الجزء الخامس

530 29 8
                                    

______________________________________________________

ان بطريقه للأسطبل ، ولكن وقفه عمه سعود إللي كان بدكانهم المشترك وهو يأشر له بمعنى(تعال) رإتجه له وقال:
_:سم ياعم.
_:أبيك تعاوني بهالأغراض.
_:أبشر،وين أشيلهم؟
قال له بنبرة خبث:

_:للبيت ومره وحد قش هالأغراض معك.
قال جملته وهو يأشر على رف قريب منه ، وكان موجود به بضاعة جابها أبو جاسر قبل شهر ولكنها ماإنباعت

_: أغراض أبوي بحلاله ماراح تنشال.
رد بهدوء وهو رافع جواجبه:
_: براسك شي؟
ضحك جاسر وهو يرد بـــ إبتسامة وفاهم على عمه على عمه مسعود:
_: لا مابراسي شي.
_: جيب الأغراض وتعال.
أخذ الأغراض ومشى ورا عمه متجهين للبيت ، وصلوا للبيت وفتح الباب وقال بضيغة أمر:
_: حطها حطها.
حطها جاسر بالأرض بقوة غير مقصودة ، بينما مسعود خبطه على ظهره بــ مسبحته بغضب:
_: بشويش بشويش.
سكت جاسر وهو عارف ويش يبي يوصل له مسعود بــ أفعاله ولا هو وده يخرب العلاقة أكثر من هي خربانه ، بينما قمر كانت وراهم وكان مقصدها إنها تدخل البيت وشافت الموقف وهي على أشد معرفة بـــ أبوها إنه يبي يذل جاسر ويوصله لأخر مراحله من القهر والغضب ، وكسر قوته بـــ أي طريقة ممكنه وأولها رفضه لزواجه بــ بنته.
دخلت البيت بهدوء وهي تشوف أمها قدامها متجها لجاسر وهي تسلم عليه:
_: هلا بــ جاسر هلا ، ويشلونك ياولدي؟
تدخل مسعود بغضب وإستفزاز:
_: متى صار ولدتس ياحرمة؟
_: ولد أخوي يعني ولدي .
قاطعهم جاسر وهو يقول:
_: بخير ويشلونتش ياعمه؟
_: نحمده ونشكره ، حياك ياولدي.
_:ويشهو إللي حياك؟ أنا جبته لجل يعاوني بــ الأغراض ، ماجبته لجل تضيفينه.
إنحرجت العمه وسكتت بينما جاسر وصل لاقصى مراحل الغضب والقهر ، كل شي يهون إلا الإهانة ، إلإهانة، هذي كبيرة بحق نفسه كبيرة جداً
_: أنا سكت إحتراماً لك ولكبر سنك ماهو خوف منك ، إن كان قصدك رد الضربات فاهو نهج تتبعه إنت ماهو أنا ، خطاوي تنقطع لاودها تدخل مجلسك.

طلع جاسر بغضب وهو يشد خطاويه بغضب، وقهر ، يحس بكل خطوة يخطيها تشتعل نار ، عمه مسعود يتمادى بــ الكلام وهو فاهم قصده ولكن ماراح يسمح له أو لأي شخص يهينه أو يقلل من قيمته وإحترامه، بينما العم مسعود عصب من كلامه صحيح هو بداء والبادي أظلم ولكنه إنقهر من جراءته ورفعه لصوته
_: إنت ليه ماتمسك لسانك إللي يرش السم ؟
_: إسكتي يالهنوف مانيب ناقصتس.
_: إيه تفتح أبواب المشاكل وعقبها تسوي روحك ضَعيّف(مسكين).
راحت الهنوف تكمل شغلها وهي مقهورة من زوجها إللي دائماً يبي يثبت إنه هو صح والباقين غلط ، بينما قمر طلعت من البيت وهي تشد خطواتها لوجهتها.
____________________________________
كان يمشي بسيارته بطريقة لشقته ، حمد ربه إنه من اليوم تبداء إجازته مدتها ثلاث أيام ، ومخطط إنه يتوجه لديرته ويشوف أهله ، وقف سيارته بسرعة وفجعه وكان باقي شعره فقط ويصدم الحرمه إللي قدامه ، طلع من السيارة والحرمة إللي قدامه ماهيب غريبة عليه ، بينما هي ناظرت بخوف وعرفته هذا هو العسكري
_: إنتِ؟
ناظرت فيه بتعب من المشي المتواصل ومن إشعة الشمس القاسية ، قال لها:
_: إركبي ياحرمة إركبي.
ركبت معه افي السيارة بالمقعد الخلفي بتعب وهي جاهله مصيرها ، تنهد وهو ماهو عارف كيف يتصرف معها؟ يبي يساعدها ولكنه مايعرف يتعامل معها كونها ماهيب محرم له.
_: إنتِ من صباح ربي ضايعه؟
سكتت ولاردت عليه ، شافها منكمشة على نفسها وهذا دليل على خوفها وتوترها ، هنا تأكد إنه مالها أحد بهالمكان قال بهدوء تام:
_: تبيني أسادتس؟
_: أبي مكان أجلس فيه ، من صباح ربي وأنا أمشي وعاد بي حيل أخطي.
بعد مرور ثلاث ساعات ونص ، ماكان باقي على الغروب غير نصف ساعة ، ماحصل فندق يستقبلها ولا حصل شقق عائلية ، الطريق إنسد بوجهه ، قال بتنهيدة :
_: عندتس ورقة يبون إثبات؟
بلعت ريقها وهي تقول بتوتر:
_: ماعندي إلا كرت العايلة وبطاقة أبوي ضايعه وقدمت بلاغ.
تنهد بتعب كان ماخذ إجازة لجل يزور أهله وخويه رفيق عمره ، ولكن الواضح إنه بيدخل في دوامه ، قال بهدوء:
_: إسمعي يابنت الحلال بعطيتس مفتاح شقتي.
ردت عليه بخوف

_:لا

_: خذي المفتاح وأنا بكلم راعي العمارة لأنها شقة عزاب.

_: ماأقدر أجلس بشقة عزاب ، معي الشارع أجلس فيه.
زفر بتعب منها ومن عناده:
_: لاحول ولاقوة إلا بالله ، ، أجل أنا بروح الشقة وإنتِ إرقدي بالسيارة وإنتبهي لنفستس.
تنهدت:
_: تقدر توصلني لعمتي؟
_: وليه ماحسّيتي من أول؟ وينها؟
_: بمكة.
إنصدم بمكة؟، بعيده عنه وهو عنده عمله مايمديه يمسك طريق سفر طويل حتى إجازاتها ماتتعدا ثلاث أيام
قال لها بهدوء وهو حاول يفهمها:


الأحداث مستمرة بـــ حسابي على الإنستا

woor30027

https://www.instagram.com/accounts/edit/?hl=ar

ماراح أنزل البارت السادس إلا إذا شفت تفاعلكم

................................

أرائكم ودعمكم يسعدني....

لاتزرعين الورد وإنتِ عبيرهWhere stories live. Discover now