Blood Marriage.

514 16 22
                                    

غوجو ساتورو الرجل الذي كنت اعجبت به بشدة انه مستثمر في شركة والدي كنت اراقبه بالسر حينما يكون في غرفة الجلوس مع والدي و ليس فقط حينما يكون ضيفنا بل حتى بالاحتفالات التي كنت لا اطيقها كنت اذهب لاجل لقائه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


غوجو ساتورو الرجل الذي كنت اعجبت به بشدة انه مستثمر في شركة والدي كنت اراقبه بالسر حينما يكون في غرفة الجلوس مع والدي و ليس فقط حينما يكون ضيفنا بل حتى بالاحتفالات التي كنت لا اطيقها كنت اذهب لاجل لقائه.

كان الامر يصبح اعمق من مجرد اعجاب تشابك نظراتنا ابتساماته اللطيفة و الجميلة التي يعطيها لي كلها كانت تجعل فؤادي يخفق بالحياة!

كل هذا و انا فقط في عمر الـ22 و ها انا اقع في الحب لاول مرة و بشدة هكذا فكنت اختنق شوقاً دون ان اسمع صوته او ارى ابتسامته لي لقد كان لديه تعامل و اسلوب جيد مع الكل مما جعل خيالي الاخرق يفكر في كيف سيعاملني ان كنت زوجته؟

شعرت باحراج و خجل انه كان يكبرني بثمان سنوات كيف ان يعجب بامراة مثلي؟ بالطبع انه يمتلك نساء غيري بالنسبة لوسامته و جاذبيته.

مر اسبوع كامل لي دون رؤياه كان ذلك خانقاً بالنسبة لي حتى جاء ابي يحادثني "انه يطلب يدكِ للزواج"

شعرت و كأن كلامه بمثابة صاعقة بالنسبة لي فأنا وافقت سريعاً دون اي تردد حتى جاء يوم زواجنا لقد ابتسم لي تلك الابتسامة الرائعة مرة اخرى و كان الزفاف جميلاً و رائعاً للغاية لقد اكتمل دون اي مشاكل.

ان المشكلة الحقيقة ما بعد الزفاف لقد قاد سيارته ناحية منزلنا لكنه لم ينبس بحرف و كان وجهه مظلماً بشكل يثير القلق لكنني لم انطق بحرف فبعد ان وصلنا ذهب هو للحمام ليرتدي مكان بذلته ملابس اخرى ليخرج من المنزل و يتركني وحدي بالكامل مما جعلني انصدم .

انا الان وحيدة بالكامل لقد وجدت امتعتي بالفعل قد افرغت داخل الخزانة لقد قمت بتغيير ملابسي و انا انتظرته لاكثر من خمسة ساعات حتى نمت بالنهاية.

استيقطت بالصباح التالي و هو لم يكن موجوداً بالفعل لقد مر اسبوع و هو يستمر في تجاهلي و كأنني غير موجودة معه في ذات المنزل مما جعلني اغرق في الالم حتى جاءت الليلة التي عاد بها من العمل و سألته بوضوح

"ساتورو...لما تتجاهلني؟"

لقد نظر الي بغضب و رمى بوابل من الشتائم ناحيتي مما جعلني اجفل فكان الامر عادة بالنسبة له ان يشتمني كل يوم نرى بعضنا البعض في المنزل و قد تطور الامر للاسوء...

اجل انه العنف الجسدي و ليس النفسي فحسب لقد كان يعنفني و يترك الكدمات و الجروح على جسدي دون اي اظهار للرحمة
كان حبي له قد تلاشي لم يحل مكانه سوى الخوف و الكراهية حتى مشاعري الانسانية قد انعدمت بسبب الجحيم الذي كنت اعيشه كل ليلة لقد كنت ارتاح فقط حينما يسافر.

كنت اخاف حينما ترغب صديقاتي او احد افراد عائلتي بلقائي...كنت خائفة ان يشاهدوا الكدمات و الاثار على جسدي..كنت خائفة من ان اخبر احداً انه يعذبني دون اي سبب!

في احد الايام كان هو قد تركني لانني كنت اتعذب بمرضي بدلاً منه لقد كنت ازداد سوءاً حتى اتجهت من اجل الفحوصات و كانت النتيجة اسوء من مرض...لقد كنت حامل.

لقد تمت مباركتي من التي اعطتني نتيجة التحليل بدلاً من البكاء لقد انهرت لكنني بقيت ثابتة حتى وصلت للمنزل.

ربت على بطني بحنية لانفجر بالبكاء انا لا اريد ان يكون هذا الطفل هو ضحية اخرى لساتورو لقد تحملت ما يكفي منه و حان الوقت كي انهي كل شيء.

اثناء تفكيري بهذا كان هو قد دخل للغرفة و هو يبتسم ابتسامته السامة الحقيرة مما جعلني اشعر بالاشمئزاز فعندما اقترب مني التقطت السكين من اسفل الوسادة لاجرح ذراعه بقوة ليجفل هو و يتراجع للخلف مع تعابير وجه مصدومة .

لاحظت ان راسه يصبح احمراً من شدة الغضب فتقدم ناحيتي و انا غرست السكين عميقاً في صدري مما جعله يتجمد مكانه من صدمته مرة اخرى.

لقد انهرت على الارض و صراخ الالم الخاص بي مكبوت بسبب عمق الطعنة داخل صدري فالدماء لونت ثوبي الابيض و جعلته احمر بسهولة فكنت اشعر بدموعي تخالط دمي .

"كيف لكِ ان تفعلِ هذا!...لن ادعكِ تموتين!"

صرخ بغضب و هو يجرني من ذراعي لكنني غضبت اكثر لانظر بعيناه.

"كلا...انا ساموت...و ساخذ طفلنا معي"

تمتمت و الدماء تخرج من فمي بغزارة لانتزع السكين من صدري و اغرسه في بطني السفلى بقوة مما جعل ظهري يتقوس من الالم بينما هو شحب و هو يرتجف ليلتقطني بين ذراعيه و هو يبكي

"ارجوكِ لا تموتِ هكذا....انا لم اقصد ذلك.."

"هذا يكفي ساتورو...ان الدموع لا تليق بوحوشٍ امثالك"
قاطعته و انا ارفع يدي المرتجفة الباردة و التي كانت ممتلئة بالدم و انا امسح دموعه عن وجهه .

"من المفترض ان تكون سعيداً بموتي...انك تكرهني للغاية.."

"انا لا اكرهك!...انا اهتم لامركِ!.."

"انا لا اصدق هذا.."

همست بصعوبة و حواسي تصبح اكثر ثقلاً و جسدي اكثر بروداً فهو تحدث معي لكنني لم افهم كلمة فقط سمعت نبرة صوته.

"الى الوداع يا حبي الاول."

هذا ما خرج مع انفاسي الاخيرة لقد كان صوته هو اخر ما سمعته اذاناي جزء مني كان سعيد بذلك و الاخر كان يتالم.

__________________

هاي!

رايكم بالونشوت؟

اي شخصية تريدون لها الونشوت الجاي؟

وبس!

Jujutsu Kaisen.Where stories live. Discover now