كل شر يواجهه الخير و كل إثم تقابله فضيلة، و لكل إثم و فضيلة ثمن، هذا ما يسير عليه العالم و هكذا بدأت القصة منذ مئات السنين، قصة الفضائل و الآثام، قصة الخير الذي تصدى للشر، قصة روت تفاصيل بطلة وقفت مع أربعة من رفاقها في وجه الظالم السرمدي و خدمه لتحي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لا تصدق أحد، لا تحب أحد و لا تثق بأحد ؛ كلهم منافقون و مخادعونيخفون الشيطان خلف اقنعتهم الجميلة ، ابتساماتهمالزائفة و كلماتهمالمنمقة لكن في ماهيتهم لا يوجد سوى مشاعر أنانيةبحتة و من أجل مصالحهمسيخدعون و يستغلونأقرب الناس لهم
كل شر يواجهه الخير و كل إثمتقابلهفضيلة، و لكل إثم و فضيلة ثمن، هذا ما يسير عليه العالم و هكذا بدأت القصة منذ مئات السنين، قصة الفضائل و الآثام، قصة الخير الذي تصدىللشر، قصة روت تفاصيل بطلة وقفت مع أربعة من رفاقها في وجه الظالمالسرمدي و خدمهلتحياحكايتهاكأسطورةيرويهاالأجدادللأحفادليصدقها البعض و يكذبها البعض الآخر ، و لكن... ماذا إن عادت تلك الأسطورة و تجسدتلتكتب رفقة أبطالنا حكاية جديدة تحاكي الزمن؟
_________𓁹_𓁹________
موسكو-قصر روسيا الملكي-
تلاحم السيفان بقوة وسط ساحة التدريب الضخمة المنتصبة في الحديقة الخلفية للقصر حيث تبادل كل من لويس و الملك هيليوس النظرات بينما يتواجهان و بعد لحظات من الاصطدام ابتعد الاثنين عن بعضهما البعض و عاودا الهجوم مرة أخرى بضربات أشد قوة حيث كان لويس يجاري مهارة الملك هيليوس بو يصد ضرباته بثبات ما جعل ميخائيل الذي يشاهدهما يتعجب ؛ الحارس الذي كان ينظر لعداد بيده اوقفه بمرور خمسة عشر دقيقة ثم رفع يده قائلاً:
" انتهى الوقت جلالة الملك!"
بسماع ذلك توقف الاثنين حيث اعطى هيليوس سيفه لحارسه معرباً:
" مهارتك ازدادت كثيراً يا لويس، لقد صمدت امامي دون ان تخسر طيلة الخمسة عشر دقيقة"