رســـــــــــالة_علـــــشـــانـــــك💚👀
"لكُلّ شدّة مُدّة ، وكُلّ ضيقٍ لهُ مُتَسع، هكذا هي
الحياة، يتعاقبُ فيها نهارٌ مُضيء وليل مُظلم ،
تارةً يُخالجك الألم ، وتارةً يُصالحك الأمل ، واللّه
دومًا في هذه وفي تلك معك .. فالحمدُ للّه في
السّرّاء وإن قصُرت، والحمد للّه في الضّرّاء وإن
طالت. "
ولعلّك تنام الليلة على أمرٍ قد يأست منه
ليوقظك الله فرحاً بإنفراجه💚💚اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد ﷺ.💚
________________________________
"سارة..سااارة!!"
"أيه ياخديجه فى ايه سيبينى نايمه!"قالتها بتذمر ونعاس شديد
"هو فين الخمار الأسود بتاعك؟!"
"فى الد...أنت بتسألى ليه؟!"قالت كلمتها الاخيره ثم اعتدلت من تسطحها وهى تنظر بأعين شبه مغلقه لشقيقتها..
"أأ..أصل الصراحه هو تقيل عن بتاعى وحلو وبعرف أظبطه لاكن بتاعى شيفون وخفيف!..يلابقى ولكِ الأجر والثواب" أنهت حديثها بقبله على وجنتها
نظرت لها وابتسمت ثم عاودت النوم من جديد وهى تقول:
"شدى الباب فى أيدك وأنت خارجه مافيش خُمار!"
"يابااااااردة!!...أخلصي ياسارة بسرعه متأخر على الدرس!!"
"تدفعى كام!!"
"أوووف..استغفر الله العظيم..اللهم طولك ياروح..أهدى ياخديجه أهدى" كانت تتحدث بصوت منخفض وهى تمسك مقدمة أنفها كى تهدأ من حدتها بسبب برود أختها ال...
حسنا لطالما كانت سارة وخديجه متشابهان فى أشياء عده لاكن لكل واحده منهم شيء مميز ف خديجه تتميز بعفويتها المرحه وحب الضحك وكذلك سارة لاكن بنسبة أقل فهى تميل دائما لجانب العقل حكيمه جدا وتفضل بناء أهدافها على قرارات العقل بجانب أنها حنونه للغايه وكذلك خديجه فقد أكتسبوها من والدتهم العزيزه..
"أخلصي ياسارة!..إمبارح قولتلك هجبلك روايه جديدة..يلا بقى!"
"أفتحى الدرج التانى من التسريحه هتلاقيه" كانت تدثر نفسها جيدا بسبب برودة الطقس ثم قالت:
" روقى سريرك وأطفى النور وأنت خارجه"
"إن شاء الله.."
ثم تابعت فى سرها وهى تقف أمام المرآه:
"فاكرة نفسها الأميرة ناظلى!!..أومال لو شافت شكلها وشعرها واقف كده وهى نايمة تقول أيه!!"
YOU ARE READING
حين التقيتُكِ (مُكتملة)
General Fictionلكل واحد منهما طريقه وعالمه الخاص به كأنهما طرق متوازيه،أبيض وأسود..، السماء والأرض...لاكن يشاء القدر أن تنقطع تلك الطرق فى نقطه ما إما أن يكملوا توازيهم وتفرقهم أو تتحد طرقاتهم وينتصر الأبيض على الأسود او العكس ...لاندرى ياعزيزى ف القدر دائما يلعب...