إنكشاف

341 29 7
                                    


(جزء جديد اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى)

-داخل منزل متوسط يجلس شارد الذهن حائر
هل يخبره لينتهى كل هذا و يساعده أم ماذا يفعل؟

-"عمى'

- صوت لطيف صغير ظهر.

-ليخرج تاى من شروده ليجد مينى أمامه يبتسم له بلطف .

-"صغيرى"

- تحدث تاى فاتحا ذراعيه ليسرع مينى لعناقه بسعاده .

-"عمى متى سيأتى بابا "؟؟تسأل مينى اللطيف يرمش بسعاده.

-"قريبا جدا طفلى اللطيف و الان لنأكل لإنه جعت"

- تحدث تاى حاملا مينى كطائره و الصغير يضحك بسعاده.

.......

للخلف لعده أشهر

-"بابااااااا "!!

-"من أنت اين باباااااا "؟؟

-بكاء و صراخ و مينى يبكى بخوف متكور على نفسه بجوار الفراش فى آخر الغرفه.

خائف و تائه .

-اليوم كان يوم مولده من هذا المقنع لم خطفه ؟؟

-انظر إلى "

-همس المقنع جالسا أمامه يزيل قناع وجهه.

-"أنا أعلم انك لا تعرفنى لكنى اعرفك جيدا يا صغير
انت إبن اعز شخص لدى
انت إبن تؤامى"

-تحدث تاى يبكى جالس أمام جيمين .
رمش الصغير متعجبا.

-و أسرع بخطا صغيره يجلس أمامه.

-"لكن بابا لا يملك أحدا سواى
و انا لا أملك سوى بابا" تحدث جيمين متعجبا يرمش بتعجب.

-"أنت ذكى أيها الصغير"

- تحدث تاى يريه ألبوم صور صغير ما زال يحتفظ به
يخصهم هم الثلاث .

-ليريه صورهم و صور والدهم
و أخر صوره لهما و هما فى الميتم .

-"اووو بابا يملك صوره مثلها لكنها ممزقه هذا بابا"

- تحدث جيمين يشير للفتى الصغير الذى يضحك بلطف.

-"أنت عمى أنا حقااا" تحدث جيمين بسعاده يسرع لعناقه بحب.

-و تاى يضم الصغير إليه يبكى و هو يشد على عانقه
صغير تؤامه هنا
صغيره هنا.

-ليس وحده  مره أخرى.

-"لكن "تحدث مينى فاصلا العناق؟

-"لم لم تأخذ بابا معى لم أخذتنى منه أريد بابا "تحدث مينى تنقلب شفاه بحزن.

-"سأحضره قريبا سنكون سويا قريبا أعدك
لكن الان أنا بحاجه إلى مساعدته "

-تحدث تاى مبعثرا شعره الجميل.

-"وعد ستحضره"؟؟

- تحدث مينى مخرجا إصبعه الصغير
ليومأ تاى واضعا إصبعه فى إصبعه.

-ابتسم مينى بسعاده مرتاحا بهذا الوعد ثم التفت ينظر للألبوم مره أخرى.

-"اوو لم هناك نونو ثالث من هذا "؟؟تسأل مينى متعجب.

-نظر تاى بعيون بلا مشاعر .

-"لا أحد. إنه لا أحد "
-اجاب تاى حاملا جيمين يريه المنزل.
و لتبدأ خطته و خطه ثأره.

-"و الان وصلنا لأخر خطوه"

مضخما صوته يتصل على جين
ليقوما بأخر خطوه.

-السبب الذى دخل جين إليه الشركه
الأملاك حقهما حق والدتهما.

......يتبع
اخبرونى بارائكم

تحمل طفلى بابا هناOnde histórias criam vida. Descubra agora