مضى اسبوعين على وجود اليكسا في منزل الشباب وسط أخاها و ابن خالتها و رفاقهم
و في هذه المده شفي جونغو و عاد إلى بيت رفاقه بحماس للتمرين و لتلك الأحداث التي فاتته
و عن هذه الأحداث معنا حدث كبير قد وقع، الا و هو الشجار الكبير بين جيسونغ و كاي الذي لم يعرف به أحد إلا بعد أن عاد جيسونغ إلى البيت بوجه ملئ بالدماء و ملابس ممزقة
و منذ ذلك الحين لونا لم تأتي من أجله و كل هذا بطلب من اليكسا
حسنا لقد تغابى جيسونغ في هذه النقطة حيث أنه راسل كاي و طلب منه أن يتلاقوا في مكان ما و حين وصل كاي انهال عليه جيسونغ بالضربات و ما من كاي سوى المدافعة عن نفسه و كانت بنيه كاي الجسدية كبيرة و كان مفتول العضلات استطاع بعده ضربات أن يسقط جيسونغ أرضا
و اليكسا التي قلقت كثيرا على شقيقها و علمت كم أنه و رغم هدوئه حين يغار أو يغضب يتحول من المسالم اللطيف إلى المستعد لقلب العالم رأسا على عقب
ما أن رأته اليكسا على هذه الحاله انهارت بكاءً و ضمته بقوة هي تحاول حمايته من العالم و السوء ليذهب هو و يتسبب في اذيه لنفسه و لقلبها
أما عن لونا فهي أتت ليلا حينما كان هو نائم و انهارت على صدره و هي ترى جروح وجهه و جبهته المضمده
بالنسبة لتايونغ أصبحت تصرفات اليكسا تغضبه إلى الحد الذي اوصله لأن يبغضها
بدأ يشعر أنها تمقته لذا هو يبادلها هذا المقت
هي لم تفعل ذاك الشئ الذي يوصله لتلك المرحلة لكن هي فقط تعامل الرفاق بكل حب و تراعيهم كأنها والدتهم
لكنها تستثنيه هو، وهو مثل هذا الطفل الواقف في الزاوية يشعر بالنبذ و هو يرى معلمته و هي تكافئ جميع اصدقائه
و كانت اليكسا تتجنبه وفقا لطلب جوني و يوتا لكن هو كان يظن هذا اسلوب حقير منها بأستفزازه و اغضابه
و ما كان على تايونغ سوى الغضب من الفتاة المسكينة على اتفه الاشياء كما أن تصرفه هذا كان يغضب الرفاق منه لان لا مبرر للصراخ و لا سبب لهذا كله
و كما الان في الساعة الثانية بعد منتصف الليل يخرج الجميع على صوت تايونغ الغاضب و هو يصرخ في وجه اليكسا و ما السبب ؟
أنها فقط أنارت شمعه عطرية برائحة ما هو يمتلك حساسية منها
"لم اكن اعرف انك تمتلك هذا النوع من الحساسية حقا"
"حقا؟ هه يبدو و كأنك تعرفين هذا عمدا فقط كي تضايقيني و تغضبيني، لكن لأخبرك فقط ! انا بالفعل يضايقني وجودك و يغضبني طيفك في هذا المنزل لذا لا تزيدي غضبي غضبا و ابقي بعيدا عن جميع رفاقي !"
YOU ARE READING
APOLLO
Fanfictionبين البحار .. الاكوان و الاقمار، كنتُ محظوظة فـ انا ولدت على نفس الأرض و كُنت حالمة تحت نفس النجوم التي كانت فوقك يوما ما اصحاب اللقاء الأول الحاد بين الكره و حب الذات .. تولدت في مخيلتها شعلة ابولو ؛ إله الموسيقى و الغناء و كأنما رسمتها نُسجت على أ...
