♡ Part 2 ♡

7 1 0
                                    

للتنسعق الأخرى من هذه الكلمة الأخيرة التي لقطتها مسامعها ،....
*رباب : م... ماذا قلت توا؟
*سلطان : مع الوقت ستتذكرين كل شيء ،(لينقر على ارنبتها و يذهب في سبيله)

كل تلك الذكرايات المؤلمة التي تحمل جميع مساوء الدنيا ،
تنهدت بحرقة بعدما تذكرت التنمر الذي كانت تتلقاه في الجامعة من قبل الفتيات و الشبان ، بسبب رفضها لأشهر شاب في الجامعة بعد ما طلب مواعدتها ، ليردف بسخرية
*سلطان : هههههههه، (قهقه بصوته الرجولي الخشن)، ما بك ، اخترتي طريق العهر عوض الارتباط بي ،
لكن لا مشكلة يمكننا المحاولة مرة أخرى ، لكن الآن مغايرا ، سيكون أمرا حلوتي💕

*رباب : ألا تستحي من نفسك أبدا ، أنت الآن رجل متزوج و الأهم لديك طفل 👶 ، يجب أن تكون مسؤول. انحنت له باحترام ، لتذهب تجاه غرفة ستكون لها من الآن فصاعدا....
جلست فوق السرير ، لتبدأ الدموع تندرف على خديها ، ارتدت ملابس رياضة مريحة مع حذاء رياضي أبيض

جلست فوق السرير ، لتبدأ الدموع تندرف على خديها ، ارتدت ملابس رياضة مريحة مع حذاء رياضي أبيض

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وقفت أمام المرآة تضع أحمر الشفاه كلمسة أخيرة.

<<*في غرفة أخرى*>>

كان يكتب ببراعة على الحاسوب لترصد أذناه👂 قهقهة فتاة و ضحك طفل....
قام من مكانه ، يتبع مصدر الصوت ، ليقف متربص العينين على ذاك الثنائي ، كانت رباب تجلس مربعة الأرجل و أمير (الطفل) ، جالس أمامها ، يضحك و يتكلم بلغته الطفولية ، و رباب ذو أذان صاغية ، تسمع له بكل تمعن لتردف...
*رباب : أووووه ، أنت وسيم من أين لك بهذه
الوسامة كلها (بكل لطف)
*أمير : يسغغغغغغ ، هأهأهأهأ ، كغنغي (يتكلم و هو يمرر يداه الصغيرتين على وجهها ، خديها ، عيناها
، رموشها الكثيفة ليليها أنفها ) .
حملته ليتكئ على كتفها تاركا الأخرى تطبطب على ظهره ،
ف

ي نفس اللحظة فتح كلاهما الباب ، التف أمير تجاه والده ،حمله سلطان ، ليبدأ في اللعب معه لتردف بتساؤل
*رباب : أين هي أمه؟
*سلطان : في الجحيم ، عند انتهائك من عملك ،
تعالي إلى مكتبي لتوقعي
على بعض الأوراق.
*رباب : حسنا سيدي (قالت و هي تتمتم و بخفوت) كيف في الجحيم ؟ هل هي ميتة ؟
*سلطان : لا تتعجلي ستعرفين كل شيء عن قريب. الآن هيا ننزل لتناول العشاء.
*رباب : اسبقني ، وأنا سأصنع الطعام لأمير
*سلطان : -أولا ، أمير مازال صغيرا .
-ثانيا ، أنت التي سترضعينه ،
بعد تناولك العشاء. الآن هيا........
*رباب : لكن أنا لست جائعة ، شكرا .
*سلطان : أنا لا أطلب ، أنا أمرك حالا.
*رباب : حسنا ، انا أسفة.
تناولوا عشائهم ، لتصعد غرفتها ارتدت ملابس نومها ،
كانوا على هذا الشكل

للقدر___كلام آخرWhere stories live. Discover now