PART⁵.

918 43 31
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

أنحنى لها وفَتح الباب مؤشرًا لها بالدخول
" أقصُد جلالتكِ، تفضلي.. "

توجهت الداخل لتجلس على الاريكة البيضاء بينما أخرجت علبة دُخانها من جيبها

" مالامر جلالتكِ ؟ "

سَحبت نفسًا عَميق من سيجارتهُا ونفت " لديكَ نصف ساعة تُجهز بها أغراضك حتى تأتي معي "

" عفوًا؟ مالذي تقوليه؟ "

" أقصُد بأنكَ ستاتي معي لتعيش بالقصر "

" من قال أني أُريد هَذا جلالتكِ؟! أنا بخير هُنا ولا احتاجُ لعيشة القصر والتباهي، أُفضل مدينتي.. "

" فهمتني خطأ، أتيت حتى اخُذكَ أنتَ وليس أذنكَ "

" وانا جلالتكِ لن اُغادر منزلي ابدًا "

" سأحرقك ها هُنا حينها، تعال بأرادتك أفضل."

" لا اريد قُلت هل كونكِ ملكة يسمح لك بأخذ الناس من بيوتهُم؟! "

أبتسمت لتُمرر أصابعها على فقرات ضهره
" حسنًا اذًا، فلتجلس بمُكان عال وتُشاهد احتراق كُل ماتاتي عليه عيناك وصوًلا لجسدك المُقدس هَذا "

" يَكفي مالذي تُريديه مني " وَضع يداه على وجهه يُحاول اخفائه من نظراتُها التي تكاد تخترق ثيابه

" أريدكَ أنتَ "

" وأنا لا اُريد.. دَعيني بمُفردي.. "

اؤمئت لتنهض بعدما أخذت نظرة سَريعة على الرسالة التي لم تنتهي بَعد

" خذوه، بلُطف. " أمرت حُراسها بنبرة حادة بعدما خَرجت من المنزل

" امركِ جلالتكِ "

قالوا جنودها بسُرعة وانحنوا ليدخلوا للاخر الذي لازال جالسًا مُغطيًا وجهه

" قُف وتحرك بنفسكَ معنا ان كُنت لاتُريد العُنف "

رَفع رأسه لصاحب الصوت والذي كان رجًُلا طويًلا وضخُم

" لن.. لن اُغادر أخبروها هَذا! "

" ماذا سَتفعـ..ل؟
قال بتقطُع ووقف مُحاوًلا الهروب عندما رأى الاطول يُحرك بعصاه يمينًا ويسارًا ، رَكض عليه الجُندي الاخر وأمسكه بقوة يمنعه من الحركة بينما تقدم الاكبر وأخر مارأه المُستكشف كان شخصًا يُحاول ضربه بعصاه

{ خَـطيئة المُستكشـف. }Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz