part8

403 15 0
                                    

💫صاحب اللحية السوداء💫
  بقلم #ندى_العمر
      الجزء ~ 8
     
...تحطو لفنايق عامرين اتاي ونعناع وسكر وجابت نجيمة لباها يغسل يديه باش يعمر اتاي ، دخلت سعاد هازة فيديها بوخمير وفاكية فطباسل كبار حطاتهم بعد مسلمت على مول دار ، ونجيمة هازة طبگ عامر خبز الدار وطبگ فيه دوازو من زيت وزيتون وعسل وزبدة بلدية ،كلشي تجمع على ديك طبلة كيتسناو اتاي يطيب لي بقى جهد ساعة وهو يشحر فيه ويقلب ويشقلب حتى نزلت نجاة من سطح ....عرفت باها جاا من صباطو لي كاين عند الباب ،لاحت عليها درتها ودخلات سلمت على كلشي وجلست حداا ختها لي كانت كتناغز هي وياها من تحت الطبلة ، هزت عينها في باها لقاتو كيشوف فيها شوفات حارين وهي تنطق ~ عمتي كي دايرة ، وواحد عمتي فاطنة لاباس عليها
نجمة بابتسامة ~ الحمد لله ، ونتي صحتك مزيان مبنتيش ليا ملي جيت قلت يمكن ناعسة
نجاة ~ لا لا غير كنت في سطح كنحيد النشير قبل ميطيح عليه الظل ....
تسمع صوت اتاي كيتكب ، اتاي برزتو كحل كيرجع لمجاج فرق عليهم وحدة بختها كان صمت سيد اللحظة ،هضرة قليلة من عندو كيدوي الا بغى يبزز عليهم الماكلة ،وهادي قاعدة فيه كان ولد دار لكبيرة دار الخير والكرم كيفرح بالكبير وصغير الغابرة يجبدها ومكيعز ف خوتو ولا لي قصدو حتى حاجة ، جمع الوقفة بعدما قال لمرتو ~ ديري من لحم لي جبت ليوم شي طاجين بالبرقوق ياك مخاص والو ، نطقت بحمد ~ كلشي كاين
حرك ليها راسو ~ ايوا السلام عليكم هاد ساعة نمشي نتوضى باش نصلي المغرب في جامع ونجي ، نجاة بنتي ديري ليا ما سخون في الحمام
ناضت بجرا ~ هي اللولة ابابا ...ناضت خلات نجمة متبعة ليها العين كتشوفيها وكتحسر على صداقة لي كانت جامعاهم ومشات فرمشة عين ودابا كيدويو بحال زوج برانيين ، نجاة ملي بداتها المراهقة وهي مومو عينيها عبد الله ، الا شافتو بحالا شافت لهلال ليلة العيد ، كتبغيه وكتمناه وفي كل ليلة من رمضان كتدعي الله يكون من نصيبها ، ما مرة ما زوج دوات مع نجمة ولمحات ليها وخوات ليها قلبها لكن ملقاتش ليها جهد ، الاولى منو هو حيت كيعرف شي بنت اخرا وباغيها لزواج  وتانية من فاطنة لي غير كتلمح ليها نجمة بالهضرة وبكلمة خيرنا ميديه غيرها ، كتقسم وتحلف وتدعي على راسها الا دخلت عليها بنت من دمها عروسة لدار تحت ما يسمى بعد من دمك ليطليك ، هادشي خلا علاقتهم تتوثر ووداك المعزة لي كانت بيناتهم تتبخر من طرف نجاة بحالا عمرها كانت    
بقات جالسة في البيت هي وتاجة بوحدها بعدما لبنات غبرو ورا مخرج باهم اما سعاد مشات تنصب لعشا ، تسناتهم تا عيات وناضت جمعت دوك لماعن داتهم لمرت خوها في الكوزينة بغات تغسلهم حلفات عليها مخلاتهاش بحجة غتوسخ حوايجها وعيات تعيط لبناتها يعطيوها بيجامة تا وحدة فيهم ما ردات في اللخر مشات لبيت مها لقاتها نايضة لماريو كتجبد ليها  احسن بيجامة عندها ~ هاكي ابنتي لبسي من حوايجي حسن دافين ، حست بغصة كبيرة خدات من ايدها ومحسات براسها تا تلاحت عليها عنقتها وكتبكي بلا صوت قلبها عامر من گاع جوايه ~ كون غير كنت عايشة معاك امي ، علاش فرطتي فيا وعطيتيني فصغري
تاجة حسات بتأنيب الضمير ، كتمسح على ظهر بنتها وتدوي ~ فداك الوقت مكان عندنا ابنتي لا ري لا شوار ، كنا غير عبد مأمور ، باك لي قرر من عندو ورا ممات راجل ختك عطاك ليها تونسيها انا مصت منقول ،و تا دابا ابنتي رجعي ياك كبرو ولادها ،هاهي بلاصتك حدايا هادي هي دارنا ..مسحت عينيها  قبل متدوي منهدة ~ لا لا انا  فينما كنجي لهنا كنتأكد بلي مبقات ليا بلاصة معاكم ....؟؟
تاجة عرفتها علاش كتهضر~ متقوليش هاكدا ابنتي ، نتي معليك والو راه كلشي مقدر ومكتوب  .....
تگعدت كتبدل في حوايجها ~ نقولو نجيمة هازة فقلبها مني حيت بسبابي تفسخت خطوبتها ايوا ونجاة مالها ؟؟انا شنو بيديا  امي ،واش نقوليه تزوجها صحة نتي راك أدرى ببنتك مني راسها قصح من صخر ، مازال صخر ليه دوا يقدر  يلين ويتفرتت اما هي راه والو دويت معاها ما مرة ما زوج كتخسر عليا خليني مع خويا مزيانة
تاجة ~ الا كانو مكتابين لبعضياتهم ومزوجين في سما راه لا انس ولا جن يفرقهم غا كوني هانيا يدور تا عيا ومتحلى ليه غا هي عروسة .....اما الا ممكتابيش راه واخا يكون عرسهم واقف ميكملش زواجهم وراه موقع مع نجيمة يعطيك لخبار
نجمة رجعت جلست حداها وقالت بندامة ~ مي واش انا خايبة ؟؟
تاجة ~ حاشة بنتي زينة لبنات دايرة كيف لوريدة في جنان ...ضحكت بلا هواها وقالت ~ ماشي في زين في الفعل ؟؟ واش بصح انا خايبة وقفت في رزق نجيمة ، كيجي شي وقت كندم راسي لي دخلت فهادشي  وقلت لبابا على سيد لي كان خاطبها ، كنقول كون درت عشرة على فمي ماشي تا خمسة ونخليها تزوج بيه حسن اش داني نقوليه راه بو بنات
قاطعتها بعتاب ~ سمعيني ، نتي مدرتي غير لي خاصو يدار ، شفتيه مع بنت خدامة معاك ما مرة ما خمسطاش  وما دويتي وتكلمتي تا تأكدتي منها بلي باغيها لزواج شنو تسكتي على هادشي ، ديك ساع عاد غتسماي خايبة تاع بصح مال هاد نجيمة  شايط عليها راسها تا تزوج زنداقي ، عوض متشوفك وتخنزر خاصها تشوفك وتبوس ليك راسك ،راك عتقتيها من تزويجة كانت غتدفن بيها راسها لعمر كامل ولايني معامن تدوي هذا حال لي مخشي فدار كيبطا عليه امتى يتزوج
نجمة ~ لمن تقولي هاد الهضرة ، وليت حاسة براسي ممزياناش .... تاجة طبطبت على رجليها ~ نهار غيجيها السعد لمگود ديك ساع غتعرف بحقك وهادشي كلو غيتبدل وغترطاب شوفتها من جيهتك غا خليها الوقت كتنسي ...
نجمة ~ ان شاء الله ياربي ، من كل قلبها دعات ، حيت مبغاتش تبقى تبان لبنات خوها بصورة خايبة ، علاقتهم المتوثرة كتضرها في خاطرها وكتخليها ممرتاحاش خصوصا في حضور بابا عبد الهادي ، لي دقيق الملاحظة صحيح هو معارفش بشنو فقلب نجاة لعبد الله ولكن عارف بلي بنتو نجيمة علاقتها مبقاتش مع نجمة هي هاديك ورا معودت ليه على الخطيب ولاح ليه خاتمو وحوايجو ، داكشي علاش كيبقا حاضيهم في الطالعة والنازلة كيفاش غيتعاملو معاها حيت لي قلل من مقام ختو قلل من مقامو الشيء لي كيخليها تتفادا الصداع ومتجي عندهم غير فين وفين
نرجعو لعند لفاطنة لعند الأخت والأم لكبرت نجمة ول معتابراها بنتها وختها ، ورفيقتها  لي هونت عليها الايام صعيبة لي دازت منها ، وصلت وقيتة دخولها من الخدمة ومعندها حس ، مرة تطلق وذنيها لجهة دروج تسمع واش طالعة ، ومرة تلوح عليها حايك وطل من شرجم تشوف واش جايا ، خبارها مقطوعة ، وماليها اثر حطات ايدها على خدها كتخمم وطلعت معاها الصهدة ملي حست بغيابها معرفت مدير وفين تقدر تمشي ...بدا عقلها كيسول " واش تقدر تتخلى عليها " والقلب مقادرش يتيق " لا نجمة مديرهاش " .. باقا كتخمم وهو يدخل عبد الله من الخدمة ، لاح ليها سلام مردتش عليه حدها قالت بلوم وعتاب  ~ معرفت ختي فين مشات وخلاتني هنا لا حنين لا رحيم ... ضيق عينيه وشاف في البيت لقا خديجة وخوتها ضايرين على طبلة كيحفضو كلشي طايح عليه الظيم .. ودار مقطوع منها ضو نجمة ، وحسها ودفئها ولمتها غايبين ، زادت طلعات معاه الندامة ولام راسو  لي مقدرش يتحكم في لسانو وخلاه يخرج للعيب  مع الاخت لي ولداتها ليه الظروف ول عمرها جرحاتو بنص كلمة ، كان يحط حوايج مسخين ويلقاهم مصبنين ومطويين في بلاصتو ، كان غير يدخل من خدمة والماكلة تحط سخونة تال عندو ، كان يكون مقلق وتحس بيه كثر من مو لي ولداتو وتسول فيه مالك اخويا واش خاصك شي فلوس ، واش عندك شي مشكيل ، مقدرش يجلس في دار بلاما تكون فيها هز موطورو وخرج ، عارفها فين غتكون حيت معندها فين تمشي من غير خوها ، ما مرة ما زوج قالها ليها بالحق غير بفمو اما قلبو ميقدرش على فراق نجمة حيت هي الكل في الكل ، مسؤولية دار وخوتو صغار لي تحمل تربيتهم ومصروفهم ورا موت باه خلاتو يكون قاصح وصعيب ، زيد عليها حتى تربية كيفاش رباتو فاطنة كان ليها دور كبير... معطاتوش الحنان الكافي باش يعطيه ، معارفش شناهيا الخاوة ومعارفش شناهيا المحبة والمعزة ففاقد الشيء لا يعطيه ،كان كيقول نزير نلقى منطلق ، كان داك الأخ القاصح رغما عنه باش ميسمعش من الغير كلمة بنات وولاد الحاج رمضان ممربينش قسات عليه الحياة وهو قساا على ختو لي كانت واقفة معاه، طريق كلها وهو كيخمم معارفش شنو غيقول ، وباش غيعتاذر منها وباشمن وجه غيشوف فيها وف جداه وخالو بعدما تحكي ليهم نجمة ، طريق طويلة ضربها ومحسش بيها طاح ظلام عاد لقى راسو قدام الدار لي شحال مجا ليها ، وقف موطور ودق في الباب لي فلمح البصر تحل بحالا كانو كيتسناو فيه ، هز عينو بعدما كان منزل راسو الارض وهو يشوفها وشكون من غيرها نجاة لي حرم هاد الدار على قبلها

#يتبع
في انتظار تعاليقكم وارائكم

صاحب اللحية السوداء (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora