CHAPTER 16

50 5 2
                                    

  




       Put vote to be a bitch 🫦

Leave a comment to be a Barbie 🩰




" خرجت من المعهد الآن "
إجاب الحارس جونيف الذي وكله بتعقب هارولين

كما لو أنها لا تعلم، كونها منعت كل الطرق التي تجعله يأتي إليها

حتى أنها نامت في غرفة جيكوب حين قالت سكارليت أن آدم لن يستقبلها مرة ٱخرى

ألقى القلم من يده يحمل سترة بذلته قائلاً

" إختطفها "

_____________

" حسناً أنا لن أجلس مع أحد طردني! "
قالت سكارليت لليلى التي للآن تحاول إقناعها أن آدم ينتظر قدومها للعودة معاً إلى المنزل كونها تجنبته لأربع أيام

في النهاية حبها تغلب على كرامتها، رغم ذلك لم تحدق بوجهه البتة و هي غاضبة الوجه

بقي الآخر ينظر لها ينتظر منها أي نظرة توجهها له لكنها لم تفعل

" أستبقين هكذا؟ "

" ربما كان عليك التفكير في هذا قبل طردي "
تنهد يرجع شعره للخلف هو لم يطردها هو فقط طلب منها أن لا تأتي للنوم عنده مجدداً و بكل لباقة أيضاً

لأنها أوقعته لن يستطيع البقاء فقط ينام بجانبها دون لمسها

" لم أطردك... طلبت منك فقط أن لا تنامي معي عندي "

" أنت لم تقل حتى السبب! "
قالت تنظر له أخيراً بنظرة غضب لم تتغير

" السبب....؟ "
قال في البداية يحاول قول شيء ما لكن ملامحه تحولت للإستغراب حين لم يجد ما يقوله

هل يقول أنه يريد لمسها؟! سيكون تعبيراً فاحشاً خصوصاً تلك التي تعتبر أي شيء رومانسياً

" أنت قاصرة! "

" عفواً…؟ "
إعتلى تعبيرها الإندهاش قبل أن توسع أعينها و فمها حين ضرب برأسها أفكار بذيئة

لم يرد تصحيح ذلك

ليس أنه يريد لمسها بطريقة بذيئة مثل ما تعتقد هي الآن ربما، هو فقط يريد منها أن تكون أقرب، أو ربما يريد لمسها بطريقة بذيئة أيضاً؟

تدخل قاعة الجلوس بإبتسامة واسعة تصل لٱذنيها آدم ذهب بالفعل لجناحه نظرت للجلوس و وجدت أخيها و فتاة لا تبدو بمنظر فاخر بجانبه يقابلها والديها

ٱمها كانت تبدو على أعصابها والدها جاد الملامح

جيكوب كان بنظرة متهجمة أما الفتاة فكانت متوترة

لم تكن غبية لكي تأخذ وقتاً طويلاً للتفكير و تستنتج ما يجري هنا

يبدو أن جيكوب عرفهم على حبيبته العامية

و والديها لم يتقبلاها
" ٱوه أنت هي حبيبة أخي مارفيلا!.... "

سمعت صراخ والدتها المصدوم ليتنهد جيكوب بعدم رضى

شغف || PassionWhere stories live. Discover now