00:01

2.2K 186 194
                                    

ـ موج و نبض قلب ـ

ـ موج و نبض قلب ـ

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

عندما أستلقي على سطح الماء يخيل لي بأن حياتي كسطح مائي رقيق، بركه صغيره وسط الغابه تحميها الشجيرات و تبعد عنها أقدام الاطفال الطائشه، سطح ساكن تزوره ثغور السناجب بين الحين و الاخر .

أحببت هذا السلام لحد ما، هذا الاستقرار و الشعور بالطمأنينه أدركت انه فقط يناسبني، حتى تقدم الموج على الغابة و جرف الاغصان و الجذور فهربت السناجب و ركض الاطفال بعيدًا و وجدت المحيط يبتلع سطحي الهادىء ليحوله لموج عاتٍ لا يعرف السكينه .

و لسبب ما لم أكره ذلك أيضًا...

جاء المحيط على هيئه قميص أبيض و بنطال جينز ليس بضيق، طول مناسب، شعر قصير و كتف عريض، بعض الاشخاص يأتون كالحصى في بركتي يضرب فيبعثر و البعض يأتي كقطرات المطر يضيف فلا يضر، لكن المحيط جاء فجرف كل معتاد.

الصمت يخيم علينا و الحرج في المقعد الخلفي يضرب الكرسي بأقدامه، و الخجل بجانبه يضحك برفق، اشحن بصري عنه أراقب الطريق و انعطافاته السلسه و قراراتي الخاطئه التي ستودي بي الى الجحيم يومًا ما، هناك لحن صغير من الراديو بحري الصوت مع صوت مغني مبحوح و يخرج الكلمات من عبق روحه لا حنجرته.

احببت هذه الاغنية المجهوله للغايه، و وددت السؤال عنها لو لم اكن أرغب بفتح باب السياره و القفز من شده الاحراج .

بعشوائيه يوم مثير للجدل، جائني فتى لم التقه يومًا من قبل يستأذنني في بضعه كلمات، فأجد نفسي موقع حب احدهم و جاذبه انتباهه و ها هو ذا يسأل عن بعض الوقت  نقضيه سويًا..

تحققت من هاتفي و رساله صديقتي التي تطمئن علي بعد ان زامنت موقع هاتفي بهاتفها، فلا انوي التنازل عن حذري فينتهي الامر بي جثه زرقاء تم الاعتداء عليها و رميها للبحر ليتم ايجادي من قبل صياد عجوز سعد بسمكة كبيرة وقطعت سعادته بواقع جثتي لا السمكة الكبيرة.

خمسة عشر دقيقة لإيجاد الحب. ✔Onde histórias criam vida. Descubra agora