الحلقة 44

17.7K 295 16
                                    

#الحلقة_44
#حب_مجهول_الهوية
#بقلم_ملك_إبراهيم
مرام بصت لهم بغضب وقالت: ماشي يا طارق همشي بس صدقوني هتندموا.

وخرجت مرام بعصبيه وطارق وطاهر كل واحد فيهم بيبص قدامه بغضب.

خرجت مرام من القصر كله بغضب واول لما بعدت عن القصر اتصلت بشخص وقالت بعصبيه: الو.. ايوا يا ناجي.. انا موافقه اتعاون معاك.. بس ليا شروط.

في مكان تاني بعيد.
كان قاعد ناجي في بيت مهجور مختفي فيه من اول ما حس بالغدر من الناس اللي كان بيتعاون معاهم وبعد اختطاف مرات طارق زهران وشاف الشر في عين طارق وهو فكر انه لازم يأمن نفسه ويبعد عن الكل في مكان محدش يقدر يوصله وكان بيتابع من بعيد كل اللي حصل وآن الاوان انه يرجع تاني وياخد نصيبه من شنطة الفلوس اللي كانت مع طاهر.

في القصر عند طارق وطاهر كانوا لسه واقفين بصدمة وطاهر اتكلم بغضب: انا ازاي كنت بحبها معقول انا كنت غبي للدرجة دي! ازاي مكنتش شايف حقيقتها!

طارق حاول يهديه وقال: حاول تهدى هي مش هتقدر تعمل اي حاجة.

طاهر: انا مش فاهم هي ليه خرجت من السجن وليه جت هنا! عايزه مننا ايه بعد كل اللي عملته!

طارق بثبات: متشغلش بالك بيها انت ركز في حياتك الجديدة وعايزك تبدأ تنزل الشركة وتهتم بخطيبتك وتنسى مرام خالص.

طاهر بقلق: حتى لو انا نسيتها يا طارق تفتكر هي هتنسانا! انت مسمعتش هي قالت ايه!

طارق: مش هتقدر تعمل ايه حاجة صدقني ويلا نطلع ارتاح وبكره نتكلم.

طاهر بص لاخوه بابتسامه وقرب منه حضنه وقاله: انت احسن اخ في الدنيا يا طارق.. طول عمرك شايل همي وواقف في ضهري.

طارق حضن اخوه بحب اخوي صادق وقاله: انت اخويا وانا مليش غيركم انت ورزان.. واحلام طبعا اللي اكيد في انتظاري فوق بخناقه معتبره.

طاهر ضحك وقال: ربنا يعينك.. بس بصراحة احلام بنت حلال وطيبه وتستاهلك بجد.

طارق ابتسم وقال: الحمدلله ربنا يهديهالي.. يلا بينا نطلع.

طلعوا الاتنين وكل واحد دخل اوضته.
داخل الاوضه انا كنت في انتظار طارق وانا رايحه جايه بعصبيه والفضول هيموتني عشان اعرف ايه اللي حصل تحت بعد ما طلعت واول لما فتح الباب بصيتله بغضب وهو اول لما دخل ابتسملي بس كان واضح ان الابتسامه مش من قلبه وكان واضح عليه التعب والضيق ومجرد اني شوفته كده نسيت عصبيتي منه وقربت منه واتكلمت معاه بحنيه: حبيبي انت كويس؟

بصلي بستغراب وضحك وقال: انتي اللي كويسه؟

رديت بدهشة: اه كويسه ليه؟!

طارق: اصل انا طالع ومستعد لخناقه واستغربت انك هاديه كده!

قربت منه وبقيت في حضنه وهو رفع ايديه وحاوطني وكنت حاسه بيه وانه بيحاول يخفي انه مضايق وطبعا صعب عليا لان هو اللي شايل كل حاجة واكيد مش هاجي انا كمان عليه واضايقه وفضلت ساكته في حضنه وهو كمان ساكت وكان واضح انه بيفكر في حاجات كتير ومش معايا خالص وانا بعدت عن حضنه بهدوء وحاوطت رقبته بإيدي وقولتله: طارق..

حب مجهول الهوية Where stories live. Discover now