يُلقى بطفلٍ في احد دور الايتام بعد وفاة والدته ، وبعد مدة يتم تبنيه من احد الاشخاص ...
ثم يحدث ما لم يكن في الحسبان ..
الشخصيات الرئيسية :
ميغومي / ساتورو / توجي
قصة قصيرة منفصلة عن الأنمي (لا تحوي على قوى خارقة) .
🌹
حصلت القصة على المركز الأول ف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شعرت باختلاف عالمي بشكل مفاجئ ، اذ كنت في مكانٍ مختلف .. انه اشبه بـ غابة غناء جميلة مليئة بالحياة ، احسست بنسمات الهواء الدافئة تداعب شعري بنعومه ، كانت اشعة الشمس قوية ولكنها لطيفه ، فقد كانت تضيء لي ما حولي ، كنت اسير في طريقي حاملاً حقيبة على ظهري ..
اثناء سيري واجهت طريقين منفصلين امامي ولكنهما يتشابهان في شكلهما الخارجي ! ترددت في الاختيار و اي اتجاه اسلك... عند اقترابي من احدهما والذي هو الايسر كانت هنالك رائحة قوية جداً تصدر من ذلك الاتجاه .. لم اعرف ماهيتها في البداية ولكن .. بعد بضع ثوان استطعت استنتاج انها تشابه رائحة الدماء .!! شعرتُ بالدهشة والفزع وتملكني الخوف الشديد !
فاندفعت بعيداً نحو الاتجاه الايمن والذي شعرتُ فيه بالسلام والطمأنينة بمجرد وقوفي بجانبه ..! قررت بلا تردد ان اسلك ذلك الطريق .. وما ان عزمت امري وخطوت خطوتي الاولى الى داخله الا وقد احسست بيدٍ تحط على معصمي وتشدني بقوة نحو ذلك الاتجاه الاخر!!!
شعرت بالفزع ورحت اصرخ بلا هواده !! سالت دموعي ابكي بخوف مغمضاً عينيَّ وانا احاول ان اشد معصمي ولكن ... كانت تلك اليد التي يقف خلفها ظل رجلٍ ضخم اكثر مني قوة وكانت تسحبني باتجاهها بكل سهولة ..!!
رفعت رأسي وانا انظر نحوه واصرخ " لاااا !! اتركني !! " ولكنه لم يجبني بل اكتفى بسحبي نحوه اكثر واكثر .. حتى فوجئت بصوت ما يصدر من الاتجاه الايمن : " ميغومي ! " كان صوتاً مألوفاً جداً ولكن عقلي لم يكن ليسمح لي بتمييزه ابداً ..! تلى ذلك ظلٌ آخر يخرج من ذلك الاتجاه وبمجرد رؤيتي له خرجت من شفاهي ضحكة لم ادرك انها كانت مني حتى !! فقد كنت متفاجئاً لصدورها مني !!
لا اعرف لمن يعود ذلك الظل الذي غمرتني رؤيته بالسعادة واجبرني على الضحك سعيداً لرؤيته ..!! " لا بأس ميغومي .. تعال الي " قالها وهو يجلس القرفصاء وقد مد ذراعيه امامي وكأنه يريدني ان اسرع لاحتضانه ..! الغريب في الامر هي تلك القوة التي غمرت جسدي فجأةً واستطعت من خلالها ان اسحب نفسي بالقوة من من كان يُمسك بمعصمي وافلت من قبضته ورحت اركض نحو ذلك الاخر والذي احتضنني بقوة وكأنه يحتضنني للمرة الاخيرة ..!!! اغمضت عيناي و يا له من احساس جميل ويا لها من راحة لم اعهدها طوال حياتي كلها ..!!!
