جزيرة القراصنة

29 4 6
                                    

بعد 5 سنوات

في جو متوتر ناس تصرخ و تاندي على
شخص و الأخر يجهز لإستقبال وفد القادم و في هذه الأثناء نجد فتاة جميلة ذات بشرة حليبية رموش طويلة كلخيط شعر اخضر فاتح يفتح نفس يزيد طفلة جمالا عيون كبيرة ذات لون رمادي الخلاب لامع و مليئ بالحياة تجري هذه الطفلة باحثنا على البحر لتصتدم برجل ضخم البينة يحمل سيوفا ذو شعر اخضر فيكتوريا بصوت ملائكي: ايييي هاذا مؤلم




















زورو بصوت مبحوح قوي: اوي هل انت بخير ايتها طفلة
ترفع فكتوريا رأسها
فيكتوريا بعفوية: واو جميل
زورو: شكرا لك
ليحمل زورو الطفلة من على الأرض و يضعها واقفتا على الأرض
فكتوريا بصوت كيوت: شكرا لك يا عم
زورو:عفو يا لطيفة ، ماذا تفعلين في هذه الغابة وحدك
فكتوريا بعفوية: امي قرثانة قوية و انا اريد إثتقبالها و لكن الذميع يقول لي ان انتدلها في المنزل و انا اكله ذلك هي لا تأتي كثيلا و انا اسثاق إليه، (امي قرصانة قوية و انا اريد إستقبالها و لكن الجميع يقول لي ان انتظرها في المنزل و انا اكره ذلك هي لا تأتي كثيرا و انا أشتاق إليها)
زورو بضحكة خفيفة: هل تريدين مني مساعدتك
فكتوريا: نعم يا عم ما إثمك (إسمك)
زورو: انا رونونوا زورو ماذا عنك ياصغيرة
فكتوريا: انا فكتوريا 🐥
زورو:تشرفت بمعرفتك انستي الصغيرة ، إذا لنبحث عن امك
فكتوريا: هيا بناااا
و بيما هوما يمشيان تبدأ فكتوريا بترتيل أغنية جعلت من  قلب زورو يخفق بقوة
فكتوريا وهي تتمشى و تغني بمتعة :هل تعلم يا عم قالت امي ان هذه الأغنية كانت تغنيها لي عندما كانت حاملة بي
زورو: همم اين والدك
فكتوريا: في الوقع لا املك واحدا ، لقد سألت والدتي من قبل و اخبرتني انه مات و لكن في الحقيقة لقد سمعتها تقول انه قد تخلى عنا من اجل حلمه
زورو:هل تكرهينه
فكتوريا: نعم و كثيرا و هاذا لأنه ترك امي تعاني لوحدها و هي حامل كما انه تخلى عنا و لاكن في الوقع انا ارغب في ان اكون قرصانة
زورو : ولما
فكتوريا: سمعت من امي ان ابي كان قرصانا قويا و انا اريد ان اجرب لأعرف مدى قيمة حلمه
زورو :"لابد انها عانت بدون والدها " نحن نوشك على الوصول
فكتوريا: انا متحمسة لم ارى امي لمدة شهرين
زورو: اذا لقد وصلنا سأذهب انا الأن إنتضري وصول امك
ليرحل زورو و يتجول في مدينة لإستكشافها و لكن يجد ان سكانها كلهم. منشغلون بالبحث او التجهيز ليسأل احدا
زورو: ماذا حدث لما الجميع منشغل
شخص: في الواقع قرصانة حاكمة هاذا المكان قادمة و نحن مشغولون بتجهيز لها و كذلك حدثت مشكل و هي أن إننا لا نجد إبنة القرصانة
زورو: اها "إذا هيا إبنة قرصانة هاذا المكان لنذهب و نرى إن كانت بخير"
وبعد ان ضيع زورو الطريق عديد من مرات ولكنه وصل في الأخير

و رأى مرأة تحتضن تلك صغيرة بينما تناديها الطفلة بأمي ينضر بإندهاش للمرأة الوقفة امامه و يدرك شيئا  يصعب تصديقه
زورو بإنهيار داخلي:"هل هل تلك ليلي إذن ليلي تزوجت ،اوه ماذا يحدث انا لا أستطيع إيستعاب ذلك"
يشحب وجه بطلنا بالكامل و تبدأ دموع تنزل لا إراديا انه يشعر بالندم في كل قرار إتخذه جعل من محبوبته تتأذى مرات لا تحصى يشعر و كأنه فقد حب حياته في واقع هو غبي لأنه من واضح انها إبنته كونها تشبهه لكنه غبي جد ليفكر في شئ اخر و يضن ان محبوبته تزوجت شخصا غيره ليتراجع زورو و يعود للمدينة و يذهب لإستأجار غرفة لأنه قد تعب نام زورو لعدة ساعات فهو لم ينسى ليلي ولو للحظة ولكن ذلك لن يغير حقيقة تخليه عنها

يستيقظ في صباح وهو متعب و اسفل عينه  محمرتان من بكاء ليخرج ويجد إحتفال لا زال قائما و بينما هو يتجول  بعقل ساهي يفكر في محبوبته ليصتدم بأحد سكان القرية دو ينية جسدية تبدو قوية ليحاول بدأ شجار مع زورو بينما زورو غير مهتم بالجرذ الواقف امامه و يتفوه بكلاه سخيف حتى طفح كيل زورو و تركه ناويا رحيل فيغدر به الجرذ و يرغب في لكمن من الخلف حتى يتافاجأ انه قد امسك يده ثم خنقه و رفعه عاليا و رماه عندما شارف على موت لتبداأ فتيات القرية يالصياح بسبب جماله و قوته
فتاه 1:اااا انظري كم هو وسيم
فتاة٢: اجل انا ارى ارغب في مواعدته
فتاة٣: سأغريه
و بينما فتيات يتهامسن نرى جميلة الأخرى تنظر إلى محبوبها بحب و هي ممسكة بيد إبنتها اللطيفة
فكتوريا:  امي امي انظري هاذا هو عم اللطيف الذي ساعدني بالأمس
ليلي بدهشة: هل قابلته
فكتوريا: نعم انه رائع
ليلي بحزم: لا تتحدثي معه ابدا يبدو شخصا سيئا
ليلي :"هل من جيد قول ذلك انه والدها  في الأخير لا لا انه لا يستحق الحب لقد احببته و ضحيت من اجله لكنه تخلى عني بدون مبرر لن اسامحه ابدا فبعد كل شئ لقد تسامحت كثيرا"
و عندما يدير زورو رأسه يرى حب حياته يسهى في جمالها لم يلاحظ حتى الفتاة التي تلتصق به لتدري ليلي رأسها و تذهب بدون اي تعبير بينما هي تغلي من داخل و ترغب في حضنه بشدة لكن كرامتها لا تسمح لها بالتذلل مرة اخرى فقد تغلب الحب على كرامتها كثيرا و الأن يعد ان دمر قلبها بسبب الحب لن تسمح بذلك ابدا
كيد : اوه ليلي و فكتوريا
لتجري فكتوريا إلى حظن كيد و يرفعها عاليا و بينما يلعب معها يبقى زورو ينضر إلى ليلي التي تبتسم في وجه كيد ناسيتا حبيبها و عندما لاحظت نظراته تجاهلتها و طلبت من كيد ان يغادرو مكان 
زورو :"إذن قد تزوجت حقا"بدأت عيون زورو تدمع بدون اي إشارة منه و هو يرى معشوقته تختفي من طريق





يتبع

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العالم الأخر (ون بيس)Where stories live. Discover now