اقتباس مجنون

2.3K 59 7
                                    

#اقتباس_مجنون_من_رواية_اجن
ونوع جديد عليا يارب يعجبكم
#عشق_خارج_السيطرة
كاملة وقريبًا
احتفالية جروب بيت الروايات والحكاوي المصرية 

أقتحمت المنزل لترى بعينيها وجوده بالمنزل برفقة تلك الفتاة حقًا، لتهدر قائلة وهي تندفع نحوهما والغضب يتبخر من كل انشًا بها:-
_ يانهارك أسود ومطين يا (**) يا ابن هوان بتخوني!..
انتفض متفاجئًا من وجودها الأن وفي تلك اللحظه،  بينما يتسلل ألى مسامعه ما قالت ، فحرك رأسه بالرفض سريعًا لفهمها الخاطئ للأمر، بينما يأتي همسًا من ذاك الذي لنتفض خلفه بعدم فضح الأمر، فيلكزه لاعنًا، بينما يتلعثم قائلًا بنبرة رجاء:-
  - (**) أنتِ تفهمين خطأ، الأمر ليس كما تظنين انتِ!، سأشرح لكِ..
  لكنها لم تستمع لهُ ولم تهتم،  وهدرت به ساخره:-
  - ليس كما أظن إيه يالا!، دا انا شايفكم بـ عينيا..
قالت ما قالت وقد وصلت أليه، فحاول ايقافها والحديث معها قائلًا :-
- اهدئي (**) وسأخبرك، أقسم لك  ليس كما تظنين انتِ أنهـــ.
لكن قطع حديثه ركلتها العنيفه لهُ اسفل معدته لينحني سريعًا متأوهًا وهو مشدوه مما فعلت بينما تهدر به:-
- وأنا هستنى تشرح لي، دا أنت يومك معايا اسود أنت وهي.
ثم ركلته مجددًا بينما تهتف قائلة:-
-أتقل كده يا نجم دي عينه بس على ما أشوف الحلوة أم شعر  ملون دي وبعدين أرجعلك من جديد..
قالتها وهي تشمر عن ساعديها، لتتابع قائلة قبل أن تنقض عليها:-
  - بمبى يا بت صبغه لي شعرك بمبى!..
   قالت جملتها وهي تهجم على ذاك الذي انتفض بذعر بعيدًا يهرول للهرب من براثنها، عازمًا على أن لا يقع بين ايديها ويُفضح أمره، وإلا فسيكون مسخرتها للأشهر القادمه، بينما هي أسرعت خلف تلك التي تهرول هربًا منها قائلة:-
  - مش هسيبك هتروحي مني فين، هجيبك من شعرك البمبى إللي فرحانه بيه دا وهقطعه شعره شعره وهحسرك عليه..
  قالتها وهي تلاحقها من مكان لأخر، بينما تراها تصعد فوق الاريكه لتلحق بها،  لتقفز من عليها، بينما (**) مازال منحنيًا  ممسكًا بأسفل معدته بألم، حتى واخيرًا مدت أناملها لتنقض على خصلات شعرها، لتتفاجئ به وقد انتزع من على رأسها والآن يقبع بين يديها لتنظر ألى تلك التي فلتت منها ثم ألى تلك الخصلات التي تمسك بها بذهول، لتنقل بصرها أليها مجددًا ثم ألى (**) بنظرة نارية قائلة:-
  - دي طلعت قرعه وشعرها عيره، بتخوني مع وحده قرعه يا ابن هوان.
قالت جملتها وهي تلحق مجددًا بمن رأتها تهرع لتختبىءخلفه مجددًا وقد اعتدل مقاومًا ألمه بينما يتسلل صوتها أليه بشيء تجهلهُ، لكن نبرة صوتها تشعر بها مميزه لها وتعرفها، لكن  غضبها قد سيطر عليها  وأقسمت على الوصول أليها وسعت لهذا، لكنه كان يمنعها وهو يهتف قائلًا بينما يراها تمد يديها وتجذب من يقبع خلفه من فستانه فينشق من علي منطقة الصدر فتنظر أليها بقرف بينما تراها تسرع بتغطية جسدها، لتهتف قائلة باشمئزاز:-
  - وكمان عاملة زي مصاصة القصب لا معروف هي ولد ولا بت، دا انت طلع ذوقك عره ومعفن.
وحينما رأى الامور تزداد سوءٍِ، خاصه مع اصرارها على الوصول أليه، فهتف موضحًا لها الأمر متجاهلًا رغبة الأخر ورجائه له وهو مازال يمنع وصولها ألى المختبىء خلفه قائلًا:-
  -  توقفي أنها ليست فتاة كما تظنين يا غبيه..
حينها توسعت عينيها بصدمه عبر عنها لسانها قائلة:-
  - ولد  !،  نهار أسود بتخوني مع ولد!، أنت طلعت منهم يا ابن هوان البومه..
وما أن تفوهت بتلك الحماقه حتى انتفض مبتعدًا عن ذاك الذي يتحامى منها به بقرف بينما يصيح بها قائلًا:-
  -   ماذا يا غبيه!،  ما الذي تتفوهين به! أنه (**) يا عمياء إلم تتعرفين عليه بعد!.
  وما ان قال هذا، حتى وجهت بصرها نحوه، تدقق في ملامحهُ المتوارية خلف اطنان من مواد التجميل، والذي وجدته يومأ لها بتأكيد وقد قرر النجاه بحياته عبر أخبارها بهويته الحقيقهي بينما يهتف بالأنجليزيه لتفهمه:-
  - اجل أنا (**) اقسم لكِ أنا هو وليس الأمر كما تظنين أبدًا، أنا احب (**) تلك الغبيه وفعلت هذا لأثارة غيرتها فقط عبر أخبارها اني أعشقني ومهوسه بي فتدرك قيمتي وتعترف بعشقي ..
نظرت أليه بعد م استيعاب لهدره  بينما تابع هو قائلًا وقد ظن انها لم تصدق بعد: -
  - سوف أثبت لكِ انتظري سوف أزيل تلك المساحيق عن وجهي.
  وتحرك يبحث عن أي شيء حوله، ليلتقط بضعه من المناديل الورقيه الموضوعه على الطاولة ويبدء بأزالة تلك المساحيق، بينما يهتف قائلًا:-
  --أنظري أنه أنا (**) ألم تعرفيني بعد!
حينها دققت في ملامحه والتي من وجهة نظرها متشابهه مع الجميع هنا ولا تستطيع التفرقه بينهما، فجميعهما سيًا لا فرق بينهما، لكن نبرة صوته وكذلاك شعره الأحمر وذاك القرط بأذنيه هو ما جعلها تتعرف عليه، ثم لتتضح لها ملامحه شيئًا  فشيء كلما أزال تلك المساحيق عن وجهه،  لتتشدق قائلة:-
  -ايه إللي أنت عمله في نفسك دا يا منيل الله يخربيتك!..
ثم نقلت بصرها بينه وبين (**) الذي رأته يقف موضعه بتحفز بينما يرمقها شزرًا:-
  -منك لله يا شيخ شككتني في تشينو حبيب قلبي..
ثم ألقت له قبله بالهواء، ورسمت ابتسامه سمجه على شفتيها بينما تهتف قائلة:-
  - سوء تفاهم..قدر ولطف، المهم أن كلنا بخير، وما حدش أتأذى، هرجع أنا مكان ما جيت، هوان زمانها على نار هناك، هروح افقع لها مرارتها واحرق دمها بقى وأقولها اني قاعده على قلبها مستربعه ..
  قالت جملتها وهي تخرج هاتفها وتفاجىء (***) بالتقاطها صورة لهُ:-
-دي هخليها للذكرى.
توسعت عينيه بتفاجئ بينما هتف قائلًا :-
- ماذا تفعلين انتِ!، لما قمتِ بالتقاط صورة لي هكذا!، احذفيها فورًا (***)..
  اعترضت قائلة وهي تعيد الهاتف ألى جيب بنطالها:-
  - أنسى يا واد يابت أنت..
ثم نظرت ألى (**) قائلة:-
-ابقى ترجم لهُ اللي قولته يا حب..
ثم ألقت قبله بالهواء له  متجاهلة نظراته النارية بينما تهتف قائلة وهي تتحرك صوب الباب:-
-يلا أخلع أنا..
وقبل ان تتحرك خطوة، تفاجئت بمن يقبض عليها من ثيابها من الخلف كالمجرمين تمامًا، بينما يهسهس من بين شفتيه
-حقًا تغادرين هكذا ببساطه، بعد كل هذا الجنون !،

 وقبل ان تتحرك خطوة، تفاجئت بمن يقبض عليها من ثيابها من الخلف كالمجرمين تمامًا، بينما يهسهس من بين شفتيه-حقًا تغادرين هكذا ببساطه، بعد كل هذا الجنون !،

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عشق خارج السيطرة (مكتملة) Where stories live. Discover now