part 8

337 32 14
                                    

مرحبا تايكوكرز

اسفة على التأخر يا رفاق ، لكن كنت مشغولة جدا
و لم أجد وقتا كافيا حتى انزل بارت جديد
إشتقت لكم كثيرا يا رفاق
و الان لنبدأ

~~~~~~~~~~~

بعد مرور ستة أشهر
اصبح جيمين حامل بشهره الخامس و قد فرح
الجميع عندما سمعا بخبر حمله و خاصة السكري ،
أما الغرابي فقد إختفى منذ تلك الليلة و التي
هي ليلة حفل زواج السكري ،
أما الأشقر فهو أصبح مختلف تماما حيث
اصبح عنيد و عصبي جدا عن ما كان عنه من قبل
كما انه يذهب أحيانا إلى الملهى الليلي برفقة اصدقائه ، لكن المارشيملو الاشقر يعلم بالامر و يحاول منعه ، فلو سمع أحد من العائلة بامر ذهابه إلى الملهى لن يحصل خير ، خاصة الغرابي
سيقتله لا محال

في الساعة الثامنة مساء
عند الأشقر كان جالس في على الاريكة في
الملهى الليلي ينظر إلى من منهم يرقص عاريا و من منهم يتضاجع امام الملئ و منهم من ثمل و من منهم يستنشق مخدرات و من منهم اصدقائه يرقصون معا

بينما هو كان جالسا جاء احد الرجال و جلس
بجانبه مع قوله

الرجل: مرحبا ايها الفاتن
تاي ببرود:اهلا
الرجل: أنا ادعى رون و أنت يا أشقر
تاي ببرود: تاي
رون: اسم جميل مثل صاحبه
تاي: شكرا
رون: مالذي يزعجك ايها الفاتن
و لما أنت بارد هكذا
تاي ببرود: أنت من يزعجني
رون: حسنا ما رأيك ان نقضي ليلة رائعة معا
وقتها ستنسى ما يزعجك و تستمتع معي
تاي بغضب: ايها العاهر الفاسق كيف تجرأ و تتحدث
معي هكذا هل تعلم من اكون حتى ، اياك و الاقتراب مني مرة اخرى لأني ساقتلك وقتها الان اذهب و اغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك
رون بغضب: ستندم على كلامك هذا قريبا عاهري
اراك لاحقا
تاي بغضب: أنت العاهر ايها القذر

بعد مرور ساعة
اقترب احد اصدقاء الأشقر و الذي يدعى يوهان
و حسب الأشقر بقوة معه حتى يرقصو معا
و بالفعل كان الأشقر يرقص بحماس و سعادة عندما
جائت اغنيته المفضلة بينما هناك زوج من الاعين
تراقبه بغضب بينما تتوعد له

بينما هو يرقص سكب عليه احد الرجال
هناك نبيذ فصرخ به الاشقر

تاي بحدة: ما خطبك ايها اللعين الا ترى امامك
الرجل: اعتذر عن فعلتي لم اقصد ذلك
تاي بحدة: غبي

ذهب الأشقر إلى الحمام حتى ينظف تشيرته
الأبيض و الذي اصبح أحمر بالنبيذ ،
بينما هو في طريقه إلى الحمام تم سحبه بقوة
إلى احد الغرف و اغلق الباب عليه
فقال الأشقر بحدة عندما رأى أنه رون الذي تعرف عليه منذ ساعة

تاي: ايها العاهر كيف تجرأ ابتعد عن طريقي
رون بخبث: لا تقلق عاهري دعنا نستمتع قليلا
ثم سأدعك تذهب
تاي بغضب: قلت افتح هذا الباب و ابتعد عن طريقي

The general and the blonde Where stories live. Discover now