ربما يتغير مزاجنا أحيانا
وربما يخوننا أسلوب الحديث
ربما نتحدث بأسلوب سيء دون أن نشعر
قد نبكي وقد نفقد رغبتنا في كل شيء
ويبقى السبب رواية مخفية بداخلنا لا نبوح بها أبدا
ف سلاما على الكتمان
وسلاما وألف سلام على القلوب التي تتحمل"
ولربما كانت هذه هي الحقيقة
لكنني أكابر دوما عن التصديق
كيف سارت بنا الحياة بهذه السرعة
أحاول أن أتغابى كثيرا
وأكابر على أشد الأمور ثباتا وواقعية
يؤسفني ما وصلت إليه من لا مبالاة
أو برود بالمعنى الأدق
ويؤسفني أيضا شيخوخة عاطفتي
وحياكة الغموض لبعض تفاصيلي
إن لم تكن كلها
فكل فكلامي وتصرفاتي كانت مبهمة للكثيرين رغم وضوحها"