6

128 5 0
                                    

كانَ قَد مضى أسبوع مُذ وَضع سوكجين جَروه، كانَ تؤامان في الواقِع، فَتى وَ فتاة لَطيفان لِلغاية

سوكجين كانَ سَعيدًا بِهما، وَ كما يَجب أن تَجري العادة تَسجل التؤام بأسم والِدهما البايلوجي

كانَ سوكجين يُرضِع فَتاتهُ الصَغيرة مُذ أن نامَ شَقيقُها، الألفا كانَ حَوله مُوَسِعًا عَيناه بإعجاب لا مُبَرِر لَه!

كانَ مَبهورًا مِن إرضاع سوكجين لِلجراء، الحَليب الذي كانَ يَخرُج إلى شَفتي الصَغيرة وَ طَريقة سوكجين اللطيفة بِتأمُلِها بِحُب شَديد، كانَ حُب سوكجين لِلجراء واضِحًا وَ صَريحًا

في لَحظات الصَمت المُباغِتة وَ نَشر سوكجين ڤيرموناتِه المُهَدِئة وَ الناعِمة بِلُطف تَحرك آلفا وَ إحتَضنه ما إن وَضع الصَغيرة جانِبًا

" هذا لَطيف.. وَ يَبعثُ شعورًا جَميلًا "

نَبس آلفا أثناءَ تَقبيل عُنق الاوميغا المُدَلل، " والِدَتي قالَت إنَ مين-جي هو أوميغا مِن عَينيه الزَرقاء عَلِمت ذالِك.. قالَت إنها بَرُقت بِهذا اللون "

نَبس سوكجين يَنظُر إلى طِفله النائِم، فيما هَمهم جيمين وَ قال " إذًا دانبي هي الألفا!"

" كلا.. حَبيبي هَذِه مُجَرد تَكهُنات مِن أُمي، هي مَن قالَ إنَ شَقيقتي الكُبرى أوميغا لَكِن إنها آلفا تمامًا "

أومَئ جيمين بِعدم إكتراث وَ بَعدها تَحدث وَ هو يُدخِل يَده في قَميص سوكجين الفَضفاض وَ لَمس

ثَديه الذي كانَ بِالفعل واضِحًا وَ الأصغر لَم يَرتدي حمالات الصَدر كانَ مُتعبًا مِنها.. " حانَ الوَقت لِصُنع جِرائِنا الخاصة سوكجين~"

" لَكِن.. إنهُ شَهر فَقط.. جيمين أعطِني وَقتًا-آه"

تَكرمشت أرنَبةُ أنفِه الصَغيرة حينَ ضَغط ألفا عَليه، " في الغَد سأخُذ الاطفال الى والِدهم وَ أَود رؤيَتك في أبهى مَظاهِرك، أوميغاي الصَغير "

إتصال ارواح \JM/Where stories live. Discover now