02

1.3K 145 90
                                    

صدمة تلو الاخرى تاتي على عقلي وكأن الصدمات كانت تنتظر وقتاً معيناً لتهطل فوق رأسي  دفعتاً واحدة غادر الدكتور تاركني بصدمتي رفعت جسدي معدلة جلستي عدستي تتحرك بسرعة مع ارتجاف شفتي السفلى
رفعت يداي ضاربة رأسي من كلا الجانبين
هاتفتاً بهستيرية…

_لا يمكن هذا، لا يمكن هذا لا أصدق
لماذا، ما ذنبي لأعيش كل هذا الألم

أقترب مني تايهيونغ مبعداً كلتا يداي يصوب
انظاره الحادة وسط مقلتي

_أهدئي هيوناي حسناً أهدئي صغيرتي أهدئي كرزتي لا يوجد شيء لا يمكن حله تنفسي بعمق هيا تنفسي

حدقت به بعيني النازفة دمعاً، شفتي التي تقوست للأسفل …

_كيف يمكن هذا تايهيونغ لقد تركني، تخلى عني، 
قال بأنه يعشق فتاتاً اخرى والان أكتشفت بأنني حبلى هذا الشيء لا يمكن حله أشعر بأن قلبي سيتوقف، أشعر بأن روحي ستغادرني
ماذا افعل أنا لست حملاً لمسؤولية طفل

عانقني بقوة نابساً بالقرب من اذني…

_يمكنك تخطي هذا هيوناي دعينا نغادر المكان ونتكلم عين تهدئين

ابعدت رأسي عن صدره مصوبه مقلتاي صوب خاصته مردفتاً بهمس…

_هل سيمضي؟

_لا يمضي، لن يمضي، لكنكِ ستتعودين على الألم
صغيرتي


اصوات أمواج البحر مع صوت أنفاسنا المنتظمة،مع بداية غروب الشمس الذي أعطى لوناً مميزاً ومبهراً للبحر  أحظرني تايهيونغ الى البحر بعد خروجنا من المستشفى، جالسة داخل السيارة بالمقعد المجاور للسائق، تسلل صوته مسامعي قائلاً بنبرة هادئة..

ماذا ستفعلين هيوناي؟

تنهدت اسند راسي على المقعد اناظر غروب الشمس نابسة بشرود…

سأحتفظ به، لن أتخلى عنه كما تخلى عني والده تاي

—لماذا لا تقولين له؟

فز جسدي كردة فعل على كلامه ناظرته غير مصدقة ما يقول هتفت بانفعال مخاطبة أياه…

تاي انت واعٍ لما تقوله، جونغكوك تخلى عني ذهب لأحضان أمرأة غيري واراهن أنه على متن الطائرة كيف تريد مني أن اذهب واقول له جونغكوك أنني حامل بطفلك، هل أنا عديمة الكرامة الى هذا الدرجة،.

Luv me againWhere stories live. Discover now