Part : 10

186 15 66
                                    

عنوان البارت : رِحْلَةً مُفَاجِئَة
----------------------------------------------

P.O.V. Hoshi :

كنت طوال هذا الوقت أناظرها هي و ذلك الفيرنون الوسيم مع بعضهما البعض... أنا لا أستطيع رؤيتها معه بهذه الوضعية... إنها تعانقه و تبتسم له و تتحدث معه من دون كِلْفَة... هذا جعلني أشعر بغيرة شديدة... لا أعلم السبب و لماذا يحدث معي هذا.... لكنني كُلّمَا رأيتها مع أحد أو أنها بعيدة عني أشعر بمشاعر لا يمكنني وصفها حقاً... السبب في ذلك مجهول حتى هذه اللحظة... لا أعلم ما هذا الذي يحدث معي... غادر ذلك الفيرنون غرفتي بهدوء بعدما قامت نا بي بتوديعه.... نظرت لي و ودعتني بهدوء... شعرت بتوترها مني بنبرة صوتها و نظراتها للأرض... إلتفت بهدف المغادرة من غرفتي لكنني و بالطبع لن أسمح لها بذلك... أريد التحدث معها و لو قليلاً فقط... و هذا ما ستفعله الآن...

End P.O.V. Hoshi
_______________________________

Na be :

ما زلنا في تلك الوضعية و القبلة بيننا مستمرة حتى هذه اللحظة... مهلاً مهلاً... ما الذي أفعله أنا الآن و اللعنة؟... إنني كالحمقاء البلهاء أقبله و بِكُلّ ثقة أيضاً... ما هذا بحق الجحيم؟... فصلت تلك القبلة التي كانت بيننا و نظرت له و هو فقط بادلني تلك النظرات... قلبي سيتوقف... مجرد النظر له يجعلني أرغب بأن أبقى بجانبه و أنْ لا أغادر مكاني... نفضت تلك الأفكار العالقة برأسي و نهضت من مكاني لأغادر غرفته دون التفوه بحرف... أنا ميتة الآن

"لا تغادري نا بي!.."

كان هذا ما قاله هوشي لي ما إنْ إقتربت ناحية بوابة الغرفة للمغادرة... توترت من نبرة صوته المخدرة و كيفية نطقه لإسمي... هذا يجعلني ضعيفة أمامه و للغاية... لا أود النظر له.. لا أود أنْ تتطور مشاعري ناحيته... أريد التوقف عن ذلك الآن

"عمتَ مساءاً سيد هوشي..."

كان هذا كل ما نطقت به و بنبرة حاولت جعلها غير مهتزة من شدة توتري... لا أريده أنْ يعلم أنه يؤثر عليّ و على قلبي... هذا وحده سيعدُّ ضعفاً بالنسبة لي و هذا هو الأمر الذي لا أرغب به البتة... أدرت مِقْبَضَ الباب و خرجت من غرفته بسرعة شديدة... ركضت نحو غرفتي و دخلت إلى هُنَاكْ... إتكأت بظهري على باب غرفتي و وضعت يدي ناحية قلبي و إستشعرت نبضات قلبي التي تكاد تخرج من صدري... لا أريد الوقوع في حبه... عليّ التوقف... نا بي توقفي هُنَا... قاطع أفكاري رنين هاتفي... إلتقطه من جيب سروالي المنزلي لأرى أنَّ المتصل كان جوني... إبتسمت بشكل تلقائي لأني إفتقدته للغاية في هذه الفترة

"جوني!... لقد إفتقدتك حبيبي... هل أنت بخير؟... كيف هي أحوالك و أنا بعيدة عنك؟..."

أجبت على المكالمة بعدما نظمت أفكاري و نبضات قلبي و أزحت ذلك التوتر من داخلي قليلاً... جون يمكنه معرفة كل شيئ إنْ تغيرت طريقة تنفسي فقط... لذا لا أريده أن يشعر بالقلق نحوي فأنا بخير الآن

الوَدَاْعُ / Goodbye Where stories live. Discover now