PART .1

2.8K 34 6
                                    

لَم تكون الحياة سهله لاحدٍ قط، ومن خالفَ قد كذِب.

حَيثُ حياةِ ذلك التاهيونغ الذي لم يحظي باي حنانٍ من قبلِ
والدِه، والدتهِ
هو فقط لم يحظي باي منهُما.

ابٍ دائِماً مشغول عنه وامهِ كذلكَ.
هو قد اعتاد حقا علي هذاَ!

لكن ماذا عن تخرجُه من المدرسةِ الثانويهِ
حيت الوالدين يلقطونَ الصورِ رفقه ابنائِهم.

حتي هو لم يحظي باي منهُا
فقط استلمَها وغادر رفقه صديقهِ جيمين،

أنه صديقه المفضل الا الجميع،
يثق بهِ دائما كانهُ روحهِ الضائِعةِ بين سواد وهلاك الكونِ.

.
.
.

الاول من شهر ديسمبر.

يجلس تاهيونغ فوقَ سريرهِ الصغير يحمل بين انمالهِ هاتفهِ
يحادث ذلك الجيمين بينما يتحدثانِ بامورٍ عده.

دقائق تمر بينما انشغلت يتحدثانِ عن أمور الجامعه
أنها سنتهم الأولي في الجامعه كلاهما مازال جديد بها.

" صحيح اعلمتَ بتغير محاضر الفيزياءِ؟"

ذلك صوت جمين الذي خرج من الهاتف حتي اندهشَ
ذلك الصغير .

" حقا جيمين! لماذا اذن؟"

" لا اعلم تاي يبدو ان مجموعة من الطلاب قامو بعمل استبيانِ ضدهُ،
اتعلم هو يستحق أن يُطرد من الجامعه أنه صارم جدا"

" مسكين! "

" تاي، لا تكن لطيفاً مع احد أنه كالاشرارِ بافلامِ الكرتونِ"

" في الحقيقه! أنه كذلك اتمني ان يكون المُحاضر الجديد افضل منهُ"

" في نهاية الامر، غدا لدينا محاضره فيزياء، وسنري ذلك المحاضر الجديد
علي اي حال"

انتهت محادثه الثنائي بعدما تحدثا عن امورٍ عده
كشكلِ ذلك المحاضرِ
وعن شرحهِ
والكثيرِ.

تنهد هذا التاهيونغ بينما سحبَ ذلك الفراشَ فوقهِ وحصل علي نومٍ ثابت
وكيف للفراشِ ان يُقاومَ نعومَتهِ
نعومته تقارن بالحرير، اقسم بذلك.
شعرهِ البني المنسدلَ الي جبينهِ
عيناه!
أنها زرقاء ذو لمعه جميلهٍ
جسد نحيل ذو انحناءاتٍ.

المُحاضِر جِيون+18 | TK|On viuen les histories. Descobreix ara