الفصل العاشر

199 5 0
                                    

عمران : اى ده 

كانت ريم جالسه على الكرسى وكامل البيت مكسر مقلوبا رئسا عن قلب وتنظر لجثة على المشوه ومعلقه على الحئط امامها وكانت عيناها حمراء قاتمه 

دانيال : على 

سيف : على ازاى 

ريم بجمود : اظن انى قلت ان تجمع ده هينحل وكل واحد هيرجع بلده 

عمران : شيلى الاول البتاع ده من على الحيطه وبعدين نكلم 

نظرت ريم لدارين ورهف وسلمى ثم تنهدت وقامت جلبت غطاء وضعته على على وقامت بتحريكه من مكانه الى خلف المنزل وعادت لهم 

عدى : ازاى جبتى على وانتى اللى قتلتيه 

ريم : مجبتوش جه لحد هنا بسبب غباءكم 

لورا : مش فاهمه ازاى جه لحد هنا 

ريم : بسبب ابلاغكم عن هربه وانه تم الامساك بيه عرف الباقى انى ورا الموضوع وبعتو جثمانه وحاليا اامن مكان بقى اخطر مكان بسبب غباءكم 

عمران : ريماس 

نظرت له ريم لثوانى ثم توجهة له وقامت بتقبيل كف يده كعاده لها منذ صغرها فهو كان كالاب الثانى لها ليقوم باحتضانها بشده 
عمران بدموع : ااااه يا ريماس كنتى فين من زمان 

ريم بهدوء : دلوقتى عزرائيل اللى موجود وريماس ماتت من زمان يا عمى عمران الموجود ريم عزرائيل 

عمران بنفى : طالما لسه بتقولى عمى عمران يبقى عمرها ما ماتت 

ريم بجمود : لا ماتت من ١٨ سنه واتولدت ريم حاليا انسى لازم نخرج من هنا باسرع وقت البيت ده لازم يتنسف 

دارين : لا مستحيل ده اخر ذكرى من تميم وورد 

ريم : علشان كده لازم يتنسف ميفضلش منه اى حاجه لو قدرو يوصلو ليه يبقا تعب السنين ده كله راح فالارض هنقل كل حاجه هنا لروما وهنسافر فخلال اليومين اللى جايين وتحذير للكل وكانكم مجتوش هنا ولا شاركتو فالعمليه الاخيره 

ازاد : لما كل هذا فهمينا ربما نستطيع مساعده 

ريم بجمود : عرفو عن عدد افراد اسرة كل واحد فيكم 

سيف : تمانيه 

ازاد :  ستة عشر 

فرناند : ثلاثه 

لورا : اثنان 

جاك : سبعه 

دانيال : خمسة عشر 

يونج : حسنا لاننى وسوبين اقارب اظن اثنى عشر فردا 

جيسيكا : اربعه 

ريم بايماء : تمام لو جمعنا ده كلو هيكون عباره عن اكتر من سبعه وستين شخص لو دخلتو اكتر من كده فاللعبه دى وكانكم بتقتلو سبعه وستين شخص انتو تقدرو تدخلو فيها 

عزرائيل الموتWhere stories live. Discover now