Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs]

🍂 12 🍂

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

~استمتعوا...

--------------------

في المساء :

في منزل يونجون:

دخل يونجون المنزل وصوت الضحك وصل لأذنيه. ابتسم بتعب لمعرفته أن إخوته يحظون بوقت ممتع في الطابق العلوي. هو يحب إخوته أكثر من أي شيء. والديهم يعيشون خارج البلاد منذ أن كان بومقيو في الخامسة من عمره. يونجون حرفياً قام بتربية هذين الطفلين.... هما كطفليه بالظبط!

جلس على الأريكة في غرفة المعيشة وبدأ يُرخي ربطة عنقه. ثم صرخ بصوت متعب وأغلق عينيه.

يونجون: سوبيني.... بومقي-اه!! هيونغ بالمنزل!

بعدها مباشرة سمع صوت خطوات على الدَرج وفي اللحظة التالية، قفز شخصٌ ما عليه..

فتح يونجون عينيه وكان سيصرخ "هيي-" لكنه توقف في منتصف كلامه عندما سمع صوتاً جميلاً لطيفاً "يونجوني هيونغ! إشتقت لك!"

رأى يونجون أصغر أرنب من الدونسينغ خاصته يعانقه ك الكوالا ويخبئ وجهه في صدره. ابتسم بدفئ وعانقه بقوة.

يونجون: ياا! بان! متى أتيت؟ إشتقت لك أيضاً!

شاهدهم سوبين وبومقيو بوجه مبتسم. جميعهم يعلمون، جونغكوك هو أكثر شخص محبوب من جميع إخوته بما أنه الأصغر. وبما أنهم كالعائلة يونجون يعرفه منذ طفولته.

هو يحبه كأنه أخوه فعلا و أيضاً جونغكوك يعطيه جميع الحقوق ليهتم به و يحميه كالهيونغز خاصته تماماً.

لذا حقيقةً يونجون و سوبين و بومقيو ليسوا أصدقاءه فقط، بل أكثر من إخوة!

فصل جونغكوك العناق ويونجون قبل خده بحب. جونغكوك مازال يجلس بحضنه يُعانق رقبة يونجون كطفل بعمر الخامسة، " هيونغ! لا تكذب... أنت لم تشتق لي أبداً، أنا أعلم!"

وسّع يونجون عينيه " هاه! من قال ذلك؟ أنا إشتقت لك. بان-"

عبس جونغكوك " إذاً لما لم تأتي لرؤيتي منذ إسبوعين؟ أيضاً لم تتصل بي حتى!"

ابتسم يونجون على لطافته "أووووو! أنا آسف صغيري! هيونغ كان مشغولاً قليلاً، أتعلم؟ أنا آسف جداً.... أرجوك سامحني! " عانقه بقوة أكبر ودغدغ أسفل ذقنه، وجونغكوك ضحك على هذا.

جونغكوك: حسناً! حسناً! أنا أُسامحك هذه المرة - عانقه أيضاً وقبّل خده.