نَدم و عائلة

442 29 9
                                    

بارت جديد و أخير
اتمنى ينال اعجابكم ♡
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_

مضى الوقت و ها هو موعد خروج ساكورا من المستشفى فقد تعافت كلياً كانت قد غيرت ملابسها و نزل ساسكي حتى يقوم بالتوقيع على بعض الأرواق الخاصة بها

عاد ساسكي اليها ليراها تنتظره ابتسمت له ليتقدم ناحيتها قائلاً « هل انتِ جاهزة ساكو » هزت رأسها و ابتسامتها لا تفارق وجهها

امسك يدها و حمل الأشياء التي كانت موجودة بيده الأخرى و مشى معها كان رجاله خلفهما يحرسوهما حتى وصلا الى السيارة

فتح ساسكي لها الباب لتجلس بهدوء و اتجه ليضع الأكياس بالمقاعد الخلفية، جلس بمقعده الخاص و قام بتشغيل سيارته و هو يكلم احد رجاله من خلف الزجاج

قاد بهدوء و هو ينظر نحو الطريق كان الوضع هادئًا والمطر يتساقط بلطف على الزجاج ساكورا و ساسكي كانا صامتان ، وكلاهما ينظران إلى الأمام بتركيز

، قاطعت ساكورا هذا السكون بصوتها الرقيق « الى اين سنذهب ساسكي كن » نظر ساسكي إليها بابتسامة خفيفة وسأل « اين تريدين الذهاب؟ » بدأت ساكورا تفكر، ووضعت إصبعها السبابة تحت ذقنها بطريقة لطيفة

ثم قالت « اريد الذهاب الى احد المقاهي اللطيفة و الهادئة فأنا احب الجلوس هناك بينما استمتع بأجواء المطر » أومأ ساسكي برأسه وقال بابتسامة « بالطبع، كما تريدين أميرتي »

اكتسى الخجل على وجه ساكورا وقالت بينما تغطي وجهها بكفيها « ساسكي كن هذا محرج »  ضحك ساسكي على لطافتها وقاد  نحو مقهى يحب قضاء الوقت فيه

اوقف ساسكي السيارة بعد مدة قصيرة و تحدث و هو ينزع حزام الأمان « لننزل هنا و نكمل سيراً الجو جميل  » هزت رأسها مؤيدة و نزلت معه

اتجها الى المقهى و هما يسيران بجانب بعضهما البعض كان الجو لطيف كان الجو يميل إلى الرومانسية في تلك اللحظة الجميلة

قطرات المطر الخفيفة تتساقط بهدوء على رؤوسهما، مع كل قطرة ترتطم بجسديهما، يشعران بالانتعاش والحياة الجديدة تملأ قلوبهما

يتبادلان الابتسامات والنظرات المعبرة، وكأنهما يتحدثان بلغة العشق الصامتة. يسيران معًا في طريق مبلل بالمطر،

يتبادلان الحديث والضحكات، ويشعران بالسعادة الغامرة بوجود بعضهما البعض. إنهما يستمتعان بتلك اللحظة الثمينة معاً، 

وصلا الى المقهى الذي ما إن رأته ساكورا حتى اعتلت وجهها ابتسامة رائعة فقد كان مثالياً لقضاء الوقت به كان ذو نوافذ كبيرة تطل على الشارع و يمتلك طاولات و كراسي باللون الأبيض

دخلا الى هناك و جلسا على طاولة بالقرب من النافذة المزينة بالأضواء الصفراء كان المكان رومنسي وهادئ بطريقة مريحة

Fake LoveWhere stories live. Discover now