CH14: كل عام وانتِ بألفِ حقيقة .

2.2K 134 120
                                    

شروط نشر الفصل القادِم:

" ٢٥٠ مشاهدة، ٥٠ تصويت , 60 تعليق
لن يتم نشر الفصل القادم إلا بإتمام هذه الشروط .

لنبدأ !
———————-
لم أجد وقتًا لإعرف أين منزلتي الهنينة، بين منزلتين.
لم أسال سؤالي بعد عن غبش التشابه بين بابين ، الدخول والخروج
ولم أجد موتًا لإقتنص منه الحياة
ولم أجد صوتًا لإصرخَ
" أيها الزمن السريع ، خطفتني مما تقول الحروف الغامضات
الواقعي هو الخيالي الاكيد .

ــــــــــ
الإرتجاف يقع في القَلب ويظهر في اليد ويستقوي في نبرة الصوت ..
ــــــــــ

لندن ، الساعة الثانية عشر صباحًا بتوقيت الدماء الجافة :قصر كافانوف

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لندن ، الساعة الثانية عشر صباحًا بتوقيت الدماء الجافة :
قصر كافانوف

اليوم الذي تنتظره كل عائلة لتتجمع به طوال العام ، طوال ثلاثمئة وخمسة وستين يوم ، يوم واحد يضغطون فيه على أنفسهم ، ليستطيعوا أن يتلوا الصلوات التي ستضرب رأس السقف عائدةً لدفعهم وأخبارهم بإن حتى دعائهم لم يصل لمسامع الشيطان حتى لا السماء.

فطور ممدود وكعك ساخن بقصب السكر وعدة نجوم بيضاء وشجرة للامنيات ، تعتلي كلها المكان، وعدة  أغلفة باللون الازرق ، كأعينها ..
هل أخبرتكم يومًا ؟ هذه المراة تعيش مراهقتها المتاخرة ..
مورغن كافانوف ، المراة التي حافظت على أركان هذا القصر أكثر من أدوات البناء .. حتى إسمنت الاخوة ، وصخور الفقد ، وطلاء الرحيل ..
كلها أبت البقاء ، وهي بالفعل لم تبقى ، لكن .. وببعض اللمسات الخاصة بالعاطفة التي تمتلكها إمراة مثلها و إستطاعت إنقاذ ما نهشه الزمن ..
لم تحافظ على علاقة الاخوة ، لكنها أبت جعلها تتفكك
حاولَت تجاهل ثقل صخور الفقد بإبتسامتها التي لطالما كانت منبعًا لرضا كل من يعتلي هذه الطاولة ..
إمراة مثلها ، ضحت بشبابها من أجل مفهوم الحُب ، وبثلاثينياتها من أجل إقناع أبنائها الذينَ لم يحصلوا على ذروته ، بإنه أمر متواجد حتى في ظلمات قصرٍ كهذا ..
كانت إمراة ، تستحق أن تكون في الصفحات الاولى للنساء اللائي يستحقن الحصول على مسمى الانوثة الحقيقي !

" هلمَن يا فتيات "

فاردةً يديها محركةً أطراف أصابعها كإشارة على وجوب التجمع ، أردفت بذلك مشيرةً للثلاث اللائي يقابلنها
واحدة بشعر أشقر و الاخرى بإسود وختامهن أصهب ، وبما أننا ضد التنمر ، فنحب أن ننوه أنهن لا يشبهن إشارات العلامة المرورية ... تبًا فحسب لو نقنع سفيتلا بإن تجعل شعرها أخضر ! فقط لنخبرها بإن ليو أصبح يميل للشعر الاسود وستفعلها

صفقة إستبدال النعيم بالجحيم || Heaven and Hell trade-offWhere stories live. Discover now