تذكير:
_"*هه هل تمزح معي... حتى وان بقيت اخر شخص في هذا العالم... لن اكون لك مطلقا...*"
_"*كارلين هذه الحركات لاتنطبق علي ليكن في علمك... ان اردت احدا... اخذه... شئتي ام ابيتي...*"
_"*افلتي ذراعا ياهذا...*"
نبست وهي تسحب ذراعها بقوة... استدارت متجاهلتا له مغادرة مكان تواجده....
_"*اهربي اهربي... انا لن اتخلى عنك ابدا بارك كارلين... هه اظن حان الوقت...*"
ختم كلامه بابتسامة خبث... دس يديه في جيبه واكمل سيره وافجار شيطانية بدات بغزو عقله
كانت كارلين تتفقد الاعمال وتشرف على جميع الموضفين كانت منشغلة بالعمل فلم تنتبه للوقت الذي يمر ....
انتهت التحضيراو كلها... تم تزيين المنزل باكمله... وايضا اعداد الحلوى....تم ترتيب الطاولة تترأسها كعكة كبيرة عليها اسم صاحبة الحفل...
لم يكن هناك الكثير من المدعوين... سوى نايون وسيانا و فيري وايضا تلك الصغيرة ايملي وبعض الموضفين الأخرين...
مرت الساعات وقد فرغ كل الفندق من الموضفين
جمعت كارلين اغراضها واستعدت للمغادرة... ركبت سيارتها و شقت طريقها نحو المنزل....وفي طريقها رن هاتفها... حملته لتجيب..
_"*مرحبا سيانا...*"
_"*اهلا كارلين... اين انت الآن...*"
_"*انا في طريق العودة الآن هل تحتاجين شيئا...*"
_"*لا لاحتاج شبئا... اخبريني كم ستستغرقين للعودة...*
_"*ليس كثيرا حوالي10 دقائق...*"
_"*حسنا...*"
اغلقت سيانا الهاتف لتبدأ بالصراخ...
_"*هياااا جميعا كارلين على وشك الوصول اسرعووووو....*"
_"*اهدئي لما كل هذا الصراخ... نحن انهينا التحضيرات كل مافي الامر ان نأخد اماكننا...*"
_"*اردت اضافة بعض الحماس...*"
كانت تضحك بخفة بعد ردها على الذي كان يناظرها ببرود تقريبا...
بعد دقائق دق الباب...
لتتجه سيانا لفتحه فتحته ليقابلها وجه كارلين
_"*اهلا كارلين...*"
_"*اهلا عزيزتي...*"ما إن دخلت حتى تعالت الهتافات لتهنأتها... بدأت تنظر حولها...وهي غير مستوعبة...
_"*نايون... فيري... ايملي... وحتى كل رفقائي بالعمل... شكرا لكم يارفاق حقا لم اتوقع هذا... شكرا لكم...*"
كانت بعض الدموع قد خانتها وبدأت بالتساقط... لتسرع لها ايملي وبدأت تمسح لها بعد ان انخفضت لها الاخرى
_"*لما تبكين... يجب ان تكون اسعد فتاة في هذا اليوم لا تبكي مجددا حسنا...*"
اومأت لها الاخرى ايجاب...
انتهى الحفل بعد مدة وغادر الكل لمنزله لم يتبقى سوى نايون وايملي وفيري...
لكن وبعد انتهاء الحفل عاد اكتآب كارلين وصمتها
كانت تناظر الارض بصمت والكل يراقبها بهدوء... ساد الصمت للحظات لتردف بعدها سيانا
_"*سويون الى متى ستبقين في هذه الحال... اخبريني منذ شهر لم نرى بسمتك...*"
فقط تنظر لارد...
_"*كارلين ارجوكي اخبرينا ماذا بك مالذي احزنك لهذه الدرجة...*"
بدأت بعدها بعض الدموع تشق طريقها... ليقاطعهم فيري مخاطبا كارلين والجدية بادية عليه...
_"*كارلين... اعلم مالذي احزنك... واعلم جيدا شعورك... لذا ان كنت تريدين ان تصلحي مافعلت... فالفرصة متاحة...*"
_"*ماذا لو رفض...*"
_"*لن يفعل... فهو ايضا منذ ذلك اليوم لم يعد بحال جيدة... هو يريدك هيااا... اذهبي اليه...
اخفضت راسها قليلا متردد لكن عليها اصلاح خطئها
_"*حسنا...*"
ابتسمت بخفة ليبادلها الاخر محفزا اياها...
حملت معطفها وخرجت ركبت سيارتها... وانطلقت نحو الفندق....وصلت... نزلت من السيارة وبدات تركض في الفندق دون توقف وهي تصرخ
_"*تاااي... اين انت اجبني ارجوك...*"
خطرت ببالها انه في مكتب فيري.. فاغلب وقته هناك اتجهت اليه... ولكن... هناك من كان يراقبها بصمت...
وصلت للمكتب
وبدأت تصرخ باعلى صوتها...
في تلك الغرفة يجلس على حافة السرير يمسك رأسه بيديه...
ويفكر قاطع دوامة تفكيره سماعه لشخص ينادي باسمه...
_"*هل صرت اتخيلها الآن ام ماذا... قوتها لايزال عالقا برأسي...*"
لكن الصوت زاد... ماتأكد انه لايتخيل...
_"*سويون هل هذه انت...*"
استقام مفزوعا... كاد يفتح الباب لكنه توقف...
_"*لما اتت الآن... اظن اتت لدعوتي لزفافها... لن افتح فلتصرخ قليلا وبعدها تغادر...*"
استدار متجها نحو مكانه... لكن هذه المرة سمعها تطلب النجدة...
كان الصوت صوت احد يحتاج مساعدة... عكس الصوت الأول...
_"*مالذي يحصل هنا... سأرى مايحدث...*"
وقبل فتحه الباب سمع صوت لينو وهو يقول
_"*اليوم ستقبحين لي وبشكل رسمي...*"
اشتعل الآخر غضبا برزت عروقه واحمرت عيناه لدرجة انه نسي فتح الباب واختفى ليظهر في مكان تواجد خاطفة قلبه وذلك الحقير
_"*اياك ولمسها...*"
_"*تاي...*"
كانت اخر كلمت نبست بها لتفقد وعيها بعد ذلك...
_"*واخيرا قد ظهرت... كنت ابحث عنك....*"
يتبع...
_____________________________________________________________________________
أنت تقرأ
لَعٌنِةّ مًصّـأّصّـ أّلَدٍمًأّء Vαмρiяє cσυя's
Paranormalعَـيـنَـاك لَـوحَـة عِـشـق لَـفـهـا الـسّـحـرٌ. و إني أحبُكَ إمتلاكًا و تملكًا و كمالًا و أغارُ عليكي تعصُبًا و تجننًا و حنانًا " ان كان للسماء قمرا ينيرها ليلا فانا لي انت انرت لي عتمتي
