TRUST ISSUES | 04

1.1K 55 12
                                    

الفصل الرَابِع | الوُقُوع فِي الحُبْ؟
____________________

~Millina POV~

فور تَذَكُري لِما حدث شعرت بِحرارّة جسدي ترتفع، ما هذا الطلب الغبي الذي طلبته؟! و لِمَ لمْ يعترف بأنني قُمت بِعمل شيئًا كهذا؟!! و لِمَ شفتاه ناعمّة هكذا!! اللعنّة ميلينا ما خطبُكِ...لقد عرفتُم بعضكم للتو و حدث كُل هذا؟؟ إنه ليس مُسلسل ما..إنه كابوس مُحرج!

أكملت طعامي و أنا أشعر أنني أختنق مع كُل لُقمَة مِن شِدّة الإحراج، عِندما إنتهيت مِن طعامي أخذت الصِينِيّة ثُمَّ نَزِلت للطابق السُفلي مُتوجهةً للمَطبخ، دخلت المطبخ لَكِن قبلَ دُخولي وضعت هاتفي على مِنضدّة صغيرّة عِند باب المطبخ، و على حظي البائس وجدت جُونكوك هُناك، تصرفت بِحماقّة...تعاملت و كأنه غير موجود، تجاهلته! لا أدري لِمَ لَكِن الإحراج جعلني غير قادِرّة على النظر في عيناه مُباشرًا حتّى...كُنت مُتوترّة....أستطيع أن ألمحه يُناظِرني بِنظرات مَليئة بالحيرة مِن تَصَرُفي، أغسِل الأطباق و هو يَقِف على بُعد مِتر يتكئ على طاولّة المطبخ وهو ينظر لي، شعرت بالتوتر أكثر بسبب نظراته التي تكاد تخترقني! عِندما إنتهيت مِن غَسل الأطباق لففت لأخرج مِن المطبخ لَكِن مُخاطبته لي جعلتني أتصنم في مكاني.

-لِمَ هَذا التجاهُل المُفاجئ؟

لمْ أرُدْ عليه...لا أدري لِمَ، لَمْ أستطِع التحدث مُنذُ تَذَكُري لِما حدث مِن الأساس..

-هَل أكَلَتْ القِطّة لِسانَكِ؟

إستطعت أخيرًا تجميع شجاعتي و ناظرته في عينيه مُباشرةً، لَكِن سُرعان ما أبعدت نظري عنه مُجددًا بِسبب نظراته تِلك، إنها ليست نظرات عاديّة! أشعر أنني أغوص في نظراته تِلك...فقررت التحدث دون النظر إليه.

-لِمَ لمْ تُخبِرني أنني طلبت مِنك ذَلِك الطَلَب؟

-هل تذكرتي ما حدث بالأمس؟ لهذا تجاهلتيني إذًا.

-ليس لسببٍ ما لَكِنني شعرت فقط بالإحراج مما حصل..

-هل أنا مَن طلب أن يُقبلُكِ أم أنتِ مَن طلبتِ تقبيلي؟

رفعت رأسي و نظرت في عيناه أثناء مُخاطبته.

-حسنًا حسنًا أعلم! المُشكلة هي أنني أنا مَن طلبت! أخبرتك أنني أرتكب أخطاء سخيفّة عِندما أثمل و عِندما إستيقظت سألتك ما إذا قُمت بعمل شئ خاطئ لَكِنك أنكرت ذَلِك.

TRUST ISSUESTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang