ران لا تتكلم معي و تهرب مني أمي تتكلم معي بطيبة و كينزو كأنه يهتم بران
أغاسا : يضحك لم يمر يوم من حضورك و حصل كل هذا
سينشي : سوف أجن
أغاسا : حسنا أمك تعاملك بطيبة لأنك ابنها و لم ترك منذ زمن طويل هذا فقط
سينشي : حسنا و ماذا عن ران
أغاسا : لا أعرف لكن أشعر انها تظن انك نسيتها لأنكما لم تريا بعضكما منذ 4 سنوات و هذا طبيعي
سينشي : ما طبيعي في هذا مستحيل ان أنساها
أغاسا : هل تريد مني ان أسألها
سينشي : لا سأتكلم معها لاحقا و ماذا عن كينزو
أغاسا : تعرف أخاك أي فتاة يراها يبتسم لها و لا تنسى ران جميلة و أي شخص سيفعل ذلك في مكانها لقد أخبرتي مرة أن هناك شخص اعطاها ورودا
سينشي : ماذا اخبرتك هل هي تأتي لهنا
أغاسا : نعم كانت تأتي لتستعمل كومبيوتر في وقت دراسة و كذلك تطبخ لي أكلا صحيا و كنا نتكلم قليلا
سينشي : هل كانت تتكلم عني
أغاسا : لا
سينشي : بالطبع لا
أغاسا : اتركنا من هذا أمر اخبرتني في هاتف انك تريدني لأمر جدي
سينشي نعم و حكى له عن كل مايحدث مع عصابة سوداء و شيهو
أغاسا : هذا سيء اذا لهذا  انت متخفي الآن
سينشي : نعم و أردت ان اطلب منك طلب
سينشي : هل يمكن أن تترك شيهو تبقى معك لفترة الا ان تحل مشكلة لأن بقاءها في منزلي غريب فأمي تظنها حبيبتي و لا أريد أن تتعقد أمور 
أغاسا : بالطبع انا في خدمة
سينشي : شكرا لك
أغاسا : ماذا ستفعل الآن
سينشي : لا أعرف لكن اول شيء سأفعله هو ان أتكلم مع ران ........

الوقت الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن