دُمية جنسية | 🔞 YM

PT.18

طَوال حياتِه لم يعهَد دفئًا كهذا مِن قَبل ، ولم يَنعَم بقيلولةٍ هانئةٍ كالتي حصلَ عليها ، وهو ينامُ بينَ يدَي يونغي. الدفئ الذي يشعُر به يُخدِّر حواسه ، يجعل قلبه يُرفرِف بإحساسٍ عظيم.

ما إن فتَحَ عيناه ، إستقبلَه أجملُ منظرٍ رآه على الإطلاق..

مين يونغي نائمٌ بِعُمق بينما يحتويه بين ذراعيه ، خصلاتُ شعره مُبعثرَة ، وعلى وجهه تنعكِس أشعاعاتُ الشمس البُرتقالية في وقتِ غروبها..

رأسُ جيمين مُستريحٌ على صدرِ يونغي والذي كان يرتفع ويهبط بإنتظام ، في منظرٍ يبعثُ على السلام..

كم أحبَّ جيمين هذه اللحظة الثمينة ، وكم تمنى لو تستمِر اللحظة إلى الأبد..

مين يونغي النائم يُشعِرُه بسلامٍ عظيم..

أمضى وافِراً من الوقت وهو يتأمل ملامح يونغي الهادئة والرَّفرفة في صدره مُستمرة ، مُحافظاً على هدوءه ، دون حراك ، وكُل ما يفعله هو الإستمتاع برؤية هذا الجانب المُسالِم من رئيسِه..

جيمين غيرُ قادر على المقاومة ، ليُنزل رأسه ببطء ويبدأ بتقبيلِ صدر يونغي من فوق الثياب ، قبلةً ناعمة ثُمَّ قُبلةً أُخرى ، قبلَ أن تتملَّكه الجُرأة لأن يرفع رأسه ويتوجَّه نحو وجه يونغي..

مُقترِباً ببُطء من شفاهِه المُتفرِّقتَين قليلاً ، مُتعطِشٌ لتقبيلِهما ، وللشعور بنعومتهما ضد شفتيه ، جيمين غير قادرٍ على مقاومة رغبته تلك ، ليقترب ببُطء ، تمتزج أنفاسهما معاً لتُصيبَه بالخُدر ، ويبدأ دون وعي بإمتصاص شفتَي رئيسِه وتقبيلهِما بعُمق وكأن حياته متوقفة على ذلك..

عيناه مُغمَضتان ، الشعورُ العَذب يأسرُ كُل حواسِه ، مُتخدراً تماماً ، وضائعاً في نشوةٍ غريبة لم يَحُسَّ بمثيلٍ لها مِن قَبل ، ليبدأ بالأنين أثناء القُبلة عندما بدأ يشعُر بيدين قويتين تشُدان على خصره..

فتحَ عينَيه الخدرتين ليجدَ الأكبر يُبادله النظرات ، وقبلَ أن يكسِر القُبلة ، وضع يونغي يده على رقبة جيمين ، مُبقياً إياه في مكانه ، مُستمراً في لصق شفتيهما معاً ، ثُمَّ أخذَ يُبادله بِعمق..

يَخرُج الأنين من ثغر جيمين بشكلٍ خارجٍ عن سيطرته بينما يَتم تقبيلُه من قِبَل يونغي ، بعدَ أن أمسكَ به يُقبِّله خِلسةً..

"ما معنى هذا؟ همم؟"

مُحرِراً إياه من قبضته وفاصلاً القُبلة يردف يونغي مع إبتسامةٍ جانبيةٍ جميلة تُزين محياه ، وجيمين يحمرُّ خجلاً

"م-.. ماذا تعني ؟"

جيمين يُشيحُ بأنظاره بعيداً ووجنتاه تشتغلان بإحراجٍ وخجَل ، مُحاولاً تجنُّبَ سؤال يونغي ،

يَرفع يونغي يده ليستقِر كفُّ يده اسفل فكِّ جيمين وإبهامه على شفتِه السُفلية ، يتحرك ذهاباً وإياباً ويتلمس نعومتها..