Ep 8

0 0 0
                                    

فتاة جميلة تشع هالتها من بعيد وقار غير معهود و أناقة زادتها حسنا كان شعرها أسود قاتما و عيناها بنفس اللون رموش طويلة و حاجبان منظمان كانت نظرتها حادة قاتلة كالسيف البتار إنها إبنة سمير
نزلت الدرج بكل غرور رأسها مرفوع للأمام و خطواتها ثابتة إلى أن وصلت بجانب والدها فقال: أهلا بك بنيتي
أعرفك هذا أخيل ، أخيل هذه إبنتي لافندر
أعجبت لافندر بجمال أخيل و وقفته أما هو فكان مثل الحجر الساكن الذي لا يزعزعه ريح و لا تحركه امطار رمقها بنظرات باردة كالثلج و قال: أنت إبنة السيد سمير؟ تشرفت بك
لافندر بإبتسامة مغرورة: و أنا أيضا يا سيد أخيل
سمير: ما رأيك بإبنتي أليست جميلة إنها مدللة أبيها الوحيدة
أخيل: أجل
السيد سمير: لقد فسخت خطبتها منذ مدة قصيرة من شاب أحمق مفلس
هنا تغيرت ملامح لافندر و بدأت تصبح ردود فعلها حزينة: أبي لنغير الموضوع لا نريد أن نؤلم رأس السيد أخيل بمشاكلنا
السيد سمير بإبتسامة: معك حق
أخيل: لا مانع لدي أرغب في الإستماع للقصة
مرت تلك الليلة بشق الأنفس و عاد أخيل لمنزل صديقه شهاب و هو مستنزف الطاقة و إرتما على الأريكة
شهاب: لقد تأخرت يا رجل
أخيل: كانت ليلة طويلة و متعبة
شهاب: ما الذي حصل
أخيل الكثير من الأحداث
شهاب و هو يأخذ قلما و ورقة: أخبرني
أخيل: لقد طلبت يد إبنة سمير
وقف شهاب و صرخ في وجه أخيل: ماااذاااا؟
أخيل: هذا ما حصل
شهاب بنبرة صدمة: ماذا عن جود؟
أخيل: لم يكن لدي خيار آخر لقد كان الحل الوحيد
شهاب: كان يجب أن تفكر أولا
أخيل: لقد فكرت بما فيه الكفاية لقد طلبت يدها فحسب أنا لن أتزوجها
شهاب: لكنك خسرت جود بالفعل

فتاة جميلة تشع هالتها من بعيد وقار غير معهود و أناقة زادتها حسنا كان شعرها أسود قاتما و عيناها بنفس اللون رموش طويلة و حاجبان منظمان كانت نظرتها حادة قاتلة كالسيف البتار إنها إبنة سمير نزلت الدرج بكل غرور رأسها مرفوع للأمام و خطواتها ثابتة إلى أن ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                 يتبع...

كذبة أخيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن