أتفاعلوا يا أحبابيفي واحد غايب من الشلة هيرجع يبضن علينا كلنا عارفين هو مين؟
***
أغلقت خلفها غرفة ولدها البِكر وهي لا تستوعب لمَ هو متفاعل بهذا الشكل
نظرت للجالس ينظّم أوراق حالاته
وجلست جواره تقول بملامح مندهشة"واد يا منتصر"
رفع بصره لها يقول "نعم يا ماما؟"
ملامح التعجب لازالت عليها تقول بنبرة مصدومة
"أخوك عز""ماله؟"
"وافق يجي معانا الفرح بتاع أبن عمتك"
قالت وهي لا تستوعب، لازالتمنتصر عقد لحاجباه يهمس
"غريبة فعلًا. ده مابيحبش الأفراح من أصله""تفتكر فيه إيه؟"
هي أستنكرت تنظر نحو أبنها الذي تجاهل الموضوع يتمتم "عادي يا ماما متكبريش الموضوع يمكن عايز يغير جو"
أومئت منال متفقة لتدرك الموقف منقضة سريعًا على منتصر وهي تقول بنبرة مخيفة
"الواد ده فيه حاجه إيه مغيره كده أنطق!"
أنكمش منتصر على ذاته يرفع السبابة سريعًا
"والله والله والله يا ماما ما أعرف حاجه"همهمت منال له تجارِيه
"يعني فيه!"أعتدل منتصر سريعًا ينفي
"لأ ماتوقعنيش في غلط. هو مافيش حاجه علشان أعرفها بس كده"سخرت
"بس كده؟ آه يا ابن الوسخة يا كداب"منتصر كتم ضحكته لسبّ أمه له يراها تتابع بفضولها الذي لا يهجد أبدًا تحرك عز خارج غرفته متجه للمطبخ وهو يسأل بصوت عالِ
"ماما.. عايز آكل شاورما"نظرت نحو منتصر بتفاجؤ، كلاهما نظر لبعضهما بتفاجؤ، لتبدأ بنبرة ثابتة تحاول ألا تهلع -كمبالغة منها تجاه أي حال يتغير على أبنائها-
"و.ومن أمتى أنت بتحب الشاورما ياحبيب ماما؟"
رأته يُخرج رأسه من المطبخ وبأبتسامة تُحبّ أن تراها سمعته يقول
"من أنهارده، عايز أكُل أي حاجه تخطر على بالي""ياحبيب روحي اللي يخطر على بالك أعملهولك بعيني"
تلمحه يعود بأبتسامة راضية لداخل المطبخ
YOU ARE READING
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.