Part : 3

2K 83 18
                                    

جت عذوب تتكلم وتوضح أنها مو زبونة ، ولكن أشرت لها مها بمعنى لا : كنت جالسة أسالها وش تحب نوع من الورد بس
هزت رأسها ونطقت بالإنجليزي : عذراً هل يمكنكم التحدث بالإنجليزية فأنا لا أستطيع أن أفهم شيئاً من كلامكم
نطق زوج مها : خلصي من الزباين ولا تضيعي وقت بالحكي
مها : أن شاءالله " راح زوج مها وتنهدت مها : أسفه عذوب بس لو درآ أنكِ صاحبتي بيطردك من المحل وما بيخليني أكلمك
عذوب : عادي " ناظرت عذوب الكآميرآ الموجوده بالمحل ونطقت : أكيد كأن جالس يراقب من الكآميرآ الموجوده هنا ، بشتري باقة ورد حتى لا يشك أن كان يراقب ، أكتبي لي رقمك الخاص بالبطاقة ،
هزت رأسها مها وهي تناظر الورد : وش ودكِ تشترين ؟
ناظرت عذوب المحل ونطقت ببتسامة : باقة الورد ذيك البينك
أبتسمت مها :  الورديه ذي ؟ ذوقك الحلو بختيار الأشياء بعده زي ماهو
أبتسمت عذوب وأخذت مها ، الورد تحضر الباقة وكتبت رقم جوالها بالكرت حق الورد ، أخذت عذوب الباقه ودفعت السعر وودعت مها ،
ركبت لمى سيكلها ، وركبت عذوب السيكل حقها وهي تحط الورد بالسلة نطقت لمى : عذوب في كوفي هنا قريب نجيب ؟
أبتسمت عذوب ونطقت :أوكيه يلا
طلبت عذوب كوفي لها ولـ لمى وبدو يتمشون في شوارع لندن ،
أبتسمت عذوب وهي توقف سيكلها وتحط القهوة بالسلة الخاصه في السيكل : منظر البحر والسفن يفتح نفس
هزت رأسها لمى وأبتسمت : بتجلسين تتأملين المنظر فتره طويله ؟
عذوب بضحكة : لا بس مستغربة
لمى : من إيش ؟
عذوب : تدرين لمى الحياة دائماً تخليني أستغرب منها
لمى : ليه ؟ " ناظرت عذوب لمى وكملت كلامها : أمس كنا أنا ومها وأشواق بنفس الثانوية ، وكان لمها أحلام كثيره ودها تحققها ، وشلون أختلفت الأمور بيوم وليله وكيف طارت أحلامها إللي كانت ترسمها وتتمناها  كيف الزمن قدر يبدل نظرات عيونها اللي كانت كلها قوة وتحدي وأحلام بـ نظرات شخص مكسور والحزن أكله  ؟
سكتت لمى وأبتسمت وهي تناظر البحر : ما عندي جواب لسؤالك ولكٰن كل حاجه يختارها الله عز وجل للأنسان خيره له ، وما تعرفين ربك وش مخبي لها من أشياء حلوه ، الله سبحانه وتعالى ما يظلم عبد من عبادة ، ذا كان أختبار الله لها واكيد الله بيعوضها خير على صبرها
أبتسمت عذوب ونطقت : ونعم بالله ، مافي شيء يطمننا بهالدنيا غير أن حياتنا بيد الله مو بيد البشر " رجعت شعرها على ورأ وقالت : الهوآء لاعب لعب بشعري برد مره بالندن متى بس نرجع سعودية أشتقت لها صدق لا قالوا أن الوطن غير
ضحكت لمى وناظرت ساعتها : نرجع الفندق ؟ المفروض نستعد للرحلة ما باقي لها وقت
عذوب : يلا أجل لا نتأخر " رجعو لمى وعذوب للفندق يجهزون شنطتهم وبعدها تروشو وبدلو ملابسهم ، ولبسوا زيّ موظفين الطيران وراحوا للمطار وكأنو باقي موضفين الطيران توهم وأصلين ،
حطت عذوب شنطتها مع باقي الشنط ، ودخلوا للطيارة ، وقفت عذوب هي ومضيفة طيران ثانيه قدام باب الطيارة يستقبلون المسافرين ويدلونهم على مقاعدهم ،

غرفة القيادة | عند كابتن الطيارة |
عدل بدلته الرسمية الخاصة في كابتن الطائرة ، جاه الكابتن الثاني وليد مساعد كابتن الطياره   ، وجلس جنبة : يقولون المضيفات أن جميع الركاب متواجدين وفيّ مقاعدهم ،
تنحنح نمر ونطق : أجل أمسك المايك وعطهم خبر أننا بننطلق ،
هز رأسه وليد ومسك المايك يعلن للركاب وموضيفين الطيران استعدادهم لـ إقلاع الرحلة ،
حرك نمر مقبض الطيارة وهو يسوق الطيارة إللي طافت فوق بالسماء بين الغيوم ، نطق وليد وهو يغمض عيونه : من تتعب صحيني أسوق عنك
نمر : تمام ، على طاري بدق لك بعدين أعرفك على العيال
وليد : على خير على خير خليني أنام يا حيوان ما نمت أنا
ضحك نمر ونطق : نام انجز بس ،

ياعذوب عيونك وياعذاب النمرWhere stories live. Discover now