ضاقت بنا الايام...و تجهمت بنا اللحظات..لم نعد كما كنا..و لن نعود..دموع تسيل في الخفاء..و آمال تمحى..و قلوب تتمزق..و احلام تتلاشى..في ذلك الطريق..الذي لا نور فيه غيري انا..انا هي تلك الوردة التي ذبلت في ريعان زهورها..و تلاشى فحيح بتلاتها..و سدت الابواب امامها واحدا تلو الاخر...
مرت الظروف بي و تقلبت علي الاحزان..هذه الظروف ارغمتني على العمل كسكرتيرة لدى أفخم شركات القتلة..لكن هل سأكون بخير هناك؟؟
و هل سأكون سعيدة؟؟
لن اجد اجابة لأي من هذا حتى اجرب..شركة قتلة..حقااا...!؟
كل هذا يحدث لي و انا في ال23 من عمري..هل افاجئكم بشيء..!؟
بالرغم من كل هذا فأنا زهراء..ما زلت الفتاة المتفائلة التي لن يقف في وجهها شيء..هه هل هذا غريب؟؟..الكل يقول هذا عني..لكنني اقول..ان اللحظات الجميلة لا تأتي بمفردها..بل نحن من علينا صنعها..🌺🌷
حتى و ان كانت هذه اللحظات هي مخاطرة على حافة الهاوية🌨️🌺
