للحب 99 لعنة..الجزء السادس

174 10 0
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظ مازن ورأى دفتر يوماته على السرير بقربه ونهض متفاجئا ونادى على امه واتت امه وقال لها : من احضر دفتري هذا الى السرير
ام مازن : انا .. لقد وجدته ملقى على الارض بالامس مازن وبخوف شديد : أقرأتي مابه
ام مازن : لا ..لماذا انت خائف هكذا مابه هذا الدفتر
مازن : لا لايوجد به شئ مهم .. لاتشغلي بالك

خرجت امه وفي رأسها علامات استفهام
وفي منزل أوس حلس أوس وأمه وأبيه على مائدة الافطار
العم أمين : ابني كيف العمل معك .. هل هناك مشاكل بالعمل
أوس : لا ياأبي اطمئن فأنا خير خلف لك .. سيسير العمل كما تحب
العم أمين : حسنا بني لأنني سوف اسافر لإمضاء بعض العقود والصفقات
أوس : هل ستأتي الى الخطبة ياابي
العم أمين : وكيف لي الا احضر خطبة ابني الوحيد
العمة هدى : لم يبقى الكثير الى الخطبة ..شهران فقط ان شاء الله
أوس وهو سعيد : وأخيرا . انا سعيد جدا
العم امين : ولكن اين هي الان .. الم تستيقظ بعد
العمة هدى : انها كسولة بعض الشئ .. سأذهب لإيقاظها

ذهبت العمة هدى وتركت أوس ووالده بمفردهما وهذا ماكان يريده العم امين
العم امين : اسمعني ياأوس أأنت متأكد من مشاعر تلك الفتاة اتجاهك؟
أوس : لا اعرف ياابي ولكنها الى الان لم ترفضني وكانت سعيدة بموافقتها
العم أمين : الا يجب ان تتاكد من انها تحبك يا ابني
أوس :على من انني لا اعرف سبب قلقك لكنني خلال هذين الشهرين سأجعلها تحبني .. انا اعرف انها وافقت علي لان والداها اصرا عليها ولانها لاتحب ان تغضبهما او تزعجهما
العم امين : حسنا . انا اثق بك

وفي الجامعة التقت شهد ب فرح وتناقشتا كثيرا
شهد : هي انت يافرح
فرح : نعم .. من انت
شهد وبإبتسامة خبيثة : انا شهد حبيبة مازن
فرح وقد استغربت : مرحبا ولكن مازن لم يحدثني عنك
شهد : ومن انت حتى يحدثك عن حياته الشخصية .. اتيت لأقول لك ابتعدي عنه ولا شأن لك به
فرح وهي تبتسم : انا لا افكر في اخذه منك ولا افكر في ان احبه مطلقا ..انا فقط اريد مصلحتي ومصلحتي تكمن في ان اذاكر دروسي وهو فقط سيساعدني
شهد : هناك الكثير من الشباب اذا اردتي .. ايضا هناك الكثير من الفتيات المتميزات يمكنك ان تطلبي منهن ان يذاكرن معك
فرح وهي تريد غيظ شهد : انا لا يعجبني سوى مازن .. افهمتي ؟ وساقول لك امرا اذا اردت انا اخذه منك واجعله يحبني فأنا قادرة .. ابتعدي عن طريقي فلدي موعد مع مازن
شهد وقد امتلأت غيظا وقالت وهي تحدث نفسها : سأوريك ايتها الافعى
فرح : قلتي شيئا شهد
شهد وهي تنهرها : اغربي عن وجهي
فرح : تذكري انت من بدأ الحديث معي وتذكري ايضا انا افعل مااريد .. وداعا

ذهبت فرح وتركت شهد ممتلئة بالحقد والكره
شهد : لن ادعك توقعينه في فخك ياحقيرة .. اكرهك
ريم : من هي .. مع من تتحدثين
شهد والتفتت وراءها : ريم ..اسفة كنت احدث نفسي منذ متى وانت هنا
ريم : اتيت الان .. مابك ومن تلك الفتاة التي كنتي تحدثينها
شهد :اسمها فرح ( قالتها بكل كره وحقد)

اما مازن وفرح فكانا يذاكران سوية تارة يذاكران وتارة يدردشان ويتحدثان قليلا
فرح : مازن .. ماعلاقتك بتلك الفتاة شهد
مازن : انها صديقة مقربة جدا
فرح : اوه جميل
مازن : ولما هذا السؤال
فرح : لا . فقط انها قابلتني اليوم ودار بيننا نقاش وقالت انها حبيبتك
مازن وهو مستغرب : شهد ! !
فرح : حسنا انسى .. هيا لنعود للشرح

ويوما بعد يوم اصبح مازن وفرح اصدقاء بشدة ..واصبحت فرح متعلقة بمازن كما لوكانت حبيبته وهذا لم يعجب اصدقاء مازن وبالاخص شهد.. اصبح مازن قليل التواجد مع اصدقائه وبالكاد يكون معهم لان كل وقته كان برفقة فرح ..

شهد وهي حزينة : لقد خسرته ياميساء
ميساء : تلك الافعى اخذته منا جميعا .. انسيه ياشهد فهو لايستحقك ابدا
رامي : لقد تغير مازن كثيرا ولم يعد كالسابق
ميساء : ذاهبة لاتي لك بكوب ماء ياشهد اهدئي

واثناء ذهاب ميساء الى الكافتيريا وجدت شابا يلتفت يمينا وشمالا عند بوابة الجامعة .. ذهبت اليه وكان هذاالشاب اوس
ميساء : عفوا هل تبحث عن احد
اوس : اجل .. فانا هنا من اجل قريبتي .. اتصلت بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق
ميساء : ما اسمها
اوس : فرح

يتبع..
للحب 99 لعنة
مصطفى محمد

للحب 99 لعنةWhere stories live. Discover now