٨-«فرح مفجاء»

55 2 0
                                    

«فرقة 101»
«فرح مفجاء»
بسم الله الرحمن الرحيم

تقدم لداخل الشقه هو يفتح انواره بعدها مد يدو لها وعلى وجهه ابتسامة سعيده ثم قال بحب:
_ نورتي شقتك يا قلبي

نظرات لا يدو الممتد لها قليل حتى قطع عليها هذا الصامت بقوله لها
_ ايه مالك

أخذت نفس عميق ثم قالت وهي تمسك بيدو:
_ مفيش بس متوترة شويه بس

ضم يدها بقوة ثم قال وهو يجذبه لدخل الشقة:
_ متقلقيش لما تاخدي على المكان التوتر شويه شويه هيروح

نظرت للمكان بتفحص ثم قالت:
_ ماشي

رد عليه:
_ طب روحي غيري و اتوضي  وتعالي افرجك على الشقه ونصلي

ردت ببرود تم:
_ حاضر

رفع يدو تجه احد الغرف ثم قال:

_ دي الاوضه تقدري تغيري فيها

ذهبت نحوها وهو الأخر ذهب لا يبدل ملابسه بغرفه اخرى
ومر نصف ساعة في توجه نحو الغرفة يدق الباب حتى وجدها تفتح الباب بهدوء في اعتلت الابتسامة وجهه ثم قال

_ تعالي يلا اوريكى الشقه ونصلي

جذب يدها وخرج يريها تلك الشقة التي سوف يمكسون فيها حتي تجهز شقتهم ومن انتهاء من التجول حتى قال
_ تعالي يلا بقي نصلي

ذهبت لتأتي بحجاب وأتت سريع وقاموا بصلاة ومن أن انتهوا حتى ألتفت لها وقال وهو يمرر يدو على خدها

_ تعرفي أنك كنتي حلمي كنت ليل نهار بدعي تكوني نصيبي
رفعت نظرها له بهدوء في أكمل وهو يمسك يدها يستمد منها القوة مكمل

_ أنا كنت بضعف و بخاف تضيعي مني ولا تكوني لاغيري كنت بمر بليالي وحشه جدا كنت خايف حد غيري يخدك  يعيش احلامي ويبني البيت معكي بدلي

كانت تستمع بصمت وتر تنظر له وتر تنظر للأسفل حتى شردت في الماضي قليل ولا لحظه اعتلت الابتسامه وجهها ظن أنها تبتسم له حتى أخرجها من شروده وهو يمسك بيدها يخبرها بحبو لها

******************************
يا نهار أسود

كانت تلك كلمة من فم "كريم" الذي ترك "زياد" و وضع يده على وجهه من الصدمه

كانت تنظر له بفخر لكن بداخلها تموت من الخوف حتى فق الأخر من تلك الصدمة وتوجه نحوها وهي تبتعد 

في توجه "كريم" نحو سريع وهو يقول:
_ "زياد" بالله لا انت الكبير عيله وغلطت

عيله في عينك يا بعيد ... قالتها "سديم" وهي تنظر له بغضب

نظرا لها بغيظ ثم قال:
_ لمي لسانك ونعمه لو اتسب عليكي مش هيرحمك

نظرت له بخبث ثم قالت:
_ ليه هو كلب ولا ايه

فرقة 101Where stories live. Discover now