*قبل البدء اود قول أنني على علم أن الأحداث ممله بعض الشيء ، لكني اعمل على فعل شيئاً ما لتغير هذا*
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
*_ماذا نفعل حين يكون الصمت متعباً و الكلام لا يجدي نفعاً...؟_*
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تصويت ☆
_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_اجاب فيلكس على الهاتف:
مرحباً سيلينا
" أهلاً ... كيف حالك"
" أنا بخير ... ماذا عنك؟"
" أنا أيضاً بخير ... اءم ، اتصلت فقط لاخبر عن العشاء ... أنهُ غداً "
" متى!؟... غداً "
" نعم!... أنسيت؟"
" تباً ... في الحقيقة نسيت مع تراكم الأعمال"
" هممم... إذاً أنت منشغل ، حسناً لا بأس سأذهب وحدي ، أراك لاحقاً"
"لالا لحظه....تباً"
رمى الهاتف على الطاولة :
تباً!***
في سياره ألفريد:-
" كم عمرك يا سيد؟"
لا رد
" حسناً ... تبدوا في ال28 من عمرك... أو 29 ربما 30 "
رد الأخر ببرود :
33
" واو ... نسبياً متناسب مع شكلك ، أنا عمري 22 قريباً سأصبح 23 "
" أنا لا أهتم"
" مغرور"
" تماماً أنا مغرور ابقي صامته "
التفتت إلى النافذه ثم فتحت دفترها تكتب به
اردف هو ساخراً بصوت انوثي :
مذكراتي العزيزة اليوم قابلت السيد ألفريد وكان مغروراً و كسر قلبي و لم يكترث إلى احاسيسي و مشاعري القيمه ، وارسمي بجانب هذا قلب مكسور حسناً
التفتت اليه ببطء و بأبتسامه شريره :
اسمك الفريد إذاً
نظر بطرف عينه:
نعم .. وابقى صامته
" قد صمتت وأنت من تحدث منذ قليل ، كما أنني لا اكتب جمله 'مذكراتي العزيزه' ولم أكتب السيد الفريد كسر قلبي "
سحب سماعات الاذن من درج السياره ليضع كل واحده في أذن
أنه الان لا يسمعها
اخرجت هاتفها من الحقيبه تنظر إلى الساعة لتردف :
اوبسس ، فاتني الموعد
اخذت تضع الهاتف على أذنها ، ثواني ليست بطويله حتى قالت :
اعتذر ايها الطبيب ولكن لن أتي اليوم
"هيلين"
" حقاً أسفه ، ولكن اعدك أنها اخر مره"
" و المشكله انها ليست بأول مره"
ضحكت بقليل من الحرج:
حسناً حسناً ، إلى اللقاء
اعادت الهاتف الى الحقيبه ثم تنهدت وهي تنظر له
نظرت إلى حقيبتها ثم اخرجت منها كاميره صغيره لونها كا لون السماء تضعها على عينها ليتنغز كتفه باصبعها وحين ألتفت التقتط صوره : جيد جداً
تجاهلها ليعيد نظره الى الطريق ،
سحبت الصوره ثم فتحت دفترها و اخذت تضع القلم فوق اذنها و اخرجت لسقه صغيره تضعها خلف الصوره ثم تلسقها على الدفتر ، بعدها اخذت القلم ترسم قلباً و وجوه حزينه ثم كتبت :
المهمه الاخيره جعله سعيداً
عادت تخرج من حقيبتها ملصقات على شكل فراشات ثم بدأت تلصق على الورقه
اغلقت الدفتر و اعادته ثم التفت إليه
" الى ما تسمع؟"
سحبت سماعه من أذنه لتضعها في اذنها
سيجن قريباً وهو ينظر إلى وقاحتها بنظرات دهشه و غضب
هي: همم لديك ذوق كلاسيكي ، هذه المقطوعه تعود إلى فريدريك شوبان و اسمها ذكريات الماضي
" من أنتي يا هذه!؟؟" ، قالها بغضب بعد أن أوقف الموسيقى
" احم ، أنا هيلين"
توقف السيارة جانباً ثم قال بغضب :
من تضنين نفسك
" عفواً!"
" انزلي من سيارتي "
" عفواً مجدداً ، تنزلني في نصف طريق لا توجد به مواصلات! .. أنت كنت ستفعل هذا لما وافقت منذ البدايه "
" اساساً من قال إنني أريد اوصلاك الي اي جحيم تريدين الذهاب إليه "
" أهذا اخر كلامك؟"
" لا .. أريد اضافه قول كم انتي غبيه "
" من الجيد أنك قلت هذا ، أتعلم انا ابنه من اكون"
" لا اريد أن أعلم "
" أنا سأخبرك ... يا عزيزي أنا ابنه فيليب هورمن"
...
" او، تقصدين ابنه السير فيليب هورمن "
" نعم "
حدق بها لبرهه :
تباً
ثم تبسم ابتسامه جانبيه :
وهل تعلمين أنا من اكون
نظرت متظاهره عدم المبالاه:
لا اريد ان اعلم
" ساخبرك رغم هذا ... أنا اكون الفريد مكوالدي ، ابن جاستن مكوالدي ، حفيد كولثر مكوالدي .. ادهشيني وقولي أنك لم تسمعي بأسم كولثر مكوالدي
صدقاً لم تستطع النطق بشئ .. ثم اردفت:
تباً
" أيضاً لحظه لحظه ... كيف تكونين ابنه فيليب الذي لا يتحدث اي كلمه روسه و بينما انتي تتحدثين بها بطلاقه؟ وملابسك و طبعك ، تريدين خداعي"
تنهدت بعمق :
رغم أنها امور عائليه لا يجب التحدث بها إلا أنني سأخبرك ، أنا لا اعيش مع أبي .. منذ طفولتي اعيش مع عمتي هنا ، أيضاً بطاقتي معي أن لا تصدق... وأيضاً لحظه لحظه أن اختلفنا لأجل اللغه أنت لست روسي .. اكذب و قل أنك روسي لأن شكلك لا يوحي هذا
" أنا ايطالي ، المهم ، لا اريد أن أسألك سبب عدم مكوثك مع والدك لذا ساقتنع بهذا القدر"
" حسناً ... بما أنني لدي كرامه سأنزل من سيارتك الحقيره "
"لما لم تظهريها منذ البدايه ، وايضاً تتوقعين ان انزلك بعد أن علمت أنك ابنه فيليب! ، ليس لي مراق لمشاكل والدك المجنون"
اندلع فمها وهي تحدق به:
يا سيد أنت صريح بزياده
" أنا لا أحب الكذب و النفاق ، كما ان كونك ابنه فيليب هذا لا يغير أنك مزعجه بمعنى الكلمه و فضوليه"
" عفواً ... أنا لست فضوليه! ، ما هذا الملف الذي هنا؟"
" تماماً لستِ فضوليه"
اعاد تشغيل سيارته ثم انطلق وسط الطريق
أنت تقرأ
DAMNIT McCUIDY'S /لعنة مَكوالدي
Actionليس لدي وصف دقيق او مناسب لوصف هذه القصه.... لكني سأعطيك ماقطع ربما تجذبك إلها... " لا أمان دون عائلة " *** " ان لم يكن الجحيم موجوداً فسأصنع لك واحداً" *** " ان لزم الأمر سأكون لك شع...