كانت تشاهد التلفاز بملل ، لتصلها رسالة من مديرها...... 📧 (*غذا ،ستتحولين إلى عنوان جديد ،مع الساعة التاسعة إلا ربع*). قامت تقفز بفرح وهي تضحك ، للحظة تذكرت لمحة من ماضيها المؤلم ،حملت بطانيتها وصعدت غرفتها.....
<<*في مكان آخر*>> كان جالسا في مكتبه يراجع بعض الأوراق ، لتدخل أمه (السيدة زهرة) ،ليردف..... *سلطان : أمي ، ما بك؟ *س. زهرة : غذا ، ستأتي المربية التي طلبناها ،....بني العديد من الفتيات ، لم يكملوا و لو شهرا كاملا ، استقالوا بدون أخد خلصتهم. أرجوك ، هذم الفتاة هي الأمل الوحيد المتبقي ، تعامل معها جيدا ، بدون تسلط.. *سلطان : حسنا ، سنرى.
☀ ️في الصباح ☀️ كانت جالسة في الحديقة ترشف من قهوتها ، ليرن الجرس،...بعد دقائق دخلت الخادمة لتعلم س.زهرة بوصول المربية.
************************ أما الأخرى فكانت مازلت واقفة في مكانها مبهورة من فخامة هذا القصر و تصميمه الأنيق خارجيا أما بالنسبة للداخل فكان يتنوع من طابعين عصري و تقليدي. وقفت تشد فستانها الأزرق القصير
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بخوف و يداها ترتعش بعد سماعها لشخص ما يقترب ناحيتها..... *س.زهرة : (تسألها بقلق،"وهي تمسك يداها") ما بك يا ابنتي ،لما كل هذه الرعشة ؟ هل أنت بخير؟! *رباب : أ.... أسفة ، سيدتي ، انا فقط متوترة قليلا و حسب. *س.زهرة : لما التوتر عزيزتي ، اجلسي و استرخي ،لتعطيها كأس ماء 💧 *رباب : شكرا ، سيدتي. *س.زهرة : بلا رسميات عزيزتي ،فقط ناديني بخالتي زهرة. *رباب : ( بابتسامة طفولية ) حسنا ، خالتي.
******************** كانت تتمشى في ممر طويل ، لترتطم بجسم ضخم كادت أن تسقط ، ليمسك خصرها بقبضته الكبيرة ، رفعت رأسها تجاهه ، لتنصدم من جمال و وسامة هذا الواقف أمامها بقيت للحظة شاردة به.............. في ملامحه الغربية بامتياز ، لتترسم ابتسامة خبيثة على شفتاه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
، لتتبتعد عنه بسرعة ، لتنحني له و هي تطلب منه الاعتذار ، ليردف... *سلطان : أين كانت عيناك 👀 ، أ أنت عمياء ، مممم ، هل أنا شفاف لهذه الدرجة. *رباب : أسفة سيدي ، أ... أنا فقط كنت شاردة. *سلطان : أنا سلطان ، سيد هذا القصر ، هل أنت المربية الجديدة؟ *رباب : نعم ، سيدي. *سلطان : اذهبي لعملك ، يا.....أرنوبة🐰 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
