غريب✨

3 0 0
                                    

في أيام الحصار على غزة و في بدايه حرب طوفان الأقصى حصل الكثير كانت تلك الفتاه من بلد مجاور لفلسطين الحبيبه ترى و تسمع الاخبار و قلبها يؤلمها على حال اخواننا في فلسطين


في ليله قصف مستشفى المعمداني كانت تجلس فى بيتها أمام التلفاز تدرس لامتحانها الاولى في ثانويتها ، و تراقب الاخبار و فجأة جاء ذلك الخبر العدو قصف مستشفى المعمداني و الأشلاء في كل مكان ، بدأت تبكي و تناجي الله أن يكون في عونهم ، هذه الفتاه في ١٦ من عمرها و لكن أن تكلمت معها فهي ناضجه و ذلك لما مرت فيه في حياتها انتهت تلك الليله في حزن في قلبها لما رأته في هذه المجزرة



استيقظت ثاني يوم و لكن لم يكن يوماً عاديا ابدا فهي تغيرت بعد كل تلك المشاهد التي رأتها في التلفاز أو رأتها من عدسه معتز العزيزة أو من عدسه صالح أو حتى وائل الدحدوح ، كانت داعمه للقضيه و الان اصبحت الداعم ليس فقط في قلبها بل بروحها أيضا

كانت دائما تقول أنا لن اتزوج شابا من بلدي و ليست تقول هذا لان شباب بلدها ليسوا جيدين بل لأنها كانت تشعر أن قلبها في مكان آخر في بلد آخر بعيد و صعب الوصول إليه ، و هذه الشابه الصغيرة كانت تحب الالعاب الالكترونيه و لكن ليست تلك الشائعة بل واحده أخرى صدفه أخرى و هي لعبه مواجهه الابطال ، لعبه غريبه للسامعين عنها لاول مرة و لكنها رائعه لمن يعرفها



كانت كالعاده تلعب في إحدى مباريات هذه اللعبه و لكن الغريب هنا أن من الاعبين الذين يلعبون معها فلسطيني ، خفق قلبها ليس حبا من اول مرة بل لأنه من فلسطين ذهبت تحادثه بالانجليزيه و تقول

" انت حقا في فلسطين ؟؟ انتم بخير يا رفاق ؟؟ ماذا يحصل ؟ أليس الانترنت عندكم مقطوع "

ظلت تحاول محادثته و لكن لا استجابه منه فتوقفت فاقدة الامل حتى يكون الرد  و كاتبا لها أنه يفهما و لكن لا يمكنه التكلم هنا








✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

اتمنى أن يكون الفصل الاول قد أعجبكم لا تنسوا الدعاء لهم أن يكونوا من نصيب بعض
و لا تنسوا الدعاء لإخوانكم في فلسطين 🇵🇸❤️🤲

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 31 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

غريب ✨Where stories live. Discover now