‹ 22 أكتُـوبَر 2023 ›
🩸
اليومَ ... قررت القِيامَ بـ أول خطة ، أو بالاصحّ خطوة بسيطة
المرورِ من جانبه ، أو امامه ، و إلقاءَ التحية أو الابتساَمَ لهُ
اريده أن يلاحظني ! لما فقط أحيانا تلتقي فقط اعيننا و أحيانا اكتشف انه ينظر لما هو ورائي لـ ثوانٍ معدودة
هذا يزعجني ! جدا !
لكن الذي يعجبني أنه دوماً ما يجلسُ وحيداً ، هاتفه هو صديقه
أضنه مِثلي لا يفضل التسكع مع البشر
على كلّ ، بعد انتهاء المحاضرة ، كانت الساعة ال 11.20 دقيقةَ
الوقت الذي لـطالما تواجد بهِ !
توجهت مباشرة إلى مكانِ جلوسه
اليومَ لم يربط شعرهُ ... و يرتدي سترة جلدية ، يتخللها قميصٌ ابيضَ مع ربطة عنق سوداءَ مع سِروال من الجينز اسودَ عريض ...
و يدخن !!!! هذا الرجل لا يتوقف عن مضايقتي بـ مدى إثارته و روعتهِ
بينما كان يعطي جلّ اهتمامه لـ هاتفه ، و يتكأ على نفس البقعة المعتادة ، التي بجانبها رواقٌ ما
كنت لوحدي لحسن الحظ ، توجهت مباشرة إلى ذلك الرواق
مع محاولتي صنع بعض الضجيج بـ خطواتي
لعله ينضر لي قليلاً و لمصدرِ الصوتِ
و عندما كنت على وشكِ المرور منه بينما انظر له مباشرةً
هو التفت لي ببطئ شديد حقاً ، و أنا بدوري قللت سرعتي
حاولت الابتسامَ و الجحيم ! لكن من قوة توتري عضلات زوايا شفتيّ قد تحجرت بـ طريقةِ ما
لكن بالمقابل ، و ما لم يكن أبدا متوقع
هو ابتسمَ لي !
هان جيسونق بيتر واللعنة أنت محظوظ حقاً !
بعدَ ابتسامه هو اعاد اهتمامه لهاتفه بينما لازال يبتسم ابتسامته الطفيفة
و أنا فقط احسست أنني سـ انهار قريبا
بعد مروري به بشكلِ طبيعي متكلف ، توجهت بـ سرعة قصوى للحمامِ
فورما دخلت و لم يكن هنالكَ أحد
بدأت بتامل وجهي بالمرآة ، بينما ابتسم كالاخرقِ ، كـ مراهقة واقعة بالحب لاول مرة .. و أنا كذلك
ثم بدأت اصرخ لكن بصوتِ منخفض قليلاً
و أنا اشتم نفسي بـ سعادة
" جيسونق و الجحيم أخيراً تفوقتَ بـ شيءِ في حياتكَ المترهلة !!"
اصرخ بـ سعادة ، ابتسم ، هذه أول مرة اجرب هذه المشاعر الغريبة المحببة
بعد عدة دقائق من الانهيارِ ، خرجت من الحمام ،
لكن للأسف إيرين لم يكن موجوداً ، لذلك ذهبت لغرفتي لأنني لا أملك شيئا لـ فعله سوى تامله على أي حالِ ، ناسياً أمر محاضراتي من الجهة الأخرى
-----------------
See y'all soon ~~
![](https://img.wattpad.com/cover/360558370-288-k340194.jpg)
YOU ARE READING
إنجِذابٌ لـهُ || MS
Romanceمن ناحية نضرِ جيسونق ، هو مـجردُ إنجِذابٍ مُريبِ لهُ ، و حتماً ليسَ متبادل. " مُزرَقّي... إنني لهائم بكَ " - [ short story ]