بارت الخامس

678 27 5
                                    

(سطبلات الخيول وبمسافة تبعد عنه بعده كيلومترات كان رائد مستلقى على تل و بيده القناصه ومثبتها على السطبل و تحت حوالين السطبل كان عزام واقف مستعد وخلفه براء و باقي الفريق وماهي إلا ثواني إلا وداهمو المكان عزام ماسك سلاحين بيدينه ويصوب بعشوائيه وعينه على أحمد رأيس المكان وعلى يمينه براء إلى كان يصوب على إلى حوالين أحمد)
صرخ عزام ينبهه فريقه :انتبهوا
فريق أحمد إلى بدو يفتحون الأبواب الخيول تاركينهم ينلفتون على عزام وفريقه ويشتتونهم واستغل أحمد انه عزام كان متشتت وأطلق على كتفه ولكن بنفس الوقت جته رصاصه على رجوله من رائد.
قرب براء بخوف على عزام:عزام
أطلق عزام على الشخص إلى كان بيمين أحمد:بخير استعجلو ودخلوهم الباص ترا وصل برا
وبسرعه البرق فريق عزام جمعو اتباع أحمد و ركبوهم الباص.
قرب عزام وسحب أحمد من شعره لخارج السطبل رماه بجنب السياره و انحنى لمستواه:تابع لأشهب ولا علي؟
أرفسه براء برجله:ولا مشعل؟
ما مداه يتكلم أحمد ولا أغمى عليه.
تفل عزام على يمين أحمد بسخريه ورفع راسه يتطمن على فريقه إلى كانو مشغولين بتجميع اتباع أحمد داخل الباص.

(بعد يوم متعب لعزام وفريقه قرر رائد يوصل البيت ويتحمم ويصفي أفكاره برسم بعد نص ساعه قرر ينادي نديم بذات تسوي له القهوه،رفع تلفون الشقه واتصل على رأيسه الخدم تنادي له نديم)

(عند نديم إلى كانت محشوره بزاويه بشقه علي و محاوطها يحاول يقنعها بزواج منه بس كل إلى حصله منها دموعها وهزت راسها إلى توضح له رفضها،غمض عيونه بقهر وصرخ بوجها)
علي بصراخ:افهمي يبنت أبيك زوجه لي أصلا انتي حاصلك أنا
رفعت كفوفها تغطي عيونها و وجهها تحجب عيونها عنه وكانت تبكي بكاء مكتوم ،ابتعد عنها ورفع إصبعه بتهديد:آخر كلام بيننا هذا بعد اليوم الطيب بتنسينه
طلع للبلكونه يجلس فيها ،مشت نديم ببطئ تحس ارجولها ماتشيلها طلعت من شقته وشهقت بقوه تسحب هواء داخل رئتها ورفعت يدها تمسح على صدرها تهدي نفسها.
جت رأيسه الخدم:نديم أخ رائد يبيك
هزت راسها بتمام وراحت الحمام تغسل وجهها استندت على المغسله وطالعت نفسها بالمرايه عضت شفتها بقهر وحزن على نفسها بلعت غصتها وتوجهت لشقه رائد وطرقت الباب.
رفع راسه رائد وابتسم لها:يعطيك العافيه أتمنى ما سحبتك بعز انشغالك
نفت نديم وهي تبتسم بالغصب و وقفت قدامه تنتظر طلباته.
رائد اشر على اللوحه:كنت ارسم واشتهيت قهوه تصحصحني
ميلت راسها وهي تناظر اللوحه بسرحان وهدوء،انتبه لنظراتها و اشر لها تجلس بجنبه،ناظرته بتردد ولكن نفذت كلامه،مد لها الفرشه و ابعد لوحته وحط لوحه جديده،ناظرته بستغراب،ضحك رائد على نظراتها واشر على اللوحه:ارسمي إلى خاطرك فيه
ميلت شفتها بحيره من تصرفه واكتبت على اللوحه:ليش؟
حط الأوان قدامها:عيونك زعلانه وكسرتي أصابعك وأنتي تضغطين عليهم عشان كذا ارسمي يمكن يرتاح خاطرك
ناظرته بتعجب كيف عرف كل ذا،تحمم من نظراتها ،كتبت مره ثانيه:انت كذا يرتاح خاطرك؟
هز راسه بأي،رجعت تكتب:ناديتني شبغيت؟
ضحك بخفه وسحب المنشفه يمسح يده:واضح انك مو معي قلت لك ودي بقهوه
عضت شفتها بحراج وهزت راسها بتمام ورجعت تكتب:لو برسم عشان يرتاح خاطري عشر لوحات مابخلصهم
ناظرها رائد بقلق وخوف عليها:وش إلى متعبك؟
بلعت غصتها نديم من نظراته الحنونه وصدت قامت واشرت له ان بتروح تسوي القهوه.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .Where stories live. Discover now