The black suit

عوده الي الخلف

تجاهلو الأخطاء الاملائيه فضلا✨🦋
-------------

قبل عامين من الزمن ..

" ها انا اتيت لما طلبت مني النزول في ذلك الوقت المتأخر؟ "
اردفت صحابه العشرين من عمرها بنعاس فالساعه حاليا الثالثه بعد منتصف الليل وحبيبها طلب منها النزول امام باب منزلها لكي يقول لها شئٍ مهم!
" لوري اسمعيني "
" ها انا اسمعك تحدث واللعنه"
" لوريانا لننفصل .."
اردف صاحب الثالثه والاربعين من عمره للواقفه امامه تحدق به بصدمه
" ماذا تقول جونقكوك ليس وقت مزاحك السخيف"
قالت تضحك علي ما قاله فما هذا المزاح الثقيل خاصته
" انا لا امزح لوريانا"
" ماذا تقصد جونقكوك!؟؟؟"
" لوريانا لننفصل لم نعد مناسبين لبعض بعد الان وانا لم احبك في الحقيقه كنت احاول ولكني لا افكر فيكي بتلك الطريقه.. سامحيني "
قال دفعه واحده للتي امتلئت اعيونها بالدموع لتلك الكلمات القاسيه التي سقطت علي مسامعها
" ج جونقكوك ولكني احبك!! انا احبك بحق اكثر من ذاتي لما تفعل بي ذلك انا متعلقه بك بحق الاله لما تفعل بقلبي ذلك لما بعد ان ظننت ان هناك شخص في الحياه جاء ليغلق جروحي  ولكن انت فتحتها اكثر لما !! لما  تفعل بي ذلك انا احببتك'!! "
اردفت وهي منهاره بالدموع تناظر ظهره من بعيد فلقد القى كلماته القاسيه عليها ورحل
" ما اللعنه لماا لقد احببتك قلبي متعلق بك مستعده للموت في سبيلك!! لما تركتني في ظلمتي من جديد جون! .. ك كنت اخطط لكي نفعل الذكريات اللطيفه في المستقبل ولكنك هدمت كل تلك الذكريات!! "
جثت علي الارض تبكي بحرقه امام منزلها  فهي متعلقه به وبشده لما يحرق قلبها ويكسره ويرحل؟
" يالهي اريد الموت ارجوك اريد الموت!"
جثت علي ركبتيها تدعو ربها بالموت.. عشيقها قد رحل وتركها منهاره وقد عادت الي نقطه الصفر مره اخرى.

" اللعنه علي قلبي الذي احبك  انا لم افعل شئ خطأ لكي تتركني..!"
تمتمت بعد ان دخلت الي منزلها وهرولت الي غرفتها تكمل بكائها فهي عادت وحيده مثل الماضى

" كنت اعلم انك لست لى .. ولكن كان لدى امل ولكنك حطمته"
" ما ذمبي انا انني اتعلق بشخص ليس لى .. ما ذمبي؟"
" لما حياتي مظلمه هكذا دائما ولا يوجد باب لدخول السعاده ؟ لما يوجد بابً للحزن فقط؟"
" اعلم ان لكل حكايه نهايه وكنت اظن ان نهايتنا الموت معاً.. ولكن النهايه جاءت بشكل اسرع مما تخيلت وبطريقه قاسيه.."

______
اصبحت الساعه العاشره صباحا وجاء النهار واشرقت الشمس للجميع بإستنثنائي .. مازال الظلام يحاوطني واتذكر حين اعترفت له بحبى وهو وافق 
" كنت غبيه غبيه!! "
اردفت الوم نفسي علي الذي فعلته عندما اعترفت له وتسرعت ولا اعلم انه لا يكن لى اى مشاعر وكل ذلك كان يشفق على!! ويحاول ان يحبنى
" انا لا يحبني احد ولا احد يستحق حبى له "
قلت بصوتٍ عالى اجهش بالبكاء مره اخرى وعندما سمعت امي بكائي هرولت صاعده الي غرفتي تطرق الباب قائله
" لوري عزيزتي هل انتي بخير؟؟ لما تبكين؟!"
" اتركوني بمفردي لا اريد احد الان!!"
اردفت بإنفعال وانا اقوم برمى كل الوسائد علي الباب وابكى بحرقه
" لوري افتحي الباب ارجوكي لما مقفول بالمفتاح لوري !!"
قالت امي مره اخرى تحاول فتح الباب ولا يوجد في البيت سواها لذلك لا تستطيع ان تنادي علي احد لكي يساعدها
" امي قلت اتركيني وشائني الان لا اريد احد قلت!! لا اريد العطف ولا الشفقه من احد بعد الان لا اريد نظره الحنان في اعين احد بعد الان كفاكم !! كفاكم شفقه علي حالي لا اريد شئٍ منكم  او من اي احد فيلذهب الجميع للجحيم!!"
اردفت كل ما في قلبي وانا انظر للباب  و وجهي تصبغ باللون الاحمر من شده البكاء و لم استطيع الصمود اكثر من ذلك و وقعت علي السرير مغمى علي من كثره الضغط واتمني ان ترقد روحي بسلام ولا اريد ان تفتح تلك الاعين مره اخرى لذلك العالم المتوحش

                  السادسه مساءً
فتحت عيني مره اخرى للاسف وكل ما رائته عيناى  ضباب لا استيطع الرؤيه من كثره البكاء .. عندما بدئت الرؤيه تظهر لمحت لون الحائط امامي ازرق وجسمي نائم علي سرير اظن انني في مشفى 
نعم انا في مشفى فلقد رائيت المحلول والاجهزه حولى
" حمدلله علي سلامتك بُنيتي عزيزتي ما الذي حصل لما حرقتي قلبي ما الذي حصل يا قلبي انتى "
قالت امي تعانقني وتجهش بالبكاء علي حالتي
" عزيزتي لوري ما الذي حصل احكي لى"
قال ابي وهو يربت علي كتفي بحنان
كم كرهت الشفقه والحنان في اعين الناس حتى ولو كانو اهلي!!
" لوري لما انتي صامته؟ تحدثي اختي"
قال جينو وهو ينظر لى بعيون لامعه فهو يحبس دموعه شفقاً علي حالتي
اللعنه علي تلك النظرات.. لا اريد شفقه من احد

" لا اريد احد ولا اريد ان احكي شئ فلا يوجد شئ لاحكيه لقد انتهى كل شئ "
قلت وانا اعتدل في جلستي  امسح دموعي وانفى تصبغ باللون الاحمر من كثره البكاء مثل عيني
" لا تقولي ذلك عزيزتي لوري حدثيني ما الذي في قلبك ما الذي حال بكِ"
اردف ابى مره اخرى بنبره يملؤها الحنان ويربت علي شعري
" قلت لا اريد احد ولا اريد التحدث لما لا احد يفهمني!!! افسحو الطريق!!"
قلت وبحركه تهور منى الزت المحلول من يدي بسرعه ونزلت من علي السرير اهرول الي خارج المشفى
" لوريانا انتظري!!! لوريانا!!!"
صرخو  يلحقوني بسرعه وينادوني يحاولو ايقافي
و الامن حاول الامساك بى لكني كنت اسرع وقد تهورت وذهبت للطابق الاول و قفزت من الشباك وهرولت متغاضيا عن وجع قدمي واخذت اجري بسرعه دون النظر للشارع
ولكن
صرخت بأعلى صوت عندما اصدمت بسياره كانت تمر بالشارع وظهر جسمي امامها فاجءه ولم اشعر بشئ سوا جسدي الذي ارتطم بالارض واتمني ان لا افتح عيني مره اخرى
" الموت ياربى"
كان ذلك اخر ما قلته بعد ان فقدت وعىى واستسلم للقدر..

__________

فصل كله دموع بس يلا هي هتقلب نكد شويه الايام الجايه

رايكم؟
لوريانا في الماضي و حطو نفسكم مكانها كانت انسانه مكتئبه ومتوحده اول مره تحب وتتعلق بشخص والشخص ده خذلها... 💔

عايزه اضرب جونقكوك🙂

رايكم في الشخصيات؟