³C'est un ange

606 42 5
                                    


اعتاد بيكهيون على الاستيقاظ باكرا، حتى قبل وقت بدء جدول المصحة ، يحتاج ايضا التجهز سريعا والركض ناحية باب المصعد ويتقرفص على أرضية الممر بانتظار تشانيول .

كان الأكبر يستيقظ عند تمام السادسة، تبحث كفه النعسة عن قنينة المعقم الصغيرة بين أغطيته ؛ صب كمية جيدة من المعقم وفركها فوق كفيه ثم استقام بنعاس يسير ناحية الحمام ليقضي ضرورياته الصباحية.

كان منظر لطيف زرع ابتسامة فوق ثخينتيه ؛ جرو أبيض ضئيل يحرس بوابة المصعد بأعين لامعة مترقبة !

انتفض الصغير بحماس عندما لمح هيئة الأطول !
لوح له بلطف وانكمش بخجل وابتسامة رقيقة لإقتراب الآخر ، لم يشعر تشانيول بنفسه يعبر الدائرة الوهمية ذات قطر المتر .

كانت عينيه تلتهم الوردي اللطيف مفرط الخجل والحماس ؛ كجرو زغبي .

كانت أحاديثه لا تتوقف؛ أصابعه الرقيقه تتحرك بكل مكان محاولا وصف أشجار اللارنج في حديقة عمه ؛ وتحترق رغبة تشانيول بلا توقف.

ظل يلاحق تلك المفاصل المتوردة من البرد، سوف يضحك بيكهيون برقة و يحني تشانيول رأسه بخفة مشدوه و ضائع بجمال ذاك الصوت الملائكي.

يبعد بيكهيون خصلات غرته الطويلة بانزعاج و تحدث انفجارات بصدر الرجل الأكبر .

: ألا ترغب بمشاركة اي شيء سيد بارك؟

عقد الرجل حاجبيه للصوت الغريب ، ثوان مرت قبل ان يدرك انه وسط دائرة التخاطب العلاجي !

ظل سارحا بالجرو لساعات بلا شعور.

: سيد بارك، هل انت معنا؟

تحمحم تشانيول وفرك يديه معا بتوتر ،هو يكره التحدث حقا، خاصة اجتماعيا اما حشد .. غريب

لكن هنالك أعين تحمل مجرات داخلها تتطلع لسماع صوته .

تنهد تشانيول باستسلام وخرج صوته ثابتا رتيبا ومتملل

: بارك تشانيول ، هوس النظافة

ونظر بعيدا بلا اهتمام.

لم يكن موضوع اللقاء يهمه على أي حال لكنه مجبر على الحضور ، عاد يحدق بما يثير اهتمامه حقا.

كانت رموشه البنية طويلة وفاتحة ، غطت حدقتيه البنية الداكنة كلما رمش برقة ، عينيه ظلت تحتبس الرجل داخلها ، و يا إلهي عندما يبتسم !

كان تشانيول يشعر بدوخان كلما ابتسم الصغير وغطى شفتيه الرقيقة بكفه الصغير .

ذلك الكف الرقيق ، لازال يذكر شعوره على خده، ناعم بارد ويثير براكين داخل صدر الرجل .

قاطع شروده خروج أعضاء المجموعة ، حينها ادرك انتهاء اللقاء ، ظل قائد مجموعة الدعم بمكانه يحدق بالفردين الباقين باهتمام.

 The Edge |CBWhere stories live. Discover now