Sweetie, Sweetie, Sweetie

21

وكانت حركة المتعصبين أقل نشاطا بكثير من حركة عامة الناس. بالإضافة إلى ذلك، كان المتعصب في الطابق الأول، وكان يوجين في شرفة الطابق الثالث. ولم ينظر المتعصب إلى الناس وهم يصرخون ويتفرقون مرة أخرى، بل صرخ فقط تحت الشرفة المركزية.

"ماذا بحق الجحيم تفعلون!"

صاح الكسيس، الذي سحب يوجين، بشدة. يوجين، الذي كان مجنونًا، لم يستطع الإجابة على الفور.

"آههههههههههههه!"

كان صوت عواء الوحش عاليا ومقطعا في المنتصف. بعد لحظة من الصمت، تزايدت همهمة الناس شيئًا فشيئًا، وأزال أليكسيس يده.

اقترب يوجين على الفور من نهاية الشرفة ونظر إلى الأسفل. وتصلب المتعصب الذي كان متوهجا كأنه تمثال حيث طعن نفسه في قلبه. تحول جلد الوجه والرقبة إلى اللون الأسود كما لو كان ذلك دليلاً على امتلاكهما لقوى سحرية.

وعندما هدأت الأمور، بدأ الناس يختفون بعناية وبسرعة. على العكس من ذلك، وقف الفرسان في هذا الموقف.

عثر يوجين بسرعة على الرهينة. ولحسن الحظ، نهضت المرأة التي سقطت بمفردها. ثم اقترب منها الناس من حولها وساعدوها.

أعتقد أنه أمر مريح، ولكن فجأة قامت قوة كبيرة بسحب يوجين من نهاية الشرفة.

"هل أنت مجنون؟ ماذا لو استفزت أحد المتعصبين؟"

فقط تحت أنفه زمجر الكسيس بصوت منخفض. رمش يوجين للحظة.

"الرهينة. إذن كان هناك رهينة. سأسمح لهم بترك الرهائن".

"لقد كنت متهورًا."

"اعتقدت أنه لن يكون قادرًا على القفز كل هذه المسافة هنا مرة واحدة لأن المتعصب ليس فارسًا، ولكنه شخص عادي. وبما أنه كان هناك أمير كبير بجواري، اعتقدت أن الأمر سينجح بطريقة ما."

لقد كانت لحظة قصيرة، لكن يوجين أصدر أحكاما مختلفة. وسرعان ما تم الاعتراف بأن المتعصبين كانوا أناسًا عاديين. وفي حالة الأشخاص العاديين، لم تتحسن القدرة الجسدية بشكل كبير لمجرد امتلاكهم قوى سحرية. علاوة على ذلك، أنا أأمن بأليكسيس مع خمسة فرسان. على وجه الخصوص، كان ‏Alexis، أحد كبار الفرسان، قادرًا على الهجوم من مسافة طويلة.

قام أليكسيس بتجعيد حواجبه عندما نظر إليها ليرى ما إذا كان لم يفعل ذلك.

"البارون لينوايزن. أنت محظوظ الآن. حاول أن تخاف من المتعصبين. الشيطان لا يستطيع الهروب من الفارس."

"نعم. سأكون حذرا من الآن فصاعدا."

"سأثق بك."

قال الكسيس بخبث، لكن يوجين ظل ساكنًا. وإذا حدث نفس الشيء في المستقبل، فمن المرجح أن يستفزه مرة أخرى.