الفصل_الأول "محل الكبدة"
#الــداهيـة
#حورية_وليدـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دائمًا هُناك محاولةٌ أخيرة، نشعر بعدها بالراحة قبل أنّ نُفلت أيدينا تمامًا، ونترك الأشياء تمضي في حال سبيلها.- أدهم شرقاوي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف
ِي إحدي الحَارات العَادية التي تتميز بوِدٍ و مَحبة بَينَ أهلِها فإن تَعامَلت مَع السُكان تشعُر بالأمَانِ وَ الطَمَأنِينة تَحدِيدًا فِي إحدَي العِمارات و تسمي تلك الحاره بـ «الــداهيـة» نَجد عِمارة مُرتفعة حَيث تَحتَوي العِمارة عَلي أَكثَر مِن 10 طَوابِق مُتَتالِية خَاصَة فِي إحدَي الشُقق نَجد سَيدة تتَمَيز بالعَطفِ و الحَنَانِ و يَبدُو هَذا جِليّا عَلي مَلَامِحها الحَانِية و التِي تِدعَي بـ «سَـامِية»
كَانت تَسِير بَين طُرقَاتِ المَنزِل مُتجهةً الي المَطبَخ بَعدَمَا انتَهتْ مِن تَنظِيفِ المَنزِل بِأكمَلِهِ
وَ فِي طَرِيقهَا اصتَدَمَت بـِ زَوجِها «إبـراهيم» الذِي كَان يَنظُرُ للخَلفِ و يَمشِي بِخَطواتٍ بطِيئةٍ وَ كَان يَحمِلُ كُوبًا مِنَ الزُجَاجٕ و فِي حِين اصتِدَامِه بـ زَوجَتِهِ سَقَط الكُوبُ مِنهُ
فَزعَت و فَزِع هُو الآخَر ثُم أخفَضَ بَصَرهُ نَحوَ الكُوبِ المَكسُور و ابتَسَم بِخَوفٍ قَائلًا بتَوتُر :
_ " 'سـ.ساميه؟!' لاا م تفهمنيش صح تلاقي الواد أنس هو اللي كسرها اه اه هو اللي كسرها هي كانت مكسوره اصلا.. "
= " ياا شيخ الاهي تتكسر رقبتك انت و هو يااااارب "
هَكَذا تَحدثَت «سَـامِية» بِغَضَبٍ شَدِيد ثُم انحَنَت لِتَحمِل الزُجَاج المَكسُور و هي تُوزع نظراتِها الخَانقة لَه ، بَينَما هُو قال بخفُوتٍ:
_ "هاا هو هو يعني هو هو"
= "انت لسه هتهوهو اخلص قول الكوبايه دي منين؟!"
أزدرد «إبـراهيم» لُعابه بِخوف و هو يُطالع تَغير مَلَامح زَوجته الصادمه الي غضب :
_ " هاا اه اه حاضر هو يعني الكوبايه دي احم من الـ..نيـ..ـش النييش "
صُمتٌ لثَوانِي
كَانت تَستَمعُ لِحَديثهِ بِهُدوءٍ بَارد فَكَانت تتَنفسُ الصُعدَاءِ ثُم تَوقفَت عَن التَنفُسِ حِينَما استَوعَبت قَوله خَاصَة كَلِمة "النيش" ثُم صَرخَت بِأَعلَي صَوتِها قَائلةً :
= " يلاااااهـوي.. المــج بتــاعي يـا ابن الجحـــشش."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
![](https://img.wattpad.com/cover/359302067-288-k903880.jpg)
ESTÁS LEYENDO
الـــدَاهِيـة
Humorلـعينيكِ ما يلقي الفُؤاد و ما لقي و للحب مالم يبق مني و ما بقي و ما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق #الداهيـة #حورية وليد